ياسين لمقدم
الحوار المتمدن-العدد: 4940 - 2015 / 9 / 29 - 04:29
المحور:
الادب والفن
تحملُ على كاهلها حِمْلا
تنِخُّ له العِيسُ بسببِ ثقلهِ ولا تئِن.
تطوفُ الأرجاء
وتتجاوزُ بهِ أبعدَ الآفاق،
وتكادُ تحاذي السماواتِ الطِّباق،
ولا تشكو ولا تبتئس.
تبحثُ عن مكانها المنشُودِ...
بين وهْدَةٍ سالكةٍ
والوعرِ من الهضاب،
وراء أجمةٍ غنَّاء،
وخلفَ حالكِ الضباب.
تمشي وتمشي وتمشي...
على طولِ الأوقاتِ وتباعُدِ الساعات
ولا تفكِّر في الإياب.
وفي ظهيرة مرتعشةٍ ظلالها بالصَّهْدِ،
لاحَ لها على مَقرَبةٍ من تقصدُهُ،
فأرخَتْ عند رِجلَيهِ أحمالها،
عبْرَ زفرةِ قلبٍ عميقةٍ
تطايرَ لها غبارُ المشهدِ،
لِيَفْصحَ عن طيفٍ من سراب.
#ياسين_لمقدم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟