أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** الكورد بين مطرقة الدين .. وسندان القوميات **














المزيد.....

** الكورد بين مطرقة الدين .. وسندان القوميات **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 4940 - 2015 / 9 / 29 - 04:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** ألكورد بين مطرقة الدين ... وسندان القوميات **

المقدمة : تساؤلات لابد مِنْهَا ؟
1: هل كان الاسلام على الكورد نعمة أم نقمة ، وما الدليل ؟
2: هل كانت القوميات المحيطة بالكورد نعمة أم نقمة ، وما الدليل ؟
3: هل العلة في الكورد أم في المحيطين بهم ، أم في الضروف الجيوسياسية والتاريخية ؟

والسؤال الأهم أين يكمن خلاص الكورد اليوم ( هل في الاسلام ، أم في القومية ، أم في العلمانية ) وما الدليل ؟

ولكي تكون الاجوبة صادقة لابد وأن تكون على ضوء معطيات الماضي والحاضر والمستقبل ، أي التاريخ والواقع والمستقبل علمه عند ألله مادم الكل إتكاليين ) ؟

إن هذه التساؤلات بالتأكيد ليست للعامة بل لمن يعنيهم الامر ويهمهم ، رغم أن الإجابة عليها واضحة لكل باحث ذي بصر وبصيرة ، ولكننا نترك الإجابة للمجتهدين فقد يفيدوننا ويغنونا ؟

والبديهية تقول إن ألإجابة على السؤال الأخير هى صعبة أو شبه مستحيلة مَن دون الوقوف على الحياد أولاً ، ومن دون إمتلاك المجيب لرؤية مستقبلية لما ستكون عليه المنطقة والعالم ولو لعقد أو عقدين من الزمن ثانياً ، لأننا شئنا أم أبينا فالعالم في تغير متسارع خاصة وقد غدى فعلاً قرية صغيرة ، والاشكال الخطير أنه يؤثر فينا أكثر مما نؤثر نحن فيه وفي الآخرين ؟

وثالثاً من دون إمتلاك الكورد لثالوث مقدَّس خاصة 3M { معرفة ، معارف ، ميزان } يستحيل ألإنطلاق نحو غد مشرق وجميل وبمجتمع صحي وسليم عقلياً ونفسياً ، كما يستحيل من دونه صنع المعجزات أو تغير وإختيار المسارات ؟

والمعرفة تشمل ( العلوم والفنون والثقافات ) وهى التي تعطي الفرد كما المجتمع الثقة بالنفْس ، خاصة ومجتمعاتنا قد إعتادت العيش في غالبيتها كالدواجن والسير كالقطيع من دون روى مستقبلية أو تفكير أو تغيير ؟

أما المعارف فهم الأصدقاء الخيرون الذين يعتمد عليهم في الضيقات والازمات ، ومن حظ الكورد السيء أن كل المحيطين بِهِم صاروا لهم أعداء خاصة بعد الغزو الاسلامي حيث لم يسعفهم حتى إسلامهم ( ربما لأنهم من أحفاد الجن ) ولازالو لليوم يستغلونهم ويمتطوننم وعذاراً لهذا الكلمَة ولكنها الحقيقة لابل البعض منهم يتمنون فناءهم وهلاكهم ، فمن دون هؤلاء الأصدقاء الأقوياء لن يستطيع أي أحد السباحة في بحر متلاطم سياسيا وإقتصاديا وحتى أخلاقياً ويسلم المنى ؟

أما الميزان فالمقصود به الحرية والعدالة الإجتماعية ، وهما صِمَام الامان لأي مجتمع أو دولة تسعى للعيش بسلام وأمان وهى من صميم واجبات ومسؤوليات الدولة الحديثة ؟

ويستحيل تحقيق هذه المعطيات في ممالك الفساد من دون إمتلاك الأفراد (الشعب) قبل الساسة الشجاعة والجرأة في التفكير والتعبير ، وهذه الشجاعة والجرأة لن تتحقق إلا بتحرير العقول والنفوس مَن تؤم الجهل والْخَوْف ، فكم من بشر اليوم بيننا يمتلكون كل مقومات الحَيَاة ولكنهم مع ألاسف لازالو يعيشون في ذُل وعبودية يسببها لهم عنصر أمن تافه أو إبن مسؤول أرعن ؟

وما يدهشني ويعجبني في الإنجيل وجود أية تقول ( الخائفين لا يدخلون ملكوت السماوات ، رؤية 8:21 ) وما يدهشني أَكْثَر ورود هذه الكلمة ومشتقاتها فِيه بعدد أيام السنة الكبيسة ( 366 ) ؟

وأخيراً ...؟
بالمنطق والعقل كيف لدولة أن تبنى وتنهض وديدن غالبية ساستها السلب والنهب والغدر والمكر والفسق والعهر ، وكيف لا يهرب منها العقلاء والشرفاء ويتركونها للسماسرة والسفهاء وهم يَرَوْن أن رديف هـؤلاء الفاسدين والفاسقين هم رجال الدين ، سلام ؟


سرسبيندار السندي
عاشق الحقيقة والحق والحُرية
Sep / 28 / 2015



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** العمالة ... مو وجهة نظر **
- ** الحاجة ميرگل ... بين مطرقة النازيين وسندان الملتحين **
- ** گلي يابحر ... أصرخ وألطم شيفيد **
- ** مابين علب السردين وقوارب الموت .. ألف مجرم وحوت **
- ** روسيا وإيران ... وماراثون الحل في سوريا **
- ** عندما تصحوة المرجعية ... بعد خراب العراق **
- ** عندما يحكم الرئيس البرزاني على نفسه .. بالإعدام **
- ** كرسي الرئاسة أم كرسي التعاسة **
- ** هل سيكون أوباما الترك ... رئيس تركيا القادم **
- ** إيران ... وقرعها طبول الحرب ألان **
- ** مابين الحزم والحزم .. لم يتبقى لإيران غير العظم **
- ** عشرة أدلة تثبت ... داعش صناعة إيرانية **
- ** داعش يكشف سر الفتاة .. المشاركة في ذبح الاقباط **
- ** داعش يفضح المستور ... قدوتنا هم الدستور **
- ** داعش تفضح المستور ... القدوة هم الدستور **
- ** أنا گوباني .. أيقونة الزمان والمكان **
- ** أيقونات كوباني .. نجمات في السماوات خالدات **
- ** حضرة الرئيس أوباما **
- ** قراءةة لما يجري في المنطقة ... بعد غزوات الدواعش **
- ** عندما تتحالف الشياطين .. تعرب المائدة ض


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** الكورد بين مطرقة الدين .. وسندان القوميات **