أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - الحديث عن أنقلاب عسكري في بغداد














المزيد.....

الحديث عن أنقلاب عسكري في بغداد


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4939 - 2015 / 9 / 28 - 19:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحديث عن أنقلاب عسكري في بغداد

تناقلت يوم أمس بعض المواقع الأخبارية عن حدوث أنقلاب عسكري داخل المنطقة الخضراء في بغداد والمفروض أن يسمى أنقلاب سياسي لأننا لأنملك مؤسسة عسكرية حقيقية حتى تقوم بأنقلاب عسكري على النظام،كل مانملكه هو بقايا جيش بدون عقيدة يقاتل من أجل الرواتب بسبب البطالة المنتشرة في العراق ولا نقول جميعهم ولكن الأغلبية على هذا الحال .

جهتان من الممكن أن تفعل شيئًا كهذا في هذا الوقت مع علمها أنه من المستحيل أن يكتمل أمر كهذا مع أنتشار المليشيات في الشوارع وهي أقوى من المؤسسة العسكرية. لكن هي مجرد حركة للضغط على القوى السياسية الموجودة في الحكم .

الجهة الأولى: هو السيد نوري المالكي رئيس مجلس الوزراء السابق والذي تدين بعض القيادات العسكرية بالولاء له لأنه أما أنه يمسك عليهم ملفات فساد أو أنه أستثناهم من قانون أجتثاث البعث وأغرقهم بالأموال وهو يفعل ذلك ليثبت مدى قوته على الأرض حتى يتوقف الحديث عن محاكمته أو حتى الأقتراب منه .

و الجهة الثانية:هي الولايات المتحدة التي ترى أن أتفاق العراق مع روسيا على أنشاء مركز لتبادل المعلومات بين روسيا وايران والعراق وسوريا هو أمر يهدد أحد مركز نفوذها وأيضا يجعل مراكزها وجنودها المتواجدين في العراق معرضين للخطر بكشف مواقعهم لأن روسيا قادرة على التنصت على أتصالاتها في العراق ويقال أيضا أن هنالك أكبر مركز عمليات للمخابرات الأمريكية في الشرق الأوسط موجود في أربيل لذلك هي تحاول الضغط على القيادات الشيعية عبر تخويفهم بأنقلاب عسكري وهمي لأبعد الوجود الروسي عن العراق .

ما هو مؤكد حتى الان أن هذا الإنقلاب العسكري أو السياسي فعلا حصل لسببين الأول: هو توقيته حيث أنتظروا السيد رئيس مجلس الدكتور حيدر العبادي أن يذهب إلى نيويورك لحضور أجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة حتى لايتعرض للأحراج .والثاني هو أعلان الأمانة العامة لمجلس الوزراء أن يوم الأثنين عطلة رسمية بدون سبب بعد أنتهاء عطلة عيد الأضحى الذي أتفق في أعلانه هذه المرة الشيعة والسنة .



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمائم في زمن الكوليرا
- فشلت التظاهرات . ونجح الفاسدون
- صراع الحوزتين يلقي بثقله على تظاهرات العراق
- العبادي.. دمر.. ما ..عمر ؟؟
- عندما نعشق القمع
- نشرة الأخبار
- غياب ثقافة الأعتذار والأستقالة عند المسؤول العراقي
- شكراً حسينة أوشان
- البعد الاقليمي لعميلة تحرير الانبار
- بدل شراء الأمل...أدركوا الحقيقة
- ماذا حدث لشراكة الأقوياء ؟
- وحدة العراق في تقسيمه
- عندما يحكمنا اﻹ-;-سلام السياسي
- لماذا دولة القانون تعشق المناصب بالوكالة ؟
- حكم الأرستقراطية ( العوائل ) في العراق الجديد 
- ثقافة السلب والنهب عند العراقيين
- أنور الحمداني يحارب المستقلين
- أبواب الصرف أم( أبواب السرقة )في الموازنة العامة
- حملات التوعية... مجرد نفاق أجتماعي (حملة بداعت أمك لاتضرب طل ...
- بين أهانات رحيم صفوي وتوفيق عكاشة!!


المزيد.....




- مفاوضات نووية -حاسمة- بين أمريكا وإيران في ظل تهديد ترامب با ...
- إقالة قائدة قاعدة عسكرية أمريكية في غرينلاند بعد انتقادها فا ...
- ما هي أبرز العملات المستفيدة من تراجع الدولار في ظل اشتعال ا ...
- دعوى تطعن في عقوبات ترامب على مدعي عام الجنائية الدولية
- ماذا قال ترامب عن أول فحص طبي سنوي يجريه منذ عودته إلى الرئا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة ضابط وجندي بجروح في اشتباك جنوب ...
- كيلوغ يتهم صحيفة -ذا تايمز- بتحريف كلماته بشأن أوكرانيا
- الجيش الإسرائيلي يلغي رحلات لإسرائيليين إلى داخل سوريا بسبب ...
- بالفيديو.. حريق بمحيط ميناء الجزائر العاصمة
- ترامب: قد نقدم استثناءات لعدة دول من الرسوم الجمركية ولكن لي ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - الحديث عن أنقلاب عسكري في بغداد