محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4939 - 2015 / 9 / 28 - 13:11
المحور:
الادب والفن
أسمهان تعود من المدرسة. معها زميلتها ماري وبنات أخريات. البنات وهنّ سائرات في طرقات المدينة، يضفين على المدينة رونقاً لا يدركنه لأنهن ما زلن صغيرات. يدركه سفيان الذي يجلس في حانوته منتظراً السيّاح، الذين يشترون منه المنحوتات الخشبية وصوراً للمدينة وصلباناً وأيقونات.
أسمهان تودّع ماري وتمشي في الزقاق المفضي إلى بيتها. ماري أيضاً تمشي في الزقاق المفضي إلى بيتها. سفيان يشعر بوحشة ما، يحتسي جرعة نبيذ ويغلق حانوته قبل موعد الإغلاق، يمشي في أسواق المدينة على غير هدى كمن يبحث عن شيء ما، وهو يتشمّم روائح المدينة التي تبعث في نفسه بعض الذكريات.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟