قصيدة الضياع

سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 4939 - 2015 / 9 / 28 - 13:10
المحور: الادب والفن
    

الضياع
تغربنا في الارض الواسعه ربحنا المنفى وخسرنا انفسنا . ايوجد ربح في المنفى لقد خسرنا كل شئ ولم يبقى سوى الذكرى للارض للتاريخ للاحبه
أواه يا مدن الرذيلة والضياع
سقط المتاع
انموت بالطاعون في زمن تعطربالدموع
ازهارهم ايتام لا تفهم سوى لغة الخداع
الوانها صفراء باهتة
كلون الفقر في بلدي
كلون الفقر في بلدي المباع
الريح رايات النهايه
وبداية الموت المحتم للجياع
انموت نندب حظنا العاثر
نغني لحن امجاد الرفات
نعيش ننتظر السراب
بلا صفات
اهلي ضياع
بديارهم دار المحبة و السلام
كيف الحياة مع الضباع
كيف المعيش مع الفتاوي
ونشاز اغنية تذاع
يا غنوة سر الوجود صفاتها
سود الطباع
يا سوط جلاد الرذيله
هذي عيون نوارسي البيضاء
خالية المتاع
هذي شموع الياس والهميان
والطريان منذ البدء
لاتقبل قناع
اهلي هم النور البهي
هم نورس الدنيا
رياح الطيب مسك الكون
لاتقبل وداع
هي بصرتي والمنتفگ
ميسان اهوار وساع
هم درة الكون الموشح بالحرير
وكل تبر المستطاع
يا شارع الحبوبي .....ياقلعة صالح
جرف الهور تاريخ القلاع
يا مندي البصره ذكرى طفولتي
ودعاء امي
وشوقها دفئ مطاع
يا امتي الصبر تاه
الموت صاح
القتل والتنكيل من شيم الرجال
هذي هيه صفة الشجاع
الموت داع
الموت داع
سيدني استراليا
16-3-2014

#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات