أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - هل أفاق الدب القطبي من سباته














المزيد.....

هل أفاق الدب القطبي من سباته


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4939 - 2015 / 9 / 28 - 08:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل أفاق الدب القطبي من سباته

اليوم كل الصحف تتناقل الخبر الرئيس في صحافة العالم هو الهجوم الروسي في سوريا وبمثل هذه الكثافة في النوعيه والكميه ، وهذه الأخبار تعيدني الى بداية التمرد السوري ووصول بوارج وبواخر روسيه الى السواحل السوريه وتحديدا عند ميناء طرطوس حيث أنتصب جنرال روسي مترجلاً من بارجته وسئله بعض الصحفين لماذا أنتم هنا ؟ فكان جوابه بكل بساطه جئنا لنقاتل ومرت السنين والوضع السوري يتعقد أكثر فأكثر وقبل اسبوعين فتحت أبواب جهنم على اوربا دخل مئات الألاف الى اوربا وكانت نسبة السورين تقدر مابين 20% و25% من مجموع المهاجرين ، لتستغل هدذه الموجه بالأنعطاف للمزاج الجماهير ي ألأوربي والأمريكي تعالت الأصوات لأيجاد حل سياسي لهذه الكارثه ولأيجاد حل لهذه المحنه والحل هو أنهاء الصراع في سوريا بحل سياسي شبه توافقي ، شعر ت الأستخبارات الأوربيه بخطورة القادمين ووضعت نصب أعينها بوجود مقاتلي داعش والنصره والقاعده ، فهي مناسبه للتمويههم بين مئات الأف ليكونوا خلايا نائمه عند الحاجه وهذا هو الواقع ولن أبالغ بوجود أكثر من خمسه وعشرين بالمئه 25% من الأرهابين والمقاتلين المستعدين لعمل تفجيرات وأغتيالات في أوربا مفي المستقبل القريب، لذا أخذت الحكومات الأوربيه نصب أعينها بالتحقيقات وجمع المعلومات عبر القنوات مع الأجهزه الأمنيه السوريه ، ثم حصلت المفاجئه الروسيه بالهجوم بعد معارك الزبداني وضواحي حلب والقنطيره وجنوب سوريا في منطقة درعا والســويداء حيث فشل الهجوم وقدر عدد المهاجمين من الأرهابين بأكثر من 15000 الف مقاتل من نخبة الأرهابين من داعش والنصره وجيش الفتح وأحرار الشام ومن كان تحت لواء القاعده ولأول مره يستخدم الجيش السوري ومقاتلي حزب الله الأسلحه الروسيه الجديده وهذا ما أعلنه السيد حسن نصر الله وقاعد عسكري سوري يقوله بأنا لأول مره نستخدم الأسلحه الروسيه الحديثه وكانت في غايه الدقه بأصاباتها وجم تأثيرها.
الكل يتوقعبنتائج هذه الطائرات سيخوي 27 وسيخوي 30 وميغ 23المتطوره جداً والتي يمكنها اصابة الأهداف ليلاً ومن المعلوم أن هذه الطائرات ودبابات90 ت والتي لها مواصفات عاليه وهي أول مره تخرج خارج روسيا وستجرب في المعارك. ان هذه الكثافه الروسيه هي بوادر الأتفاق النووي مع أيران ومكا يقال الدمثل أول الغيث قطر ثم ينهمر المطر وهذا الزخم اقلق نتنياهو بحيث هروله مسرعاً
الى موسكو مع كبار ضباطه العسكرين للأستفسار وماولح وضع خطوط حمراء خشية التصادم ومن النتسرب من هذا القاء لقد طالب بوتين نتنياهة بالأنسحاب حتي حدود حرب 67 ويعني هذا اعادة الجولان المحتله الى الأداره السوريه والضغط لحل مشروع الدولتين فلسطينيه وأسرائيله واعتقد أن مثل هذا السناريو همو الذي جاء الدب من أجله، سيعيد ترسيم الشرق الأوسط وحسب المشيئه الر وسيه والأيرانيه والصينيه ، لاكما أراد بوش الأبن بشرق أوسط جديد عمته الفوضي وتهديم دول بكل مؤسساتها لاسيما دخلت بغداد على غرفة التنسيق الأ ستخباراتي،مع موسكو وسوريا وأيران وحسب ميثاق الأمم المتحده ، عكس التحالف الذي صنعته أمريكا بغير تفويض أممي وهذا مؤشر على محاولة العراقين من منع تقسيم بلدهم واضعاف الدور الأمريكي ليحل محله الوجود الروسي . الأيام حبلى بالمفاجئات وألأخبار الساره من أنهاء وقضاء كل الأرهابين في سوريا والعراق وتامين سلامة العالم كله.من شرهم....



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا في جعبة سليم الجبوري كرئيس للبرلمان العراقي في جولته ال ...
- رثاء الى أم ميلاد من صديق العائله
- الأسلام السياسي زاد على فشل السابقين
- رساله الى متضاهري الوطن الجريح
- بداء يسيل لعاب الشركات الأورأمريكيه
- بيان يدين داعش وأرهابها
- بيان يدين العنف
- هل دقت ساعة الخطر فاليقضه والحذر
- لبست ثوب الصمت يا آل سعود أياكم وأحفاد الطرماح
- جهنم فتحت ابوابها على العرب
- عندما يتكلم القيصر تشتد و تفرج
- السعوديه تصالح القاعده وعندما ينهزم العزم
- النصر يا دمشق
- جهنم تفتح ابوابها على العرب
- داعش وأرهابه +البعث الصدامي = حفر خندق الى بغداد
- الى متى يبقى العراق مأزوما ً
- كلمات تنهش بعضها
- مسار معركة درعا
- التطابق بين زيارة بوتين وهجوم الجيش العربي السوري
- متى يستفيق العرب من سباتهم العميق


المزيد.....




- مصر والصومال.. اتفاق للدفاع المشترك
- ترامب يحذر من عواقب فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية
- أربعة أسئلة حول مفاوضات الخميس لوقف إطلاق النار في غزة
- بايدن وهاريس يتلقيان إحاطة بشأن التطورات في الشرق الأوسط
- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - هل أفاق الدب القطبي من سباته