بابلو سعيدة
الحوار المتمدن-العدد: 4937 - 2015 / 9 / 26 - 10:16
المحور:
الادب والفن
وتقف سعاد الأحمد في وسط الحلبة ترقص . تغنّي . تُزغرد . تهزّ جسدها متحدّية صبايا وشباب العرقوب . وتشير بيدها إلى الطبّال الذي يستجيب لطلبها بتغيير النغمة . وينساب حسدها رقصاً مع الموسيقا ). وإنّ سعاد الأحمد عام 1996 ) في الرواية هي سُعاد العبد الله الثورجيّة في شعاراتها( قبل عشرين سنة) 1966 . أمّا شيخ القرية راشد المتماهي في صومعته فقد مات أو قُتِل في ظروف غامضة . وقد لفّ الحزن بردائه أهل العرقوب. واتهمت زوجته (أتباعه الذين كانوا يواظبون على الحضور إلى صومعته، بأنّهم شُلّة أغبياء ... ومغفّلون). وقد اصبح ( الشيخ راشد الذي كان يحبّ الوحدة، هاجس العرقوب بعد وفاته ، وانا هاجس اُمّي بعد عودتي... حتّى لا يفوتني قطار ...الزواج ).
#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟