يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4936 - 2015 / 9 / 25 - 16:12
المحور:
الادب والفن
المشهد الأول:
لا تقل لأحدٍ، أنت مليك
إلا أن يسقط على ركبتيه مضرجا بدمه، متوجاً .
التفاصيل:
بمعروضات بقيتها، كانت توحي له بأغراء، وبمعسول نظراتها جداً تحاول أن تجعله يذعن لحاجتها. كان هذا ردها على تحديه لأنه كان يمشي بإصرار مثل جيل أكتشف سر أهميته. أو لأنه مليك ما زال متوجاً. وبغرور مفرط شكل انقضاضه، ثم تسلل لداخله الحميم.. هناك حيث توحي له الكلمات المقدسة بخبرٍ سار. وإلى حيث أميرته المضطربة..
الذروة:
حيث تدلها عينيها على بيت يربض في الجوار
في الأرض القريبة من قلبها
هناك حيث يسكن أميرها
يطأ أرض مقدسة
يشعر بأنه مغلوب على أمره
لكنه يمشي بهدوء.
وقبل أن تسقط بالنواح،
مسدت بيدين مرتعشتين
على بطنها المليء بجنين العشق
وكأنها في غيبة.
هي لا تتكلم ولا تتحرك
لكنها رددت في داخل طقوسها السرية،
تسأل نفسها:
" متى وكيف حدث هذا ؟! "
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟