محمد جبار أبو الزود
الحوار المتمدن-العدد: 4934 - 2015 / 9 / 23 - 14:52
المحور:
الادب والفن
ليس من السهل ِ تناسي رجل ٍ
مثل ( كريم حسين العاشور ) , بسمرتهِ
ونقاء سريرتهِ ودموع الأطفال ِ بعينيه .
كريم حسين العاشور نبيٌ أو شبه نبي ٍ
جيء بهِ من طين ( علي ٍ أبن أبي طالب )
روحا ً ما لوثها لوث ٌ
ليُدقُ على لوح صليب ٍوطني الصنع .
........
مذ عَقدٍ تقريبا ً
مذ عَقدٍ مُجتزءٍ ( من عمر ٍ أمضيناهُ لصيقيَن
تقاسمناهُ بكل فضاعته ِ )
وأنا أبحثُ عمّن يُغنيني عنهُ ولو بقليل .
........
ما الأمرُ أبا أحمد ؟
كيف تسنى لكريم الدمعة ِذاك
مشاكسة ُالتوق ِ ورسم ُخطوطٍ حمر ٍ
مدَ بها من بسطية موسى حتى المتنبي ؟
ما الأمر أخي ؟
ولماذا سميتَ الأشياءَ بأسماءٍ لم أقصدها
أعطيتَ لروحكَ
( وهي كما أسلفت مطهرة ٌ ما لوثها لوثٌ )
حق تجاوز عمر ٍ أمضيناه خليلين بكل دقائقهِ
الحربُ وشاي الكرادةِ والشِعرُ
وهيفاءُ القدِ بتفاحتها أيام مشاكل أربيل ؟
.........
يا كرم اللــه
يا حسناوي
ما عادَ بعمرينا متسعٌ لخطوطٍ حمر .
#محمد_جبار_أبو_الزود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟