عبدالله عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 4934 - 2015 / 9 / 23 - 13:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته التي ألقاها ، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان وحشد كبير من الرؤساء وممثلي دول عربية وإسلامية وشخصيات سياسية ودينية وإجتماعية وسواها ، في افتتاح المسجد الكبير وسط العاصمة الروسية موسكو التي تعتبر " أحد أهم عواصم صنع القرار الدولي ، وصاحبة الفضل الكبير في تاريخ العالم والإنسانية " ، أنه في الوقت الذي يشكل فيه افتتاح هذا المسجد الكبير " رسالة واضحة وكريمة تعكس روح التسامح والتعايش " ، وتتجلى فيه رؤيا الانفتاح وحوار الثقافات والأديان ، ويؤكد على " مكانة روسيا وعظمتها ، ورسالة مودة وحب وتقدير للعالم الإسلامي وشعوبه " ، فإن ما يقع من عنف وإرهاب باسم الدين هو بمثابة " عدوان ممنهج على الأقصى المبارك " ، في " القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين " ، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .
وفي الوقت الذي أشار السيد الرئيس محمود عباس فيه إلى أن " استمرار هذه الاعتداءات لايمكن أن يخدم التسامح والتعايش بين الأديان ، ويعطي فرصة للمتطرفين في العالم الذين يستخدمون الدين " لتحقيق أغراضهم ، دعا إلى " وقف هذه الممارسات " الإسرائيلية الممنهجة ، مؤكداً على " حرية العبادة " وفق ما كانت عليه حال المدينة المقدسة " قبل احتلالها عام 1967.
كما شدد السيد الرئيس محمود عباس في كلمته على أن " المسجد الأقصى حق إسلامي خالص ، ومن حق المسلمين الوصول إليه ، وأداء شعائرهم في رحابه " ، معلناً رفض كافة أشكال ممارسات الإحتلال التعسفية لمنع المصلين من الوصول إليه والصلاة فيه .
وكان السيد الرئيس محمود عباس قد استهل كلمته باعتزاز فلسطين وشعبها بالمشاركة في افتتاح الجامع الكبير ليكون أحد أهم معالم موسكو التاريخية .
#عبدالله_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟