|
متى يلتقي القطبان ليقررا كيفية حل النزاعات الدولية قبل انقضاء الفرصة الذهبية لحلها؟
ميشيل حنا الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 4934 - 2015 / 9 / 23 - 08:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أثبتت الأيام أن الرئيس أوباما رجل عاقل وقادر على حل الأزمات حتى المعقدة منها. فقد استلم السلطة في بلاد كانت تواجه حالة من البطالة والدمار الاقتصادي ادى الى اغلاق العديد من البنوك نتيجة حربين في افغانستان والعراق زجت البلاد بهما دون مبرر وخصوصا الحرب في العراق. لكنه استطاع انقاذ بلاده من تلك الأزمات الاقتصادية، كما حل مشاكل أخرى كانت عالقة بين بلاده وبلاد أخرى.
فقد أنهى القطيعة بين أميركا وكوبا والتي كانت قائمة منذ عام 1962. ومثلها قطيعة مشابهة بين بلاده وايران، وهي قطيعة كرست منذ عام 1979 عندما اقتحم الطلبة الايرانيون السائرون على خط الامام الخميني، السفارة الأميركية في طهران وأخذوا من كان فيها رهائن. وكان أوباما الرئيس الأميركي الأول منذ عقود، الذي استطاع الدخول في مواجهة علنية مع رئيس وزراء اسرائيلي هو الرئيس بنيامين ناتنياهو.
وقد أثبت هذا الرئيس جديته في الاعلان الذي أطلقه لدى توليه الرئاسة، بأنه رئيس يحب السلام، ولا يرغب بالحروب، ومن أجل ذلك منح جائزة نوبل للسلام. وقد أثبت ذلك في كيفية تعامله مع حربين قائمتين هما الحرب في سوريا والحرب في شرق أوكرانيا.
فقد توقع حلفاؤه من دول الخليج، أن يقدم لهم الدعم العسكري المباشر في تلك الحرب التي كانوا يخوضونها في سوريا بشكل غير مباشر، بتقديم الدعم المالي والعسكري للمقاتلين ضد الرئيس بشار الأسد. ولكن رغم اعلانه المتكرر بأن الرئيس السوري قد فقد شرعيته، فانه رفض التدخل العسكري المباشر في الحرب القائمة في سوريا. وهو قد رفض التدخل حتى عندما أتيحت له فرصة لذلك، عندما جرى الادعاء بأن السلطة السورية قد استخدمت في الحرب السلاح الكيماوي المحظور استخدامه. فهو قد هدد وتوعد عندئذ بقصف سوريا بضربات تشريحية، الا أنه سرعان ما تراجع عن ذلك، عندما قدم له الرئيس بوتين الوسيلة المناسبة للتراجع عن تهديده ذاك، باقتراحه اخراج كل السلاح الكيماوي المتواجد في سوريا تحت اشراف دولي.
وفي اوكرانيا، فقد هدد وتوعد مرارا بتقديم الدعم العسكري للأوكرانيين لردع ما وصف بالتدخل الروسي في شرق أوكرانيا، ناهيك عن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم لبلادها والتي كانت أصلا اراض روسية. الا أنه لم يفعل شيئا جديا من ذلك حتى الآن.
وعلى الصعيد الداخلي، استطاع اقرار قوانين ادت الى منح المواطن الأميركي، مزيدا من فرص العلاج والضمان الصحي على حساب الدولة، وهو يسعى الآن للحصول على قرار من الكونجرس، بمنح الجنسية الأميركية لقرابة اثنا عشر مليون انسان يقيمون على الأراضي الأميركية بطريقة غير شرعية. وهذا كله يعني أن هذا الرئيس الشجاع دون أدنى شك، قادر على اتخاذ القرارات الجوهرية والحاسمة بدون كثير من التردد، ولذا بات من الضروري التوصل معه الى حل للنزاعات الدولية القائمة حاليا، قبل فوات الفرصة لذلك، برحيله القريب عن السلطة، ووصول رئيس جديد الى سدة الرئاسة الأميركية، رئيس قد لا تكون لديه الشجاعة أو القدرة أو الرغبة في اتخاذ قرارات جوهرية وحاسمة كقدرة وشجاعة الرئيس أوباما على اتخاذها.
ويشجع على ذلك، أنه في المقابل، يوجد الرئيس بوتين القادر أيضا على اتخاذ قرارات حاسمة شجاعة وجوهرية. فانجازات الرئيس بوتين في بلاده، لا تقل أهمية عن انجازات الرئيس أوباما في الولايات المتحدة. فهو بدوره قد تسلم البلاد عام 2000 بعد رحيل بوريس يلتسين عن كرسي الرئاسة. وكانت روسيا عندئذ تعاني من تدهور اقتصادي ومديونية كبيرة اضافة الى فلتان أمني واضح.
فالرئيس يلتسين، العضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفياتي، والذي انتخب نتيجة صفته هذه رئيسا لروسيا الاتحادية، احدى الدول الخمسة عشرة التي كانت تشكل الاتحاد السوفياتي، سرعان ما أعلن انفصال روسيا عن الاتحاد السوفياتي، مشكلا ضربة حاسمة لذاك الاتحاد، وللحزب الشيوعي الذي كان يحكمه، خصوصا وأنه كان يعاني أيضا من مشاكل أخرى ساعدت على انهيار الحزب وتفكك الاتحاد السوفياتي.
الا أن الانهيار التام سرعان ما بدأ يصيب روسيا الاتحادية ذاتها في عهد الرئيس يلتسين. فانتشر فيها الفساد، كما ظهرت تشكيلات المافيا بعد تفكك الكي جي بي التابع للاتحاد السوفياتي، وباتت تلك العصابات من المافيا هي التي تحكم البلاد عمليا، في وقت تحقق فيه تدهور اقتصادي كبير وضع البلاد تحت طائلة المديونية الخارجية والعجز المستمر في ميزانية الدولة، مما أدى الى تدهور اقفتصادي كبير.
فكما استلم الرئيس أوباما البلاد الأميركية من الرئيس بوش الابن وهي ترزح تحت اقتصاد متدهور ونسبة عالية من البطالة وغيرها من المشاكل، استلم بوتين روسيا الاتحادية من بوريس يلتسين في عام 2000 وهي تعاني من مشاكل اقتصادية كبرى، اضافة الى عجز في الميزانية، وديون كثيرة أرهقت كاهل الدولة، وزادتها ارهاقا تلك المافيات التي كادت تسيطر سيطرة شبه تامة على مقدرات الدولة.
الا أن جورج دبليو بوش الذي تسبب بكارثة اقتصادية للولايات المتحدة بسبب حربين خاضهما في أفغانستان وفي العراق، قد أدى في سلوكه ذاك الى مساعدة بوتين على اخراج روسيا من أزمتها الاقتصادية والأمنية الداخلية. فالغزو الأميركي للعراق، رغم الكوارث التي أفرزتها على الشعب العراقي من دمار وخسائر بشرية قدرت بمئات الآلاف من الضحايا، اضافة الى حرب طائفية أشعلت في تلك البلاد التي كانت الى حين آمنة ومستقرة، قد أدت من ناحية أخرى الى ارتفاع سعر برميل النفط ارتفاعا فاحشا حقق دخلا اضافيا غير متوقع للدولة الروسية، مما ساعدها تدريجيا على التغلب على عجزها المالي، وتسديد ديونها الخارجية، واعادة بناء أجهزتها الأمنية، مما مكن الرئيس بوتين من السيطرة تدريجيا على تنظيمات المافيا المتعددة، التي حكمت البلاد من وراء الستار لفترة من تاريخ روسيا الاتحادية في عهد يلتسين وبدايات عهد الرئيس بوتين.
وساعد النمو الاقتصادي الرئيس بوتين على اعادة بناء القوات الروسية المسلحة، مما ساعده تدريجيا على التذكير بأن روسيا هي قطب آخر وليست مجرد دولة بين العديد من الدول الأخرى. واذا كانت بعض الدول في الخليج تؤازرها الولايات المتحدة، قد سعت من اشعالها حربا في سوريا وأخرى في العراق، الى تحقيق مكاسب لها أهمها اسقاط الرئيس بشار الأسد وانهاء حالة الممانعة اضافة لأسباب أخرى،، فقد جاءت تلك الحرب مناسبة ملائمة للرئيس بوتين، لتقديم الدعم لسوريا، وللتذكير بأن روسيا دولة كبرى، بل القطب الثاني في العالم الذي ينبغي أن يحسب حسابه، وهو ما فاجأ المخططين لتلك الحرب، والتي توقعوها أن تكون سريعة وعاجلة، دون أن يدخلوا في حساباتهم ذاك الموقف الروسي المدافع عن مصالحه وتحالفاته الاستراتيجية في المنطقة.
ولم يتوقف الأمرعند ذلك، اذ أشعلت الولايات المتحدة أزمة كبرى لروسيا في أوكرانيا، التي كان على رأسها رئيس جمهورية صديق لموسكو، مما أدى الى اسقاطه واحلال حكومة موالية للولايات المتحدة محله. وكان الهدف المبدئي من ذلك، اشغال بوتين عن تكريس اهتمامه بالشأن السوري، وذلك عبر خلق معضلة أخرى له تشغله عن سوريا. وهنا تجلى الذكاء البوتيني في كيفية الرد. اذ سرعان ما قرر استعادة جزيرة القرم من أوكرانيا، والتي كانت أصلا أرضا روسية، لكن خروتشوف الأوكراني الأصل قرر في أوائل الخمسينات، ضمها الى أوكرانيا باعتبار أن كل من روسيا وأوكرانيا هما عضوان في الاتحاد السوفياتي، فلا ضرر على الاتحاد نتيجة نقل جزء من هذه الدولة السوفياتية الى جزء آخر في الدولة السوفياتية.
ولكن الولايات المتحدة وحلفاءها أثاروا ضجة كبرى حول الخطوة الروسية، متهمين اياها بخرق القانون الدولي، رغم أنهم كانوا يعلمون في قرارة أنفسهم أن روسيا انما كانت تسترد أرضا روسية، ولم تكن تقتطع جزءا من دولة أخرى. وهنا ظهرت مرة أخرى براعة الرئيس بوتين في المناورة، اذ شجع أو تعاطف مع تمرد ظهر في المناطق الأوكرانية المحاذية للدولة الروسية والتي يقطنها أكثرية روسية، مما اضطر أميركا والدول الغربية، لأن تتجه نحو التركيز على وجوب انهاء القتال ووقف المعارك في تلك المناطق في شرق وجنوب اوكرانيا التي كانت تزداد اتساعا يوما بعد آخر، مع بقاء المطالبة بانسحاب روسي من شبه جزيرةالقرم، لكنها مطالبة باتت خافتة نوعا ما، نتيجة التركيز على الرغبة الحثيثة لانهاء القتال في مناطق النزاع داخل اوكرانيا والذي بات يهدد وحدة اوكرانيا واستقرارها.
ولم يختلف الأمر بالنسبة للنزاع في سوريا. فعندما رحبت سوريا باقتراح ايراني كانت ترفضه سابقا ، وهو تشكيل حكومة ائتلافية انتقالية كاملة الصلاحيات، أبت المعارضة السورية المسلحة الاكتفاء بذلك نتيجة تحقيقها تقدما عسكريا على الأرض، اذ طالبت أيضا برحيل الرئيس الأسد ، الحليف القوي لروسيا. وهنا تدخل بوتين مهددا بتحويل سوريا الى "سورياغراد" (كما في ستالينغراد) اذا اقتضى الأمر، فأرسل الأسلحة الحديثة الى دمشق مع مجموعة من الخبراء العسكريين، حيث بدأت تظهر بوادر التحول العسكري على الساحة العسكرية السورية، سعيا الى اعادة توازن القوى العسكرية لتلك الساحة، بغية التوصل الى حل سياسي يؤديء للتفرغ لقتال عدو آخر باتت تخشاه روسيا الاتحادية، وهو الدولة الاسلامية – داعش، التي تقول الأنباء الأخيرة أن 2400 روسيا من أصل شيشاني وشركسي وداغستاني وانغوشي يقاتلون الآن في صفوفها، مما يعني احتمال تحولهم الى شوكة في خاصرة روسيا اذا عادوا الى بلادهم منتصرين بانتصار الدولة الاسلامية.
فقد بدأ يتجلى تدريجيا، أنه كان من أهم دواعي السماح الأميركي بنشأة الدولة الاسلامية في العراق تحت سمع ونظر قوات الاحتلال الأميركي، هو تحقيق سلسلة من الأهداف، أولها وقف عمليات المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأميركي، وتحويلها الى عملية قتال داخلي في العراق بين السنة والشيعة، الأمر الذي شجع على انتشار القتال الطائفي في سوريا واشتعاله في اليمن. وكان ثاني أهدافها، استخدام الدولة الاسلامية لتفكيك تنظيم القاعدة في أفغانستان التي عجزت عن استئصالها بحرب كلاسيكية دامت أربعة عشر عاما. لكن الهدف الآخر أو الثالث الذي كان في حينه هدفا غير منظور للمراقبين، كان التهيئة لتأسيس خلايا اسلامية مقاتلة من الشيشان والقفقاس داخل هذه الدولة الاسلامية أي داعش، لتشعل في وقت لاحق فتنة في الجمهوريات الاسلامية المنضوية تحت جناح الاتحاد الروسي والتي تشكل 15 بالمائة من نسبة سكان الاتحاد. فبعد أن تم تفكيك الاتحاد السوفياتي، بات من الضروري تفكيك أكبر وأقوى الجمهوريات فيه، وهي الاتحاد الروسي، والذي كان على أرض الواقع هو مصدر القوة للاتحاد السوفياتي. ويرجح أن الهدف البعيد لتأسيس أو السماح بغض النظر عن تأسيس الدولة الاسلامية – داعش، كان الرغبة في تفكيك القوى المعادية للولايات المتحدة وهما تنظيم القاعدة والاتحاد الروسي اضافة الى نظام الرئيس الأسد.
ولكن الرئيس بوتين الذي أثبت براعته في المناورة والتخطيط،، قد بات يدرك مخاطر التغاضي عن بقاء الدولة الاسلامية قائمة، باعتباره ليس خطرا على سوريا ومنطقة الشرق الأوسط فحسب، بل هو خطر مباشر على روسيا ذاتها، وربما على الصين أيضا التي باتت تتحرك فيها بعض المجموعات الاسلامية في المناطق ذات الأكثرية الاسلامية من السكان، اضافة الى ما تكشف حديثا عن وجود بعض المقاتلن الصينيين في بنية الدولة الاسلامية. ومن هنا يطرح بوتين وجوب التعامل بمنتهى الجدية مع هذا الخطر، خصوصا وقد تبين أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، لا يخوض حربا جدية ضدها. فالحرب ضد هذه الدولة، ينبغي أن تكون نتيجة تحالف دولي جدي وواسع بحيث يضم روسيا والصين أيضا. واذا كان الرئيس أوباما غير راغب في ارسال قوات أرضية للمشاركة في مقاتلة داعش وذلك استنادا لموقفه المعلن لدى تسلمه الرئاسة بأنه رجل سلام ولا يرغب في خوض حروب، فان دولا أخرى كروسيا والصين وبعض الدول العربية، على استعداد لارسال قوات أرضية لمقاتلة الدولة الاسلامية، مكتفين من الولايات المتحدة بالضربات الجوية والمعلومات الاستخبارية. *******************
لا خلاف اذن حول جدية هذا الخطر على الحضارة والانسانية، حيث تتفق الدول الأوروبية حول مخاطره، خصوصا بعد هذا السيل من اللاجئين الذي بدأ يتدفق على أوروبا، والذي قد يكون بين صفوفه ، وتحت ستار اللجوء الانساني، بعض المقاتلين المدربين المنتمين للدولة الانسانية، مما يزيد في حدة هذا الخطر. والرئيس أوباما يتفق مع قادة العالم في شأن تلك المخاوف. الا أنه عاجز عن التوصل للخطوات السليمة والصحيحة، خصوصا وأن تمردا قد وقع مؤخرا، كما قالت الواشنطن بوست، في صفوف المنتمين للصفوف الدنيا لأجهزة المخابرات الأميركية. حيث أنهم يكتبون تقارير تفيد أن داعش رغم الضربات الجوية الأميركية، تزدادا كل يوما نموا وقوة. الا أن هذه التقارير لا تصل للرئيس أوباما، أو تصل اليه مشوهة، أو مقرونة بنصائح مستشاريه التي تخفف من أهميتها ودقتها، بل وتصور للرئيس أوباما، أن داعش قد هزمت وبدأت تنكمش في اعدادها خلافا للحقائق على أرض الواقع.
ومن هنا بات من الضروري لتفادي هذا الخطر على العالم كله، أن يجتمع القطبان الأكبران، أوباما وبوتين، في خلوة طويلة بعيدا عن الصحافة والمستشارين، ليقررا من ناحية كيفية التوصل الى حلول لكل الأزمات القائمة بين دولتيهما، ومن ناحية أخرى لتمهيد الطريق، بل والتفرغ لكيفية التعامل مع هذا الخطر.. خطر الدولة الاسلامية الذي يزداد نموا يوما بعد آخر.
فالقطبان الكبيران قد عالجا بنجاح كبير المخاطر التي هددت بلديهما، وهما قادران الآن، بتضامنهما وتعاونهما معا، على معالجة هذا الخطر الذي لا يهدد بلديهما فحسب، بل يهدد مصير البشرية التي عرفت المدنية والحضارة وحقوق الانسان، وبات يستحيل عليها أن تعود الآن الى مفاهيم كانت سائدة في القرن السابع، كما تريدالدولة الاسلامية.
واجتماع القمة هذا، يفضل له أن يتم بأسرع وقت ممكن وقبل فوات الأوان. فالرئيس أوباما لم يبق أمامه في مقعد الرئاسة الا أربعة عشر شهرا تقريبا، قد تأتي الانتخابات الرئاسية بعدها، برئيس آخر ليس لديه رغبة أو توجه نحو تحقيق هذه الخدمة الجليلة للانسانية.
فالرئيسان لا ينتظر منهما أن يتخذا فحسب القرار المناسب لذلك، بل أن تكون أمامهما ، وخصوصا أمام الرئيس أوباما، الفترة الزمنية الكافية لتنفيذ، بنجاح وفعالية ما اتفقا عليه، خصوصا وأن الرئيس أوباما وهو في أواخر أيام رئاسته، لن يكون مضطرا للاستجابة لمجموعات الضغط الأميركية، أو لما يسمى باليمينيين الجدد الذين دفعوا بل وشجعوا الرئيس جورج دبليو بوش على اشعال تلك الحرب في العراق التي لم يكن هناك مبررات حقيقية لاشعالها. وهم يمارسون الآن ضغوطا لخوض الحرب، لكن ضد الرئيس الأسد وليس ضد الدولة الاسلامية التي كانت من افرازات حرب العراق، وكانت في حينه، واحدة من الأهداف الحقيقية السرية التي أدت الى غزو العراق. ميشيل حنا الحاج عضو في جمعية الدراسات الاستراتيجية الفلسطينية (Think Tank). عضو في مجموعة (لا للتدخل الأميركي والغربي) في البلاد العربية. عضو مستشار في المركز الأوروبي العربي لمكافحة الارهاب عضو في رابطة الصداقة والأخوة اللبنانية المغربية. عضو في رابطة الأخوة المغربية التونسية. عضو في رابطة الكتاب الأردنيين...(الصفحة الرسمية) عضو في منتدى فلسطين للفكر والرأي الحر عضو في مجموعات أخرى عديدة.
#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في الذكرى الرابعة عشرة لهجمات 11 ايلول 2001، يبقى الغموض حول
...
-
تعظيم سلام لميركل، وتعظيم سلام أشد وأقوى للأردن
-
عشية لقاء سلمان بأوباما: هل سيكون اغتيال الانسانية أحد الموض
...
-
هل بتنا نقترب من حرب دولية على الأرض السورية، أم على الباغي
...
-
هل حلت حرب المعلومات في سوريا، محل حرب الأسلحة التقليدية وال
...
-
تطوير مشروع الحل الوسطي للأزمة المتفاقمة في سوريا، ليصبح أكث
...
-
مشروع وسطي لحل النزاع في سوريا، قد يرضي معظم الأطراف ويضع حد
...
-
علامات الاستفهام التي رافقت ظهور الدولة الاسلامية في بغداد
-
الاحتفال الوطني بالعيد القومي في بلاد العالم الا فلسطين
-
هل شرعت الولايات المتحدة في تصفية القاعدة في اليمن، تمهيدا ل
...
-
مقارنة بين عرض فيلم: عازف البيانو الذي صور معاناة اليهود في
...
-
متى يحل مشروع الاتحاد الشرق أوسطي محل مشروع الشرق أوسط الجدي
...
-
من هو الخاسر الأكبر في الانتخابات التركية: أردوغان، قطر، جبه
...
-
عدم التشابه في كيفية سقوط المحافظات في العراق وسوريا، وأعجوب
...
-
هل الأسباب لتقدم داعش في العراق وسوريا هي: هزالة الأداء الأم
...
-
التطورات العسكرية المعززة لموقف المعارضة السورية المسلحة.. أ
...
-
هل انتهت غزوة الفيديوهات المسيئة التي استمرت ثلاثة أيام؟
-
غموض حول الأسباب التي أدت الى انهاء عاصفة الحزم
-
عاصفة الحزم الى أين.. الى متى؟ ومن هو المستفيد؟
-
نداء...نداء...نداء: يا عقلاء العالم اتحدوا
المزيد.....
-
الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
-
بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند
...
-
لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
-
قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب
...
-
3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
-
إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب
...
-
مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
-
كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل
...
-
تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
-
السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|