أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادهم ابراهيم - القوى المتصارعة في العراق .. ..والسيناريو المحتمل














المزيد.....

القوى المتصارعة في العراق .. ..والسيناريو المحتمل


ادهم ابراهيم
(Adham Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 4934 - 2015 / 9 / 23 - 01:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


Sent from Yahoo Mail on Android

From:"Adham Ibrahim"
Date:الثلاثاء, سبتمبر ٢-;---;--٢-;---;--, ٢-;---;--٠-;---;--١-;---;--٥-;---;-- at ٧-;---;--:٤-;---;--١-;---;-- م
Subject:القوى المتصارعة في العراق .. ..والسيناريو المحتمل

ادهم ابراهيم 


     لا زالت دولة القانون و حزب الدعوة مصران على تعطيل قانون الحرس الوطني والعفو العام وان حجتهم في ذلك ان هذين القانونين سوف يؤديان الى تقسيم العراق  .  وهم يعلمون او لا يعلمون بأن تعطيلهم لهذه القوانين هي التي ستسبب في تقسيم العراق.   .      حيث ان داعش او ما يسمى بالدولة الاسلامية محتلة لاراضي عراقية وسورية وان بقائهم لفترة طويلة ليس من مصلحة العراق ،    لان في ذلك ترسيخ لواقع  قد يفرض نفسه مستقبلا ولا يحتاج سوى الاعتراف به من قبل بعض الدول العظمى.    .     ان اعطاء فسحة او متنفس للطرف الاخر سيشجعه للانظمام اكثر واكثر للعمل السياسي ويرسخ الوحدة الوطنية .  اما ان تقوم دولة القانون بالاستئثار بالسلطة بحجة انها الكتلة الاكبر ،  فان ذلك ليس في مصلحتها ولا في مصلحة العملية السياسية ولا في مصلحة العراق .   فاي شخص  يصر على ان يحصل على كل شئ او لا شئ  فان النتيجة ستكون حرمانه من كل شئ      .     واذا ما نظرنا الى الوضع العام في العراق فأننا سنجد  اطرافا اربعة تتحكم فيه وهي         اولا المتصدين للعمل السياسي والقائمين على الحكم.    .     ثانيا   داعش وما يرافقها من مؤيدين ومشجعين.    .       ثالثا المتشددين من دولة القانون وبعض الميليشيات الداخلة في الحشد الشعبي.   .      ورابعا القوى الوطنية المتمثلة بالمظاهرات التي خرجت مؤخرا في بغداد وبقية المحافظات 
       واذا ما درسنا حالة كل طرف من هذه الاطراف الاربعة فأننا سنجد ان اضعفهم هي الحكومة والبرلمان المتصدين للعمل السياسي الحالي .  فهذه الحكومة ايلة الى السقوط لعدة اسباب لعل اهمها الفساد الاداري والسياسي وضعف الاحزاب والكتل المنضوية فيها  والخلافات الكبيرة التي تصدعها باستمرار .     ويأتي بالدرجة الثانية من الضعف القوى الوطنية لانها لا تملك من السلطة او الفعل الاني ما يكفي حاليا .  وبالتالي فأننا نجد ان داعش والميليشيات المتطرفة المنضوية تحت قبة الحشد الشعبي هما الطرفان الاكثر قوة في الوقت الحاضر .     ونتيجة لكل هذا وذاك فأن هذه الميليشيات المتطرفة والجناح المتشدد من دولة القانون سيكون لها الحظ الاوفر في القفز الى السلطة وتنحية رئيس الوزراء .  وعندئذ سينقسم الشعب ويستقل الكورد وتصبح داعش على الابواب .    .     ولا يمكن التكهن بنتيجة الصراع الطويل الذي سينشأ  نتيجة هذه الحركة المشؤومة من الجناح المتطرف  واقرأ على العراق وشعبه السلام     .     ولغرض تجنب هذا السيناريو المظلم وانقاذ العراق وشعبه من المصير المجهول  الذي سيؤول اليه فلا بد من تشريع قانون الحرس الوطني او التجنيد الاجباري واصدار قانوني العفو العام والمحكمة الاتحادية والاستجابة لمطالب المتظاهرين المشروعة في ضرب الفساد والمفسدين واصلاح القضاء وتوفير الحد الادنى من الخدمات المطلوبة للشعب .     .    ولا بد للشعب من ان يكون فاعلا اكثر في العمل السياسي من خلال خروجهم نساءا ورجالا واطفالا الى الشوارع وتطوير هذا الفعل الى الاعتصام والاضراب العام لقطع الطريق عن قوى الظلام والمتطرفين من ان يحققوا مأربهم في الاستيلاء على السلطة والسير بالعراق الى المصير المجهول 
ان الوضع خطير جدا ولا يمكن الاستهانة به ويحتاج الى تضافر كل الجهود الوطنية الخيرة في انقاذ هذا البلد الذي ابتلاه الله بالمتطرفين من كلا الجانبين 

ادهم ابراهيم
Sent from Yahoo Mail on Android



#ادهم_ابراهيم (هاشتاغ)       Adham_Ibraheem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسارية . . . والطائفية
- نداء عاجل الى العبادي .. .. والى الشعب العراقي
- الدعوة الى التظاهر
- حكم الرعاع
- نشوء الحركات الاصولية .. .. .. وزوالها
- رسالة مفتوحة الى الكتل السياسية في العراق ..... لماذا لاننتص ...
- الايمان والدين
- لا تحرقوا كتب سعدي يوسف


المزيد.....




- -فريق تقييم الحوادث- يفنّد 3 تقارير تتهم -التحالف- بقيادة ال ...
- ترامب: إيران تقف وراء اختراق حملتي الانتخابية لأنها -لم تكن ...
- في ليلة مبابي.. الريال ينتزع كأس السوبر على حساب أتلانتا
- وسائل إعلام: الهجوم الأوكراني على كورسك أحرج إدارة بايدن
- طالبان تنظم عرضا عسكريا ضخما للغنائم الأمريكية في قاعدة باغر ...
- عبد الفتاح السيسي يستقبل رئيس جمهورية الصومال
- إعلام: قد تهاجم القوات الموالية لإيران البنية التحتية الإسرا ...
- السجن لمغني راب تونسي سعى للترشح لانتخابات الرئاسة
- الأخبار الزائفة تهدد الجميع.. كيف ننتصر عليها؟
- هل تنجح الوساطة الأميركية بين لبنان وإسرائيل؟


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادهم ابراهيم - القوى المتصارعة في العراق .. ..والسيناريو المحتمل