|
فبأي آلاء الثورة والكفاح المسلح وحركات التحرر الوطني تخون وتكذب يا عبد الرحمان اليوسفي؟ من يطهرك من تدنيس نفسك في مستنقع النظام الملكي الرجعي الاستيطاني الاستعماري الامبريالي الصهيوني ؟
محمد محمد فكاك
الحوار المتمدن-العدد: 4933 - 2015 / 9 / 22 - 18:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خريبكة – جمهورية صقر الثورة محمد بن عبد الكريم الخطابي الديمقراطية التحررية التحريرية التقدمية الطلائعية الشعبية المجاليسية الاشتراكية الثورية المستقلة الموحدة. في 22.09.2015 "ع. اليوسفي من الصراع ضد الاحتلال والاستيطان "العلوي" إلى الدفاع عن العرش وإضفاء الشرعية على شبه دويلة لقيطة محرومة من الاستقلال والسيادة"
النهج الديمقراطي القاعدي الراديكالي الجذري الأمامي الجبهوي الاشتراكي العلمي الماركسي اللينيني الثوري" ساقي جذور شجرة السنديانة الحمراء: ابن الزهراء الزهراء محمد محمد ابن عبد المعطى ابن الحسن ابن الصالح ابن الطاهر فكاك. ما هو المقابل في تحولكم يا عبد الرحمان اليوسفي من قائد كبير في حركة التحرر الوطني والتحرير والكفاح المسلح وإنهاء الاحتلال الاستعماري الاستيطاني الامبريالي – الصهيوني وحليفته المسماة " المملكة العلوية الجلاوية الأمينة الوفية المخلصة الحامية لمصالحه وامتيازاته ومستعمراته، فكيف يفكر مناضل شهم مبثوث ومسنون من صلب ورحم الحركة التقدية يا عبد الرحمان اليوسفي بأن يرتد ويكفر ويعود ستين عاما إلى الوراء وبهذه المواقف الغامضة التعيسة الشقية المتلونة المتعرجة، المتدرجة، المتموجة المتطرفة والمسرفة والمفرطة في الردة والحماقة إلى جليس وأنيس ومشير ومحامي ومدافع حيوي عن العرش القائم على دماء وأنفاس ملايين الشهيدات والشهداء والضحايا من رفاقك وأصدقائك وحلفائك في المغرب وفي الجزائر وفي أفريقيا وفي العالم حتى انفصل عند الشعب الدال عن المدلول والدلالة وهو يراك إلى جانب الملك الاستعماري الافتراسي الانتهابي الجلاد والسفاح وابن الأسطورة والخرافة، وتجعل تاريخنا ، تاريخ الكفاح المسلح الثوري و بالتالي يصبح هذا التاريخ نتاج الأساطير العجائزية الوهمية، ولم تقف عند هذا الحد ، بل أصررت واستكبرت وفضلت أن تكون مجرد لاجئ تذروه الرياح والأهواء والولائم الملكية الدسمة، و مجرد جندي ومخزني بسيط يتابع ويعانق ويزكي ويشرعن ويمشي في تيه وفرحة وافتخار في موكب رئيس فرنسا هولاند الذي لم تعرف فرنسا معه إلا الصغائر والأصاغر والابتذال والرجعية والانبطاحية و الانحطاطية السافلة فهو شبه الرجال ولا رجال، ثم خذلت الشعب المغربي بتلميعك صورة ابن كيران حليف الصهيونية والامبريالية والنظام الملكي الاستعماري، رئيس عصابات وزعيم أباطرة المخدرات و دين أفيون الشعوب الارهابي اليميني الاخوانجي الاسلامنجي الظلامي الداعشي الذي هو من مهندسي اغتيال وقتل وتصفية وإبادة الشهيد عمر بن جلون وكثيرات وكثير من الطالبات الشهيدات والطلاب الشهداء في الجامعات المغربية، إنها لمأساة عظمى ياعبد الرحمان اليوسفي أن تسكت عمن يحتل الوطن، كما إنه لمخز أن تمد يدك إلى أمثال ابن كيران وتعترف به وهو رئيس حكومة ملكية أكثر رجعية وظلامية وإرهابية ويمينية؟ كيف تجاهلت حقيقةلامعة:أن الشعب المغربي ليس مستعدا لاختيار نظام العبودية؟ ألم يكن الشعب هو الذي دفع الثمن غاليا ومكلفا من دمائه وعرقه وتعبه وتضحياته واستشهادا ته ومناف وتهجيره وترحيلهه واعتقالاته هي التي جعلتكم في طنجة تتعكزون وتريحون وتستدفئون مؤخراتكم ، " فلا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا من نعيم وجنات، ويحبون أن يمدحوا ويحمدوا بما لم تفعلوا بمفازة من حساب وعقاب الشعب، فإن مصيركم جميعا إلى لعنة التاريخ ومقته. إن إعلانك البيعة وإخلاصك ووفاءك الولاء للنظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري الرجعي الأوتوقراطي اللاهوتي النيوكولونيالي النيوكومبرادوري الاحتلالي الاستيطاني اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي اللاشرعي،بملازمتك مواكب الملك الصغير الذي حول المغرب العظيم ، مغرب عبد الكريم الخطابي ويوسف بن تاشفين وزنوبة وعظماء الدولة الموحدية والمرينية والسعدية،إلى بلاد تنعت عند الأسياد الغربيين الامبرياليين الصهاينة بالمنفى أو الشتات، والمستوطنات وتجزئة وتفكيك المغرب الذي " تحول تحت نير الجلادين السفاحين الحسن الثاني وخلفهما يشبه أقفاص الطيور المعزولة، حسب تعبير الشاعر الفلسطيني العظيم محمود درويش.علما أن تصرفاتك اللامعقولة واللأخلاقية و مع كل ما في هذه العملية الممسوخة اللامشرفة لتاريخك النضالي الطويل من تداعيات ارتدادية انتهازية انتكاسية استسلامية انهزامية انشقاقية ، لا تستهدف إلى أكثر من إعطاء الملك حق احتكار الحكم وتأبيد صحاري وقفار الاستبداد والديكتاتورية والهمجية والبربرية والوحشية والعنصرية والفاشية وبالتالي ستنسحب ثقة المواطنات والمواطنين من ذاكرة و تاريخ وشرف الحركة التقدمية التحررية الثورية، وسيتغير الوعي الوطني الاجتماعي الطبقي التقدمي ويتشظي ويبحث عن الالتجاء والاحتماء بكهوف الرجعية الملكية الخيانية وربيتها وأزلامها من كلاب الحراسة الجدد الاخوانجيين الذين يتميزون بالإرهاب والعنف الأعمى و الذين لا نعرف من أين أتوا ولا من أين جاءوا ،حيث لا مكان ولا مهد لولاداتهم وطفولتهم وشبابهم ،لأنهم بالتأكيد لم يولدوا في المغرب الثوري الأول. فماذا حصدنا من ثورة عبد الكريم الخطابي وحركات التحرر والكفاح المسلح، ثورة الجبارين والتنانين والأسود والأبطال سوى أن بقايا هذه الثورة على عظمتها وشموخها وكبريائها لم تعطنا سوى قمل وبراغيث وحشرات و"لاجئين أنتجوا لاجئين ومستوطنين" إن تزكيتك للنظام الملكي وحلفائه من الأعداء الداخليين والخارجيين الذين يحاصرون شعبنا وثوراته وانتفاضاته حصارا متعدد الجنسيات والقوميات والأشكال وتصعيد وتائر القمع الملكي البوليسي واغتراب فكرة وشعار الثورة الربيعية العربية والمغربية :" الشعب يريد إسقاط النظام الملكي معناه القضاء النهائي على جميع أشكال الثورة والمقاومة والكفاح المسلح، بل وعلى إنهاء مطالبنا الوطنية السلمية وإنهاء الصراع من أجلها، كحقنا في الوجود وتكريس المزيد من المعاناة، واستبدال الشرعية الثورية الشعبية بتشريعات " الكونغريس الملكي – الأمريكي والكنيست الملكي- الصهيوني. هل تستطيع لا أنت ولا بنسعيد وغيركما كثير ممن تراجعوا وارتدوا وبدلوا مبادئهم تبديلا، أن تعطونا الأسباب الحقيقية المنطقية والمعقولة وأنتم في هذه المرحلة البؤسية القاحلة من العمر، ما الذي حملكم على هذه الارتدادات القاتلة المذلة والمخزية والمجحفة والضارية والمتجاوزة لكل الحدود خاصة أمام التوسع وازدياد وامتداد وإحكام السيطرة والنفوذ الاستعماري الامبريالي - الصهيوني، في ظلل نظام ملكي يتظاهر أنه " رئيس لجنة القدس وأمير المؤمنين وحامي الملة والدين" وبرئيس حكومة الليكود واليمين الديني الأفيوني الاخوانجي الاسلامنجي الارهابي الظلامي العنصري الفاشي الطائفي؟ فلماذا كل هذه المتملقات لملك كبار ملاكي الأرض وأباطرة المخدرات و دين أفيون الشعوب بدل الإصغاء لثورات وانتفاضات ونداءات وغضب الشارع والنزول إلى الأرض والساحات والميادين والتغني بنشيد " حرب الشعب" والاعتصام بمواجهة ومجابهة النظام الملكي الشرس من أجل تحرير المغرب من نير العدوان الملكي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي، بدل أن تظل تدور دائخا تائها ضليلا متخبطا بالغ التيه والتواطؤ والارتداد والتراجع والخيبات الكبرى والكابوسات المزعجة.؟ كيف تتنعم وتتملى بموائد وفراديس النظام الملكي الذي يكن حركات التحرير وللطبقة العاملة وللفلاحين ولحركات النساء والشباب والمثقفين الثوريين الحقد الأسود وأقسى صنوف القمع والعنف والإرهاب والإذلال والاحتقار والاستعباد والاسترقاق واستعمال أقسى درجات وأنواع العنف ، بل والاستحواذ والترامي واقتطاع مساحات شاسعة من الأرض، وتهجير المواطنات والمواطنين والتضييق عليهم وحرمانهم من أبسط شروط ومقومات الحياة الأساسية من خبز وصحة وتعليم وتشغيل وكهرباء وماء ووقود ومواد تموينية وحريات ديمقراطية ومساواة وكرامة وعدالة اجتماعية واستقلال سياسي ومصير وسيادة، و لأن إمكانية العيش والحية لم تعد ممكنة ولا واردة ولا مطاقة. كل هذا يجري ضد المواطنات والمواطنين جهارا ونهارا وتحت سمع كبار المناضلين أمثال عبد الرحمان اليوسفي ويصره الذي عجز حتى عن إدانة تزوير الانتخابات وتدخل الأجهزة البوليسية القمعية الإجرامية لصالح عصابات وأباطرة المخدرات وديانة أفيون الشعوب وفرض وتكريس واقعا قائما ومفروضا لصالح ما يسمى " بحزب النذالة والسفالة والزبالة والتعمية والتسوية وبيع القضية" ومثل رئيس فرنسا : الحرية والمساواة والإنسانية وبحماية الإمبريالية والصهيونية وبدعم كامل وعلني للنظام الملكي الغازي الطفيلي الأجنبي المحتل. فتحية للصامدين المناضلين في خط النار و الجوع والفقر والقهر والرصاص والقمع والحصار. وألف ألف لعنة على الخونة المرتزقة المنحطين الذين باعوا أرواحهم وذبحوا خيولهم وقدموا نساءهم لقائد الرومان . الله.. الله.. الله يا زمان. النهج الديمقراطي القاعدي الراديكالي الجذري الأمامي الجبهوي التقدمي الاشتراكي العلمي الماركسي اللينيني الثوري. ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.
#محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أبدا لن نركع رغم أساطيلك ودباباتك وقمعك وتقتيلك، ولن ننسى ال
...
-
لو كانتهناك ديمقراطية حقيقية لقالت:- الشعب يريد إسقاط النظام
...
-
الطفل السوري الشهيد إيلان كردي الفارس الذي ترجل وأمه مريم وج
...
-
رفيقتي رفيقي ثوروا وحطموا بوابات وجدران وهياكل المعابد الزائ
...
-
الوطن الأم مملوء قلبي وفؤادي ومهجتي بالحب والحنين والولاء فه
...
-
لقد جاءت مواقفك يا سعيد المغربي يمينية رجعية محافظة غير صائب
...
-
ما الذي يجعل الملك يقضي حياته كلها في السهر على تزوير الانتخ
...
-
أيها الشعب المغربي البطل ،قاطع انتخابات النظام الملكي المؤلف
...
-
قاوما إن فجر الثورة ساطع ساطع ساطع
-
فألف وألف تحية وتحية لقادة وأحزاب وشعب اليونان
-
هل يحق للملك أن يكون منحط الأخلاق
-
تبقى الفنانة العربية التونسية ذكرى محمد خالدة خلود الدهر وال
...
-
الشعب المغربي أمام خيارين: إما مقاطعة الانتخابات وتعرية وفضح
...
-
-من أي جحر طغاة الكوكب انفلتوا؟ نيرون صرف روما مرتين،فبعد حر
...
-
نحو استراتيجية للتحرر والتحرير الشامل من الاستعباد والاستعما
...
-
أبانا الذي في المباحث.كيف تموت. وأغنية الثورة الأبدية. ليست
...
-
ما زلنا نعيش مرحلة التحرر منالاستعمار والامبريالية والصهيوني
...
-
يا عاملات وياعمال خريبكة،افسخوا تحالفكم مع البرجوازية . فقط
...
-
يؤسفني أن أعبر عن استيائي وتنديدي بالذين خانوا العهد والثورة
...
-
في امتداد البصر لاتعود من عمق مغامرة.أتخطى الفاصل بين الكتاب
...
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|