أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - إنْتِحار مُسلِم














المزيد.....

إنْتِحار مُسلِم


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 4933 - 2015 / 9 / 22 - 10:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المشهـــــــــــــــــــــــــــد...انتحاري اسلامي مؤمن فجر نفسه وسط حشد شعبي وليس معسكر امريكي:
ارض متفحمة واشلاء بشرية متناثرة ... امتزجت الدماء بعضها ببعض ... و اختلط عويل النساء ببكاء الاطفال و صرخات رجال الامن والاطفاء.. و صفارات الاسعاف والانذار والحذر..من ازدواج الانفجار
جرحى تمزقت اجسادهم و تلطخت بحمرة داكنة ... بعضهم يزحف بعد ان فقد احدى اطرافه ... و اخرون تفحمت جثثهم في مشهد افزع مما وصفت به الاديان يوم الحشر والناس في المحشر....اشبه ما يكون بيوم القيامة الارضية!!
المكان :
مكان ما ... من مدينة ما .... في بلد ما, تعددت الامكنة وكلها على الخريطة.........تعددت الطرق والانتحار واحد...
طائرات تضرب ابراج المدينة العظيمة نيويورك ....
باصات تنفجر بابرياء لا ذنب لهم .....
قطارات و ميتروات انفاق في مدريد و لندن .....
اسواق شعبية في بغداد .....
حشود دينية في المزارات و الاضرحة و الجسور بكربلاء ...... والنجف الشيعية..
مدن الكادحين و المسحوقين في الشعلة ومدينة الحرية والكاظمية ومدينة الثورة وكل مدينة عراقية....
مطاعم و مقاهي انترنت في شارع فلسطين والجادرية... وفي كل الشوارع والساحات..ولم يسلم من ارهابهم حتى نصب الحرية...
حتى شارع "ابي نؤاس" الذي اذكر اشجاره الجميلة وعناقه للعظيم دجلة.. رايته في شاشات الاعلام المقروءة والمسموعة...انه ينزف دما في يوم صيف قائض بعد ان كان يشع مرحا وسرورا وشعرا..والكل يرتل ...هل رأى الحب سكارى مثلنا.. وابا نؤاس في قبره ينادي
دَع عَنكَ لَومي فَإِنَّ اللَومَ إِغراءُ *** وَداوِني بِالَّتي كانَت هِيَ الداءُ
صَفراءُ لا تَنزَلُ الأَحزانُ ساحَتَها *** لَو مَسَّها حَجَرٌ مَسَّتهُ سَرّاءُ
مِن كَفِّ ذاتِ حِرٍ في زِيِّ ذي ذَكَرٍ *** لَها مُحِبّانِ لوطِيٌّ وَزَنّاءُ
قامَت بِإِبريقِها وَاللَيلُ مُعتَكِرٌ *** فَلاحَ مِن وَجهِها في البَيتِ لَألأُ
فَأَرسَلَت مِن فَمِ الإِبريقِ صافِيَةً *** كَأَنَّما أَخذُها بِالعَينِ إِغفاءُ
رَقَّت عَنِ الماءِ حَتّى ما يُلائِمُها *** لَطافَةً وَجَفا عَن شَكلِها الماءُ
فَلَو مَزَجتَ بِها نوراً لَمازَجَها *** حَتّى تَوَلَّدُ أَنوارٌ وَأَضواءُ
دارَت عَلى فِتيَةٍ دانَ الزَمانُ لَهُم *** فَما يُصيبُهُمُ إِلّا بِما شاؤوا
لِتِلكَ أَبكي وَلا أَبكي لِمَنزِلَةٍ *** كانَت تَحُلُّ بِها هِندٌ وَأَسماءُ
نعم تعددت الامكنة ........... ولكن الانتحار واحد
في ليبيا..في سوريا....في كل بلاد الشام....في اليمن..في الصومال.....في باكستان وافغانستان......نعم تعددت الامكنة......والفاعل ليس بمجهول الهوية.....بل انه يفخر بنسبه الى .....زعيم عصابة الصعاليك البربرية!!!
لا تاريخ لهم سوى الارهاب والهمجية....ولخواء دينهم من الانسانية...هدموا كل صرح يكشف زيف خير القرون قرني....فلا صلة لهم مع البشرية....وحاشا لوحوش البرية...فهدموا اثار نينوى وسوريا الابية
الزمان :
يوم ما ... من شهر ما .... من سنة ما
تعددت التواريخ و اختلفت ........................... والانتحار واحد
الاسماء :
لا احد يستطيع معرفة كل الاسماء
اسماء كثيرة .............................. و الانتحار واحد
لا ذكي فيها ..... فكل ابطالها اغبياء .... حثالات تقيَّأها الزمن الرديء !!
ليسوا باكثر من ----------- مفخخة.................اغبياء صدقوا ان فروج الحور العين ال72 ستكون من نصيبهم.....
صدقوا ان الحياة التي فشلوا فيها لغبائهم مجرد جسر نحو فردوس.... لا يعشش الا في عقول المغيبين...والساقطين من الاوباش!!
قُتِلَ مِئات الالاف من الابرياء بسببهم..... حتى بنو جلدتهم صلوا نارا من اجرامهم....
اغبياء لا هَمَ لهم الا غرائزهم البهيمية التي تَصوِرلهم جَناتَ خُلدٍ وهمية.... رسمها لهم واحد من اكبر السوقية...وكفل لهم العبور اليها فوق اشلاء الاخرين مضمون.... دون حساب او تاخير!!
اغبياء كثر تعدوا الملايين ............................. و الانتحار واحد
تلك هي القصة ....
لا اسماء فيها ولا امكنة محددة .... و لا ازمنة محددة
تلك هي قصة تكررت منذ 1430 سنة.... و لا زالت تتكرر بفضل دستور المجرم ابن ابي كبشة والهه.... الهُ الاجرام والعنصرية ...تحيات سيد طموح.



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُحَمَّد رَسُولَ الإسِلامْ .. لَمْ يَجْمَعْ وَيَكتِبْ القُرآ ...
- هل المَعْصُوم كانَ مَعْصُوماً ؟؟.....2
- هل المَعْصُوم كانَ مَعْصُوماً ؟؟.....1
- من هم آل محمد..الذين يصلي الله عليهم؟؟
- أيُها المُسلمون...مَتى تفيقون من سُباتِكُم؟؟
- هذاهوالإسلام في مفهوم الاساتذه... فكيف بالجهلاء؟؟
- زَادُ الْمَعَادِ فِي هَدْيِ خَيْرِ الْعِبَادِ
- مؤامرة و هجوم جديد على الإسلام و المسلمين أعد له الكفرة والح ...
- القُرآنيون والقُرآن...وهَل يُصلِح العَطار ما أفسَدَهُ الدَهر ...
- تَخريب العقول وتَدميرَها لا يَقلُ خطورةً عَن تَدمير الأجسادِ ...
- على خطى الاسلامية....جماعة هندوستية
- ليلى والذئب صفوان
- يَومِيات أبو عِمامة....١-;-
- سقُوطْ أركَانْ الإسلام الخَمْسَة
- لِقاء مَعَ المُحاربينَ القُدماء و إحدى الغَزَوات
- الصَادِقَ ألأمِينْ..حَقِيقَةٌ أمْ كِذْبٌ مُبِين!!
- المَمّسُوخُون في ألأحَادِيثِ والقُرآن
- أَبا لَهَبْ وأُمَ جَمِيلْ ..بَيّنَ الخَرافَةِ والأساطير
- خُطَب صَلاة الجُمعَة لِمُحَمَّد رَسُولَ الله...أينَ هِيَّ؟؟
- ألإشْكال في قِصَةِ يوسِفَ في القُرآن


المزيد.....




- بابا الفاتيكان يجدد مناشدته من أجل السلام.. ويتحدث عن - قربه ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تعلن استهداف مدينة صفد المحتلة ب ...
- خضرنة النظم عبر خضرنة الدين : القيم البيئية الإسلامية وسياسا ...
- هيئة العامة للشؤون الإسلامية تفتح باب التسجيل للحج 2025 في ا ...
- “رفه عن ولادك في الاجازة” نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد لم ...
- السيد الحوثي: وقفة ايران هي وقفة إسلامية مع العرب ضد العدو ا ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة هائلة على الاقمار ا ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعصف بالإحتلال في الجولان المحت ...
- المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: جرائم جيش الاحتلال في فلسطي ...
- قائد الثورة الإسلامية يقدم وسام الفتح للعميد أمير علي حاجي ز ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - إنْتِحار مُسلِم