أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الملا - أسباب اختفاء تقرير سقوط الموصل و مهدي الغرواي ؟!














المزيد.....


أسباب اختفاء تقرير سقوط الموصل و مهدي الغرواي ؟!


احمد الملا

الحوار المتمدن-العدد: 4933 - 2015 / 9 / 22 - 00:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مضى أكثر من شهر على إعلان نتائج التقرير النهائي للجنة التحقيق في قضية سقوط محافظة الموصل العراقية بأيدي تنظيم داعش الإرهابي والتي تسببت في سقوط محافظات صلاح الدين وديالى والانبار ومناطق شمال حزام بغداد, الأمر الذي أدى لسقوط الآلاف من الأبرياء من مدنيين وعسكريين ضحايا لعمليات إرهابية, وقد أفضى التقرير النهائي إلى إن المتسبب الأول في سقوط الموصل أو بالأصح (بيع الموصل لتنظيم داعش) هو المُدان نوري المالكي القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الحكومة وفريقه المتكون من معاونيه وقادة جيشه ممن باع ضميره وأرتضى لنفسه أن يكون عميلاً لدولة فارس المجوسية وعلى حساب العراق العربي الأصيل.
والسؤال المهم الذي ينبغي أن يدور في أذهان العراقيين جميعاً ويطرح على الملأ وهو... ماهي النتائج التي ترتبت على ضوء هذا التقرير ؟ ومن مَنَ المتهمين قُدم للقضاء ؟؟!! ولماذا إلى الآن لم يحاسب أي ممن ذُكرت أسمائهم في التقرير؟! لماذا لم تُكشف الإجراءات المتبعة في التحقيق الفعلي والجدي وما هي الخطوات التي اتخذتها وتتخذها الحكومة والبرلمان في هذه المسألة التي تهم جميع العراقيين ؟؟!! لماذا هذا الصمت والسكوت ؟ لماذا لم يقدم أي من المتهمين ممن ذُكرت أسمائهم في هذا التقرير للمحاكمة؟! هل القضية تم تمييعها وأصبحت " طمطم لي وأطمطم لك " ودخلت ضمن نطاق المساومات ؟؟!!.
ويبدوا إن هذه المسألة قد أخذت منحى المساومات, وما يؤكد ذلك هو إشتراك أكثر من جهة دينية وسياسية في تسليم محافظة الموصل لتنظيم داعش, فالجهة الأولى هي مرجعية السيستاني وهذا باعتراف الفريق الركن مهدي الغرواي قائد عمليات الموصل, حيث كشف خلال لقاء تلفزيوني على قناة البغدادية الفضائية بأنه اخبر القيادات العسكرية والمالكي وكذلك مرجعية السيستاني بأن الموصل سوف تسقط وهناك محاولات لتنظيم داعش لدخول هذه المحافظة, لكن الجميع أي جميع من ابلغهم لم يتخذوا أي إجراء ؟؟!!.
فبعد أن صرح الغرواي بهذا الكلام, اختفى نهائياً ولم يسمع أحد عنه أي شيء, حيث لم يظهر مرة أخرى على أي وسيلة من وسال الإعلام المسموعة أو المقروءة أو المرئية, فذاب الغرواي واختفى بعد أن تطرق لإسم عبد المهدي الكربلائي وكيل السيستاني في كربلاء, وهنا تكمن صفقة المساومة, فسَحب أو إخفاء تقرير سقوط الموصل وعدم محاسبة ومحاكمة المتسببين بهذه الانتكاسة الأمنية والذي سبقه اختفاء الغرواي, جاء وفق ترتيب ومساومة بين إيران و قادة الكتل البرلمانية ومرجعية السيستاني التي اتخذت لجانب الصمت والسكوت وغض الطرف عن خطوات الحكومة والبرلمان العراقي المتخذة بشأن ملف تسليم الموصل لتنظيم داعش الإرهابي, لان تقديم المتهمين ومحاسبتهم سيجر مرجعية السيستاني إلى المحاسبة على ضوء اعترافات الغراوي, وكذلك فضح إيران ودورها في هذه القضية وفضح كل من أرتبط معها من سياسيين وقادة كتل وأحزاب, لذا اقتضت الضرورة إخفاء هذا التقرير وكذلك إخفاء الغرواي, فيا أبناء العراق العزيز من الشمال إلى الجنوب ممن يعاني الأمرين من داعش ومن المليشيات ألا يستحق أن نطالب بتقديم من سلم الموصل للإرهاب والذي أدى هذا التسليم إلى كل ما نحن فيه اليوم من مجازر وتهجير وهجرة وفقر وفساد وعجز وضياع خدمات وحقوق ؟؟!! إلى متى يبقى السكوت والصمت ؟؟.
فيبدوا إن الطبقة الفاسدة الحاكمة بدأت تميع وتغيب وتعتم على ملف سقوط الموصل كي ينساه الشعب, كما هو حالها الآن في تعاملها مع مطالب المتظاهرين حيث التسويف والمماطلة والوعود الزائفة, وهنا أذكر جميع أبناء العراق بكلام المتظاهر والناشط المدني الصرخي في بيان "من الحكم الديني (اللا ديني)..إلى..الحكم المَدَني " ...
{{...10ـ أعزائي منكم نتعلم وبكم نقتدي أيها المتظاهرون المصلحون هذه نصيحتي لكم فاعْقُلوها ولا تضيّعوا جهودكم وجهودَ مَن سمِع لكم وخرج معكم وايَّدكم ودعا لكم واهتم لخروجكم وآزركم فلا تخذلوهم ولا تخيبوا آمالهم لا تتخلوا عن العراق الجريح وشعبه المظلوم ،ايّاكم اِياكم لان التراجع يعني الخسران والضياع وان القادم أسوأ وأسوأ فالحذر الحذر الحذر, ولا ننسى أبداً هتافات أفواه وضمير وقلوب الجماهير المظلومة المسحوقة (( باسم الدين.. باگونة الحرامية))...}}.



#احمد_الملا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتلال الأمريكي يعود من جديد تحت عباءة فتوى الجهاد
- العراق مسرحاً للمليشيات الإيرانية ... فرق الموت أنموذجاً
- العبادي بين مطالب المتظاهرين وضغوط المليشيات والسياسيين
- وإذا رأيت الناس -يهجون - من بلاد الإسلام أفواجاً !!
- اين النصر والانتصار ؟!
- ما لم تعرفه عن معارك تكريت !!!
- ما هو مشروع المرجع الصرخي الإصلاحي ؟
- جنت على نفسها أمريكا !!!
- الحضارة العراقية والبهيمية الداعشية
- جدار برلين جديد في العراق ؟!
- المالكي الى اين بعد ان صم سمعه ؟!
- العراق بين العبادي ومؤسسة النجف ... الى منزلق خطير
- الرد العلمي في إبطال المنهج الداعشي
- لعبة الثلاث سنوات مكشوفة يا أوباما
- أمريكا تدفع بالأردن لدخول الصراع المباشر مع داعش
- مستقبل الحكام العرب الى اين ؟!
- حلبة العراق ... وعراق الحلبة
- الرحم السياسي الذي أنجب المالكي ينجب غيره
- الصرخي رجل السلام في عراق الفتن
- مواقف فريدة للسيد الصرخي الحسني سرقها المليشياويين


المزيد.....




- هذا الهيكل الروبوتي يساعد السياح الصينيين على تسلق أصعب جبل ...
- في أمريكا.. قصة رومانسية تجمع بين بلدتين تحملان اسم -روميو- ...
- الكويت.. وزارة الداخلية تعلن ضبط مواطن ومصريين وصيني وتكشف م ...
- البطريرك الراعي: لبنان مجتمع قبل أن يكون دولة
- الدفاع الروسية: قواتنا تواصل تقدمها على جميع المحاور
- السيسي والأمير الحسين يؤكدان أهمية الإسراع في إعادة إعمار غز ...
- دراسة تكشف عن فائدة غير متوقعة للقيلولة
- ترامب يحرر شحنة ضخمة من القنابل الثقيلة لإسرائيل عطّلها بايد ...
- تسجيل هزة أرضية بقوة 5.9 درجة قبالة الكوريل الروسية
- مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة الفلسطينية بقصف إسرائيلي لرفح


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الملا - أسباب اختفاء تقرير سقوط الموصل و مهدي الغرواي ؟!