أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامح سليمان - أقتباسات عن الحياه ج 1














المزيد.....


أقتباسات عن الحياه ج 1


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4931 - 2015 / 9 / 20 - 10:56
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


فريدريك نيتشه : أى شئ يعد حسناَ _ كل ما ينمى الشعور بالقوه وبأرادة القوه والقوه نفسها داخل الأنسان ، أى شئ يعد سيئاً كل ما يتأتى من الضعف . ماهى السعاده؟ ، الأحساس بأن القوه فى تنام وأن هناك مقاومه يتم التغلب عليها، ليس الرضا بل مزيداً من القوه .أقول عن حيوان أو نوع أو شخص بأنه منحط عندما يكون قد أفتقد غرائزه وعندما يختار ويبجل ما هو مضر به ...، إن الحياه نفسها تعنى بالنسبه لى غريزة النمو والديمومه وتراكم الطاقات،غريزة القوه ، وحيثما كان هناك أفتقار إلى أرادة القوه يكون هناك تدهور ،وأعتقادى هو أن كل القيم العليا للأنسانيه مفتقره إلى هذه الأراده ، وأن قيم التدهور والقيم العدميه هى التى تمارس سيادتها تحت أكثر الأسماء قداسه ...، هذه البلاغه البريئه المنحدره من من مملكة الحساسيه الأخلاقيه الدينيه ستترائ بسرعه أقل برأه بكثير مما تبدو عليه حالما ندرك اية نزعه تلتحف هنا برداء العبارات القدسيه وهى النزعه المعاديه للحياه ...، يمسك المثالى مثله مثل القس بكل المفاهيم الكبرى ويسخرها بأحتقار محسن لمحاربة العقل والحواس والمجد والرفاه والعلم ، وينظر إلى هذه الأخيره كأشياء دون مقامه..،كما لو أن التواضع والتبتل والعفه وبكلمه واحده القداسه لم تسبب حتى الأن مضاراً للحياه أكثر بكثير مما فعل أى نوع أخر من الفظاعات والرزائل ، الروح المحض هى محض كذب ، وطالما ظل القس ذلك الذى يتخذ من نفى الحياه والأفتراء على الحياه وتسميمها مهنه ، يعتبر نوعاً أرقى من البشريه ، فإنه لن يكون هناك من جواب على سؤال ما هى الحقيقه ؟ لأننا نكون قد أقمنا الحقيقه على رأسها عندما يغدو للمرافع الواعى عن العدم والنفى دور الناطق بأسم الحقيقه .
عبد الله القصيمى : ليست الحياة افكاراً أو مذاهب أو اخلاقاً،بل هى قدره وعبقريه،أو فقد للعبقريه والقدره،انها حركات متوافقه توافقاً زمانياً ومكانياً. إن الذى يتدحرج فى طريقها بلا فضيله نفسيه أو إنسانيه قد يتوافق معها ومع قوانينها الحركيه وينتظم فى دروبها أكثر من أعظم فيلسوف وأعظم مفكر يصوغها بمنطقه ويحاكمها بعبقريته الفكريه. ومن مزايا الحياه ،وقد يكون ذلك من رذائلها، إنها ليست ذات باب أو طريق واحد، بل إن أبوابها وطرقها تتعدد بتعدد السالكين إليها وفيها، إنها بلا مثل أو أخلاق أو مذاهب، لهذا تتعامل مع المتعاملين معها بقدر ما تستطيع ويستطيعون بلا أى نموذج من الأخلاق أو التقدير والأحترام،إنها تتعامل مع كل احد بلا أحترام أو تمييز بين فاضل وردئ،إن الذين يخطئون فى المنطق ويصيبون فى الحركه أو يملكون القوه ولا يملكون الخلق هم أفضل فى التعامل مع الحياة من الذين يفعلون العكس، بل هم الذين تقبل الحياه التعامل معهم وحدهم . لا ينبغى ان نتعجب إذا رأينا التافهين والأغبياء والساقطين يصيبون من مزايا الحياة والأنتصار فيها أكثر مما يصيب الأخرون والواقفون على الطرف الأخر بمزاياهم المضاده، بل إذا راينا أولئك هم وحدهم الذين تهبهم الحياة كل حبها ومزاياها . فأولئك التافهون والساقطون الاغبياء قد توافقوا مع الحياة توافقاً مكانياً كما يتوافق الحجر مع الحجر أو مع الأحجار الأخرى فيأخذ مكانه المناسب منها " كبرياء التاريخ فى مأزق "



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتباسات هامه جداً ج 18
- مختارات فكريه و فلسفيه ج 1
- حوار جرئ مع القاص المصرى الشاب رياض محمد ج 4
- حوار جرئ مع القاص المصرى الشاب رياض محمد ج 5
- حوار عن صحيفة الحب وجود و الوجود معرفه ج 2
- هكذا تكلم فريدريك نيتشه ج 1
- حوار عن صحيفة الحب وجود و الوجود معرفه ج 1
- نحن مبصوق فى عقولنا ج 2
- لماذا الإنجاب جريمه ؟ حوار جرئ جداااً ج 2
- لماذا الإنجاب جريمه ؟ حوار جرئ جداااً ج 1
- نصائح صادقه و واقعيه لكل شاب و فتاه ج 2
- اقتباسات ضد القمع و مصادرة الحريات ج 2
- نحن مبصوق فى عقولنا ج 1
- اقتباسات هامه و متنوعه ج 16
- حوار جرئ مع القاص المصرى الشاب رياض محمد ج 3
- حوار جرئ مع القاص المصرى الشاب رياض محمد ج 2
- حوار جرئ مع القاص المصرى الشاب رياض محمد ج 1
- رجل الدين و دوره فى قمع الحريات ج 1
- الإنسان و التطور ج 1
- خواطر عن اسباب القمع و التخلف ج 1


المزيد.....




- ترامب: لا ناجين في حادث اصطدام الطائرة بالمروحية فوق نهر بوت ...
- مغنية راب سودانية.. صوت يصدح أملا في زمن الحرب
- غزة تشهد إطلاق سراح رهائن إسرائيليين جدد من أمام منزل يحيى ا ...
- سلوان موميكا.. مقتل حارق القرآن في بث مباشر على تيك توك في ا ...
- هل تمكّنت إسرائيل من إضعاف حماس عسكرياً؟
- كيف استطاع أحمد الشرع أن يصل إلى رئاسة سوريا؟
- من دمشق.. أمير قطر يدعو لحكومة -تمثل جميع الأطياف- في سوريا ...
- ترامب: ليس هناك ناجون في حادثة تحطم الطائرتين فوق مطار ريغان ...
- بن غفير: إطلاق سراح الرشق والزبيدي شهادة على الاستسلام ويجب ...
- حافلات تقل سجناء فلسطينيين أفرج عنهم تغادر سجن عوفر الإسرائي ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامح سليمان - أقتباسات عن الحياه ج 1