خطوره أفكار يسار الوسط علي الدوله الشرقيه

أحمد العروبي

الحوار المتمدن-العدد: 4931 - 2015 / 9 / 20 - 10:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خطوره أفكار مثل اليسار الليبرالي أو الديمقراطيه الإشتراكيه ليس في أي شئ سوي أهم شئ و هو إضعاف العسكريه
هذة الافكار تركز علي رفاهيه المجتمع و حتما سيتم خفض تكاليف القوات العسكريه و تكاليف زيادة نفوذ الدوله الخارجي لصالح رفاهيه المجتمع مما يؤدي في النهايه لدوله ضعيفه خارجيا بالتالي قابله طوال الوقت للإختراق و السيطره عليها من قبل منافسيها في إقليمها و العالم

هذة الافكار حتي لو ناجحه في دول كالإسكندنافيه و سويسرا و هولندا فهذا بسبب وجودها في منطقه جغرافيه لا يوجد فيها صراعات سياسيه كذالك تحميها مظله أقوي حلف عسكري في التاريخ (النيتو) , في أوروبا هناك إلتزام بالاخلاق العسكريه في معظم الحالات و لذالك مهما كان الوضع سئ فلن تضر تلك الدول

لكن دول مثل مصر أو الصين أو أمثالها في العالم هي في أقاليم كارثيه خاصة نحن لان إقليم الشرق الاوسط ربما الاسؤ في العالم لعدم حسم أي طرف فيه السيطره حتي الان بل الدوله الاكثر نفوذا فيه هي دوله ممنوعه من التحرك بحريه بفضل الحصار (إيران) و الدوله الاقوي عسكريا و إقتصاديا فيه لا تملك القدره بسبب جغرافيتها و سكانها و أيدلوجيتها علي التمدد في المنطقه (إسرائيل) و الدوله صاحبه الثقل الاكبر في الجزء الشرقي منه تحاول بقدر الإمكان منذ 40 سنه علي تقليل نفوذها (مصر) و الدوله الاهم في الهلال الخصيب لديها مشكله جغرفيه كارثيه تحتاج منها لإستعداد عسكري طوال الوقت (سوريا) الدوله الاغني ليس لديها ما يكفي من السكان و قيمه الموارد البشريه حتي تتمدد بل أصلا لا يكفي ما لديها حتي تضبط أرضها الشاسعه (المملكه السعوديه)

لذالك أفكار مثل هذة كارثيه حتما علي دوله مثل مصر تماما مثل أفكار الراسماليه الليبراليه فقط لا ينجح في وضع مثل هذا سوي نموذج دوله ناصر أو محمد علي حيث التخطيط الإقتصادي مركزي كامل و سلطه الدوله تكون في أعلي مستوي لها و الجيش في أعلي مستوي له و يتدخل في السياسه و الإقتصاد طوال الوقت و لا يحق لاحد أن يعارض أو يقول رأيه بحريه حتي لا يتسبب هذا في تقسيم الناس و يستغل المنافسين في الخارج هذا الإنقسام و بما فيه الدين لا يحق لرجاله أن يعطو رأيهم

#أحمد_العروبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات