فاروق الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 4930 - 2015 / 9 / 19 - 11:20
المحور:
الادب والفن
في بِحار النِزوح
دَمْدَمَ الألمُ ،ايقظني بِتَلَهُفٍ....يُذَكِرُني بِحال الأهلِ والخلانِ
وحُلْماً راودني كَدَّرَ غَفوتي........يشكو هُمومَ مُهاجرٍ تَعبانِ
دموعُ طفلٍ على اكتافِ أُمٍ..........هاربين من قَبضة السَجّانِ
تزاحمت الوفٌ في طَوابيرٍ...........تنظرُ بِلهفةٍ حَفْنَةَ إحسانِ
بحارٌ جالها نازحون بِهمةٍ.........يبحثون عيشاً رغيداً بأمانِ
والحاكمونَ تسمروا كَسلاً.......متناسين ضَيْمَ شَعبً وأوطانِ
المتأسلِمونَ نَسوا دينهُم...........والدينارُ امسى عندهم قرآنِ
أتغمضونَ العينَ ياعَرَبُ؟............ أم نسيتم مروءة الانسانِ؟
مَلِكُ الاحباشِ مازال قائماً........يستقبلُ النازحينَ بالاحضانِ
إسْتنفَرَ آلَ عيسى وموسى.....أهم كافرون ،سَيصلَوْنَ نيرانِ؟
أم نارهُم عند الله مَكرُمَةً.........وجناتَكم يوم الحسابِ خُذلانِ؟
إستفز نفساً ياشعب العراقِ........ آن الاوان لتعلنَ العصيانِ
فاروق الجنابي
#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟