أريد رفاقا لا قطيعا - سجناء مجموعة خلايا مؤامرة ( إضرام ) الحرائق , مهداة إلى متظاهري الأحد القادم في ساحة النجمة في بيروت

مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 4930 - 2015 / 9 / 19 - 01:16
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

ترجمة مازن كم الماز

إلى من يجرؤ على صعود الجبال و على تحدي سوط الجلاد - المترجم

أريد رفاقا لا قطيعا

سجناء مجموعة خلايا مؤامرة ( إضرام ) الحرائق , مع أندرياس تسافداريديس و سبيرو

أعرف بشرا .. صامتين و ثرثارين , جبناء و جريئين , متواضعين أو مغرورين
بشرا يعيشون بخنوع كالخراف , و آخرون يضمرون الغدر كالضباع
أعرف بشرا يحلمون دون خيال و آخرين يعيشون دون أحلام .. بشرا يستخدمون عيونهم فقط للتحديق إلى الأسفل , بشرا اعتادت آذانهم على تلقي الأوامر : "استيقظ" , "اعمل" , "ادفع" , "اشتر" , "آمن" , "أطع" ...
بشر من الحشد الوحيد هنا .. ينتظرون بصبر في درب الحياة .. ينتظرون غدا أبدي , و أياما أفضل , مستقبلا مشرقا , ينتظرون بترقب أن تقبل صلواتهم
جاهزون "ليؤمنوا" بأي مخلص محتمل و بأي "مفكر" محتال
لكن من ينتظر أن يعيش غدا أفضل هو اليوم ميت
أعرف بشرا , لكن القليل منهم هم رفاقي .. إما الموت البطيء أو الثورة هنا و الآن ...
هذان هما الطريقان الوحيدان الممتدان أمامنا . لقد اخترنا أن نكون هناك , حيث لا يجرؤ إلا الأقوياء
الهواء أنظف هنا و الحشد الذي ينحني أمام الأصنام المزيفة لن ينقص من جمالنا شيئا
من الجميل أن تنظر إلى الأسفل من قمة جبل المتفرد حتى لو كان الحشد يتمنى سرا أن تسقط في الهاوية كيلا يشعر بالخجل من تفاهته المزرية
كلماتنا تنغرز كالسكين و أفعالنا تحرق آخر الجسور التي تربطنا بالماضي ... بعناد و رغبة .. حتى نتمكن أخيرا من قتل السلطة

إلى نيكولا و ألفريدو . إلى أناركيي الفعل
2013
في إيطاليا في الثلاثين من أكتوبر سيحاكم رفيقينا ألفريدو كوسبيتو و نيكولا غاي , بتهمة إطلاق النار على موظف إداري رفيع في شركة نووية .
نقلا عن
http://theanarchistlibrary.org/library/conspiracy-of-cells-of-fire-i-want-comrades-not-the-mob

#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات