إخبار: المعتقلون السياسيون بموقع مكناس الصامد يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام

النهج الديمقراطي القاعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4927 - 2015 / 9 / 16 - 02:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الإتحاد الوطني لطلبة المغرب مواقع الصمود
إخبـــار
إستمرار من النظام القائم ذو الطبيعة اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية في هجومه على أبناء الشعب المغربي وكافة الحركات الإحتجاجية بشكل عام (عمال، فلاحين، معطلين...) وهجومه على الحركة الطلابية بشكل خاص بما في ذلك المحاكمات الصورية التي تطال معتقليها السياسيين والأحكام الجائرة التي تصدر في حقهم بجل المواقع الجامعية.
ومع إستمرار زحفه على المكتسبات التاريخية التي حصنها المعتقلين السياسيين من داخل سجن تولال 2 بمكناس عبر معاركهم البطولية والتي كانت آخرها معركة الأمعاء الفارغة المتمثلة في الاضراب المفتوح عن الطعام منذ يوم 30 يونيو 2015 إلى يوم 11 غشت 2015 والتي وصلت يومها 42.
هذا الهجوم الذي يشنه النظام القائم بالمغرب متمثلا في شخص إدارة المعتقل، والتي تعمل مؤخرا على منع الزيارة للمعتقلين السياسيين وكذا تهديد المعتقلين السياسيين للنهج الديمقراطي القاعدي (حسن اهموش، سفيان الصغيري) بالترحيل القصري إلى كل من سجن (خنيفرة و آزرو) وذلك محاولة منها تشتيت المعتقلين السياسيين، مبررة ذلك بحجة (أنها تعليمات عليا من مصلحة السجون)، وللإشارة فقد تم ارتكاب هذه الجريمة مؤخرا في حق معتقلي الحركة الطلابية بموقع مكناس (حسن كوكو و منير آيت خافو) حيث تم ترحيلهم إلى كل من ميدلت والرشيدية.
وفي سياق هذه الهجمة الشرسة التي يشنها النظام الرجعي القائم، قرر المعتقلون السياسيون الثمانية بسجن تولال 2 (زهير بلعياشي، سفيان الصغيري، حمزة قباج، عمر العروسي، حسن اهموش،محمد الحمري، مصطفى السراطي، ياسين آيت العربي) خوض معركة نضالية من داخل زنازين الرجعية متمثلة في إضراب مفتوح عن الطعام إبتداءا من يوم الإثنين 14 شتنبر 2015 على أرضية مطالبهم العادلة والمشروعة و دفاعا عن هويتهم السياسية ولتحسين شروط تواجدهم من داخل السجن السيء الذكر "تولال 2" وكذلك لتسريع محاكمتهم الصورية.

#النهج_الديمقراطي_القاعدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات