صالح الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 4926 - 2015 / 9 / 15 - 08:52
المحور:
الادب والفن
كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
إنَ اللهَ غَنِيٌ عَنْ العِبَادِ
لَكِنْهُ ارادَ إنْصَافَ دِيْنَنَا
اكرَّمنا الله بالعروْبَةِ والنبوْةِ والإسلامَ
ليَجْعَلَ مِنا خَيَّرَ اُمَةٍ في عَالمِنا
لاتَأخُذَنَا العِزَةَ وَمايأمُرَنا بِهِ الخَالِقُ !
لَكِنْ مَعَ البَشَرْ تَسْتَيْقِظُ عِزَتَنا !
يَأخُذَنا الحَيَّاءَ وَتَعامُلنا مَعَ بَنِيْ آدم
وَلَكِنْ مَعَ رَبْ آدم ... لاْحَيَّاءَ لَنا !
يَدعُوْنَنا الرَّحمنْ لِلْذِكْرِ وَالفَضِيْلَةِ
نَجْدُ إبْلِيْسَ يُكْبِلُ خُطْواتِنا !
وَيُلَوْحُ الشَيْطانُ لِلْشَرِ وَالرَذِيلْةِ
نَجِدُ ظِلْنا يُسَابِقُ اجْسَادِنا !
نَزَوْاتنا باتَتْ فيْ حَقْلِ الشَيْطان اسرى
وَالشَيْطانَ لايَحلوْ لَهِ إلا اذلالِنا !
أُمْتَنَا اعْمَقُ اثراً وحضْوراً
وَبِجَهْلٍ كَبِيْرٍ ضاعَ مِنَا حضُوْرَنَا
مُنْذُ الخَلِيْقَةِ يَقْتُلُ بَعْضَنا البَعْضَ !
حَتىْ شكَىْ حَالَنا وَتَداعَتْ احوالَنَا
وَهَاهُمُ اليومَ احفادَ إبليِسْ
كَيّفَ شَوهوا مَعانيْ دِسْتوْرِنا
اللهُ خَيْرُ حَافِظاً وَهو ارْحَمُ الرَّحِمِيْنَ
الاْ سُحْقاً لِمَنْ يُحْرِفُ قُرّآنَنَا
صالح الجبوري
15-9-2015
#صالح_الجبوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟