عاهل السديم

أديب حسن محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1354 - 2005 / 10 / 21 - 10:18
المحور: الادب والفن
    

وعليه أن ْ يُـعِـد َالخواتم البهيّة للجبل
وهو يسيل غيمة ً غيمة ً
مِن ْ جُراب الفضاء
وعليه أن ْ يلقّن رئتيه ِ لغة الماء
قبل أن يدخل قاعة الجفاف ...عاهلاً للسديم...!
دَعْـه ُ .... ينفصم كصخرة وليدة ٍ
عن أبوّة الجبل
دعـه ُ ..... يتدحرج كفكرة ماكرة
إلى آخر العنب
دعـه ُ .. يخلع أردية البلاغة
هاوياً في النَـثْـر ِ المريب ِ
وحالِماً بالخيط يتدلّى من أمومة ٍ بائدَه ْ

طفْل ٌ يخرج من حيث أتى الطاعون
الناغِل ُ في عَجْز ِ البَيت ْ
يرمقه ُ الشيخ ُ المرسوم على الماء :
الآن ..عليك َ العودة من حيث أتيت ْ..!
........
........
طفل ٌ
يلهو بجوار الموت ِ
وليس بِمَـيت ْ ...............!!

#أديب_حسن_محمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات