أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حَمِيمِيَّات فيسبوكية -45-















المزيد.....

حَمِيمِيَّات فيسبوكية -45-


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4925 - 2015 / 9 / 14 - 20:30
المحور: الادب والفن
    


أثبتت مؤسسات الفن العربي بكل صنوفه والفكر العربي بكل توجهاته عجزها المخجل عن الوقوف ضد فكر الدولة الإسلامية الإرهابي وتقديم حلول حاسمة وإبداعية لإدارة الأزمة والخروج ببلدانها إلى بر الأمان.
أثبتت الأزمة التي تعصف بالبلدان العربية حاجة العربي الملحة للوصاية الأجنبية.

ردود غاضبة:
-صدقت، نحتاج لوصاية لكل دولة عربية، لأن ما حدث فيها، ليس تطوّر بل تخريب، يحتاج لأجيال من محاولات إعادة البناء الجدّية .

- لا أعتقد أن هذه "المؤسسات" لها الإرادة للوقوف ضد هذا الفكر بالأصل... ولا أعتقد أن الموضوع وصاية و إنما استعمار حقيقي "مودرن"...

- وهل هناك مؤسسات حقيقية؟!... أنا اشكك بحقيقة تواجدها... على حسب معلوماتي مؤسساتنا المقصودة عبارة عن مافيات لا أكثر ولا أقل...

- كانت هناك بعض الشخصيات الفنية من رجال ونساء تؤثر بالمواطن العربي تأثيراً إيجابياً... فجأةٍ اعتزلت ووضعت الحجاب واعتمرت وحجت لغسل ذنوبها... فهل كانت بفترة مقتنعة بما تعمل وأقنعتنا معها أم أنها كانت هي ومن معها يكذبون!... هذا بالإضافة إلى ضحالة المواضيع المطروحة... والمواطن العربي لا يقرأ وإن قرأ استوقفته العلوم الدينية... وخاصة التي تعزف على الوتر الطائفي... كما أن الحاضر تعيس بكل ما فيه والمستقبل مجهول... لذا لا بد من جهود جبارة تقوم بها نخب هذا الجيل والأجيال القادمة لبناء مجتعاتنا بشكل جدي ومؤث... لأن مؤسساتنا مؤسسات خدمية ضحلة تديرها أيدي غير مؤهلة...
***** ***** ***** *****

14.09.2015
وزارة الداخلية في ألمانيا تعلق العمل باتفاقية شنغن مؤقتاً.
ألمانيا تعيد ضبط حدودها الجنوبية مع النمسا.
تم توقيف قطارات السكك الحديدية من النمسا إلى ألمانيا - وأيضا في الاتجاه المعاكس... حتى صباح الغد.
***** ***** ***** *****

من جديد ينقلب قارب للاجئين في في بحر إيجة "البحر المتوسط" قبل شبه الجزيرة اليونانية... مرة أخرى عشرات القتلى على الأقل 38 شخصاً في طريقهم إلى أوروبا ... بما في ذلك الرضع والأطفال الصغار.
***** ***** ***** *****

حوالي 15000 لاجيء دخل إلى النمسا فقط يوم الأحد 13.09
اللاجئون يرفضون حتى اللجوء في النمسا التي فتحت أبوابها لهم!!!!!.
بإرادة حديدية يصرون جمبعهم على الوصول إلى جزيرة الكنز ألمانيا...
يطلقون الشعارات:
اللاجيء يريد إسقاط الحدود...
الله و ألمانيا و ميركيل وبس...
***** ***** ***** *****

في معسكر روزتسكي في الجنوب الشرقي من المجر،
فوضى محفوفة بالمخاطر...
و بمشاهد غير إنسانية...
يقذفون الطعام إلى أففاص اللاجئين،
وكأنهم يطعمون الحيوانات في حظيرة.

ردود غاضبة:
- حكومة فاشية داعشية من نوع مسيحي
- يبقى عندي سؤال لم أجد جاب له للآن طالما أن اللاجئين السوريين لايفكرون في البقاء في بلد مثل هنغاريا وأنها ليست أكثر من أرض عبور لماذا هذه الحمله المسعوره ضد اللاجئين السوريين
- الاعلام الغربي تحدث عن ذلك منذ لحظته الأولى
- تهجير ممنهج، إذلال ممنهج .
***** ***** ***** *****

"ترعيب، ترحيل، عقوبة... ثالوث اللاإنسانية في سياسة اللاجئين".
زعيمة حزب اليسار الألماني السيدة كاتيا كيبينغ
***** ***** ***** *****

لا ينبغي على اللاجئين في المستقبل السفر من النمسا إلى ألمانيا، بالقطارات النظامية، بل ركوب قطارات خاصة... هذا يعطينا القدرة على التحكم في القطارات، فضلاً عن وجهتهم المرادة... ويسهل عمل مكاتب الشرطة.
عن وزير النقل الالماني الكسندر دوبرنت
***** ***** ***** *****

"يتم التعامل مع اللاجئين من قبل ألمانيا وكأنهم بيادق على رقعة شطرنج الأقوياء".
"الرقابة على الحدود ستدفع باللاجئين إلى عبور الغابات والمروج والنوم في مخيمات الهواء الطلق بغية الوصول إلى ألمانيا".
يقول السيد غونتر بوركهاردت، الرئيس التنفيذي لمنظمة "تأييد اللجوء".
***** ***** ***** *****

خطأ ديمقراطي كبير
سلوفاكي و المجر و النمسا و بولونيا يضبطون و يراقبون حدودهم.
***** ***** ***** *****

نائب المستشارة الألمانية السيد زيجمار جابريل كتب، في رسالة إلى أعضاء الحزب أنه يتوقع مع نهاية هذا العام، وصول مليون لاجئ إلى ألمانيا.
***** ***** ***** *****

اعتباراً من أكتوبر، سيبدأ الاتحاد الأوربي بدون مشاركة ألمانية حتى الآن بالمرحلة الثانية من مكافحة سفن المهربين في البحر، إيقافها وربما تخريبها... والقبض على المهربين.

ردود غاضبة:
- تقصد إغراقها ياصديقي وهذا مايفعلونه منذ مدة.
- دائما تبدأ الامور بمنطلق إنساني وتتحول فيما بعد الى متاجرة واستغلال للظروف ويختلط الحابل بالنابل حنى ألمانيا ستدفع الثمن...
***** ***** ***** *****

"سننتظر في العراء حتى تفتح ألمانيا حدودها مع النمسا مرة أخرى"
"نحن أكراد... والكردي عَنِيد، برأسٍ يابس".
"على ألمانيا أن تفتح اليوم لنا حدودها، أن تستقبلنا، وبعد ذلك يمكن لها أن تغلق الحدود مرة أخرى في وجه القادمين".
تقول "إيفريم" العفرينية الشابة جداََ والهاربة من شمال حلب.
***** ***** ***** *****

هل يحق للاجيء أن يختار بلد اللجوء؟
هل يحق للاجيء أن لا يختار إلا "جزيرة الكنز" ألمانيا بلداََ للجوء؟
رأي شخصي:
أنا لست مع مبدأ الطوعية في اتخاذ القرار بشأن بلد اللجوء!
خلال الكوارث العالمية الكبرى كما الحال في التراجيديا السورية والعراقية
يحق للمختصين في إدارة الأزمات والكوارث تنظيم قضايا اللجوء ومحاصصتها... أي توزيع المجموعات الهاربة على جميع البلدان القادرة على حمايتهم...
خلال الكوارث العالمية الكبرى كما الحال في التراجيديا السورية والعراقية يجب على حكومات وساسة العالم دراسة الأسباب الحقيقية للهجرة واللجوء وإيجاد الحلول الجذرية لها...

إضافة الصديق منهل حمدو:
المشكلة تكمن في الأسباب، أي أن الدول التي تستقبل اللاجئين تفعل ذلك انطلاقاً من إيمانها بحقوق الإنسان و أول هذه الحقوق هو حق الحياة، فعندما يكون هذا الحق مهددا بشكل جدي في بلد اللاجئ فإن قوانين هذه الدول تلزمها باستقباله وحمايته... لكن حقوق الإنسان لا تقتصر على حق الحياة، فهناك حقوق أخرى كالحق بالعيش الكريم و... وهنا تتمايز الدول لجهة مراعاة واحترام هذه الحقوق من النوع الأخير، وهذا هو الأساس في تفضيل اللاجئين لألمانيا على غيرها... وعليه فإن السؤال يحق أو لا يحق للاجئ اختيار بلد لجوءه يجب أن يسبقه السؤال: لماذا لا تحترم جميع الدول جميع حقوق الإنسان الأساسية بنفس السوية، عندما يحصل ذلك فلن يكون هناك حاجة أصلا للمفاضلة بين بلدان اللجوء من جهة اللاجئ... واذا لم ينظر للمسالة من هذه الزاوية فإننا، نتسرع في الوقوف ضد الطرف الضعيف البائس وهو اللاجئ... إذا كانت حقوق الإنسان تقتصر فقط على حق الحياة، فإن الهند ودول البريكس بالعموم بلدان جيدة للجوء... حيث لا حياة كريمة لا عمل لا.. ولا ...
***** ***** ***** *****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -44-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -43-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -42-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -41-
- جراح أدونيس
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -40-
- بُوْظَة وشَّاي
- من مذكرات ضابط
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -39-
- موسيقا المفرقعات
- خبرات جنسية قرغيزية بسندلية
- مسامير الرئيس
- الطالب الألماني الأحمر
- معلمة الكيمياء
- نصية عرق بسندلية
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -38-
- فول مالح .. مالح يا فول
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -37-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -36-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -35-


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حَمِيمِيَّات فيسبوكية -45-