أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4924 - 2015 / 9 / 14 - 08:41
المحور:
الادب والفن
شعر: أديب كمال الدين
البارحة
كنتُ في الجنَّة
ورأيتُكَ تمشي ضاحكاً يا إيلان
مُرتدياً حذاءكَ الذي غرقتَ وأنتَ ترتديه.
فرحتُ حينَ علمتُ أنَّ الملائكة
قد احترموا رغبتَكَ الهائلة
بأنَّ تلبس حذاءكَ القديم
ولا تستبدله بحذاءٍ من اللؤلؤِ والياقوت
قد أحضروه لك.
وفرحتُ أكثر
حينَ علمتُ أنَّ الرحمن
سمّى جَنّةَ الأطفالِ الغرقى والقتلى والأيتام
باسمِك،
باسمِ طفولتِك البريئة التي بكاها العالَم
مِن أقصى العالَمِ حتّى أقصاه.
****************
www.adeebk.com
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟