عدنان الزيادي
الحوار المتمدن-العدد: 4924 - 2015 / 9 / 13 - 13:58
المحور:
الادب والفن
كنتُ أعوي بكاملِ إنسانيتي
ــــــــــــــــــــــ
نحن بَناتُكَ أيها البحر
غيومُكَ التي تبكي
ذلك الويلَ الذي صنعتهُ أمواجك
فلو رَفَعْتَهُ لنا
لأخذناه , أخذناه الى أثيرٍ فوقنا
وجعلناه القديرَ يخوضُ بيديه
بحراً بلا أمواج
لا الآن ولا ما بعد
بل مِن أزلِ الماء الى أبدٍ مِن بخارٍ نحن بناته
أيها البحر ,
كم ذا ستقسو أمواجك
على طفلنا
وأنتَ تعرف
مِن أيِّ أوطان
تجئُ فكرةُ ألا يكونَ هناك طفلٌ
مِن بَعدُ نبيا
ولعاصفةٍ لريحٍ لموجٍ
تقاذفتِ الشواطئُ
أنبياءَ لم يجيدو ,بعدُ , الكلامَ
كي يفسروا لنا ,نحن أمهاتهم في العُلى
معنى موتهم.
ليَقضِ نَحْبَهُ الرملُ إذ يرويك
نحن رواتكَ في أمطار
#عدنان_الزيادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟