أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - اقالة وكلاء الوزارات والمدراء العامين ..من اجل اصلاح فعال














المزيد.....

اقالة وكلاء الوزارات والمدراء العامين ..من اجل اصلاح فعال


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 4923 - 2015 / 9 / 12 - 20:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعلنت رئاسة الوزراء حزمة اصلاحات جديدة مؤخرا ، وهي اعفاء 123 وكيل وزارة ومدير عام من وظائفهم ، في اشارة الى الحد من الترهل الوظيفي وازاحة غير المؤهلين الذين يحتلون المناصب العليا دون ان يستحقوها .
ان اقالة هذا العدد من الوظائف العليا لا يمثل الا عينة صغيرة من الوظائف التي يجب تطهيرها من الفاسدين والمرتشين والافاقين الذين تسلقوا المناصب بسبب من قرابة او لصلة حزبية او طائفية او احتيال او شراء وغير ذلك مما يعرفه السيد رئيس الوزراء وجميع المسؤولين .
نرى ان من الضروري ان يبادر رئيس الوزراء ان كان جادا في عملية الاصلاح وتطهير الوزارات والمؤسسات الرسمية من العناصر غير الكفوءة ، ان يعمد اولا الى اعلان لائحة باسماء المسؤولين الذين زوروا شهاداتهم وحصلوا على مناصب عليا او خاصة او حتى وظائف بسيطة في الدولة ومؤسساتها.
ويجب ان يقال هؤلاء المزورين باسرع وقت ، او احالتهم على التقاعد بمرتب مقطوع لجميع ابطال هذا الصنف من الموظفين المزورين ، كأن لا يتجاوز تقاعد احدهم ثلاثمائة الف دينار كحد اعلى ، عقابا على ما اقترفته ايديهم من جريمة بحق الوطن والشعب .
ان تزوير الشهادات في العراق اصبح موضة سائرة وسنة شائعة ، لذلك يجب الحد من هذه الافة واعتبار الحصول على شهادة من جامعة غير مرموقة لا يعتد به ، كما يجب عدم التساهل مع الشهادات التي تمنحها الجامعات الاهلية لطلبة الدراسات المسائية من الموظفين الذين يسجلون فيها ويحصلون على الشهادات مقابل مبلغ من المال ، يجب ان لاتحتسب مثل هذه الشهادة لاغراض العلاوة والترفيع .
ان التدرج الوظيفي يجب ان يحد من القفز على الدرجات وتسلق الوظائف بموجب شهادات مزورة او مشتراة من جامعات وكليات تجارية تحتال على المواطن والدولة في لعبة مكشوفة يعرفها الجميع ولكنها ترتدي لباسا قانونيا يستطيع من له ( حبايب )في الوزارة او المؤسسة المعنية ان يحصل على الامتيازات بعد ان يقدم الاوراق المهلهلة والشهادات المزورة او الشهادات التي يحصل عليها من جامعات اهلية دراساتها لا تلتزم بالاصول والمناهج العلمية وليست لها برامج علمية سوى البرامج الخادعة المصفوفة على الورق ، بينما في حقيقة الامر ليست لها اية مكانة علمية او ثقافية .
ان المؤسسات الحكومية والوزارات العراقية اصبحت ملاذا امنا للاغبياء والكسالى واصحاب المعالي وابنائهم واقربائهم واهليهم على قاعدة الاقربون اولى بالمعروف ، وفي الحقيقة اصبح هذا القول الجميل مقلوبا على قفاه : الاقربون اولى بالسرقة والمال الحرام ولا تخشى تسميتهم اولاد الحرام ، لانهم حرموا البلاد من اصحاب الكفاءات وسرقوا خيرات الوطن والناس ، ويجب على الدولة ان تسن قانونا يمنع بموجبه اي وزير او مدير سواء اكان كفوءا او جاهلا ، غبيا او ذكيا ، فهيما او عليما ،من تعيين احد اقربائه من الدرجة الاولى حتى الدرجة الرابعة .. والاصح لسابع ظهر عسى ان تتمكن الدولة من تنظيف مؤسساتها من العفن الذي اصابها وتتخلص من ابناء الحرام الذين حرموا الناس لذيذ العيش وطيب المنام ، بحرمانهم من الخدمات و الماء والكهرباء في هذا الحر اللاهب والصيف الحارق .
والحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبادي .. وهامش الاصلاح الحقيقي
- مسرحية المركب
- الحرس الوطني .. حصان طروادة
- العبادي مكبل اليدين وفي فمه ماء ..... تعليق على مقال : مناقش ...
- الرئيس فؤاد معصوم يلقي كلمته من مقبرة التلفزيون العراقي
- من أفسد رجل الدين ... السياسة أم المال
- العبادي على خطى غورباشوف
- اصلاحات العبادي ... قطار الحكومة مازال بحاجة الى سكة مستقيمة
- بيان اجتماع الرئاسات الثلاث .. انشائي بحاجة الى تصويب
- اصرخ ياشعب .. ماكو حرامية
- اقراض الحكومة العراقية لا يجدي ... تظاهرات وآمال
- بدء العدّ التنازلي لداعش
- مجدا لك عبد الكريم قاسم ... ايقظت الشرق الاوسط
- اليونان في رقصة تحدي مع الغول الاوربي
- اتحاد الادباء صرح ثقافي مهد د
- هل تعاقب امريكا السعودية عن طريق ويكيلكس
- ما حاجة العراق الى مجلس النواب
- اقالة النجيفي قرار شجاع بحاجة الى رأي القضاء ايضا
- الاسم درويش وتجلياته في الكردية والعربية
- اوراق الغربة 2 : المعهد الفرنسي ببغداد ... مع الاعلامية اعتق ...


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - اقالة وكلاء الوزارات والمدراء العامين ..من اجل اصلاح فعال