أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - ثورة الصعاليك 8















المزيد.....

ثورة الصعاليك 8


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4923 - 2015 / 9 / 12 - 09:29
المحور: الادب والفن
    


الفصل الخامس
حينما تحدثت النبوءه
اتى النعيم مساءا ووقف على ابواب بيت النافورة رفض الحديث مع البشير وكان يعلم غضب الشديد لكنه اصر طلب لقاءه ...جثى على ركبيته فقد امرته الزهرة وعليه التنفيذ كانت الرؤيا محدده والاوامر واضحة ولا مناص من تفيذ اوامر الزهرة
فى الصباح الباكر كان رجلى الشديد شديدا الباس يمسكان المسعود باحكام رغم صرخاته التى تناجى الشديد فقد جلس على كرسية المرتفع يراقب الرجال وهم يقومون بقطع ذكر ابنه من الوجود والقوا بتلك الزائده من جسده امامهم فى النار رغم صرخات المسعود من الالم والاذلال .....
وسط دماءه سمع صوت الشديد
"هذا جزاء من يفكر ان يخون "
فى الصباح المعتاد وقفن فى حلقتهن الدائرية يرقن على انغام الاوتار فيما تقدم اهالى الحصون بقليل من الاسماك ما كانوا يتحصلون عليه ،وقفت العجائز تبكين على ابواب الكوخ والزهره بالداخل غير مسموح لهم بلقائها فهم مجرد عجائز لن يتمكن من تقديم نذورهن المطلوبة ،سمح لهم اتباع النعيم بتقديم ما يستطيعون من بعيد دون الاقتراب ،من فتحه بعيدة على يسار الزهرة سمح لهم بالنظر والتعلق بها ..كانت هناك الصبيه السمرة الشاردة تؤدى رقصتها فى استمتاع ملحوظ كانت يداها ترفع الى الاعلى فتكون مثل الطائر الذى تحرر من قفصه الذهبى للحظة غير مصدق يحاول استيعب الهواء الحر الذى يضرب بجنحته فيرفعها قليلا ليتاكد انها لاتزال هنا تعمل وتطير فترفعها لاعلى اكثر وتطير..تحلق عنها بعيدا..كل من راى السامرة وقف مشدوها امام ذلك الطائر الذى تحول امامهم وكان سحرا مسه فصرخت العجائز انها الزهرة ..انها الزهرة .كانت عباءته السوداء والرجلين المسلحين تحت عباءتهم يسيران خلفه حذرا وسط الحارات حتى وصل الى تلك الحانة المظلمة وطرقها فتحت فاطل راس من الداخل عليها وسرعان ما افسح له الممر الواسع الذى تحرك فية الملثمين الثلاثة فى خفة فى نهاية الردهة كانت غرفة مربعة خالية من الاثاث لا يوجد بها سوى منضدة خشبية متهالكة وكرسيان بالكاد يحملان عليهم شخصا وشمعة باهتة لتضىء الغرفة ...جلس صاحب العباءه السوداء وكشف عن راسة فيما وقف الرجلان الاخريين يحميان الغرفة من الخارج ....
هل رايت ما فعل والدك الشديد ؟..
اجاب سعد :نعم كيف حال المسعود ..
فى الجب وضعه وامرهم باحضار الطعام له فى موعده
ضرب السعيد بيده على المنضده يكفى الى متى سنتحمل طغيانه علينا ..انسيت قتل امى وامك وها قد يقتل اخانا والعيون تتربص بنا ...انه ينتظر اللحظة المناسبة وسيضعنا بجانب المسعود.
سر الناس عند سماعهم باوامر الاحتفالات مضى زمن طويل منذ ان رحل المرزوق ولم يحتفل اهالى الحصون ،تجرأ بعض من النسوة واخرجن ملابسهن الزاهية التى وضعت داخل صناديق ودفنت تحت تراب منازلهن فترة طويلة خشية من اعين الشديد التى تتربص بكل جديد من ان تتهمهن بالتمرد على سلطانه واتباع المرزوق كان اسم المرزوق كافيا ان تقطع بسببه الرؤوس ففضلن الصمت اما الرجال فقد احتفظوا بمظهرهم المعتاد حتى لايثيروا الشك قال الرجال وضع ابنه فى الجب ماذايفعل بنا .كانت اخبار المسعود تصل لاذان صافية حتى ارتج جسدها بالرعشه فقد علم بما يحاك من حوله والدور قادما اليها لذا عندما سمعت انه قادم اليها الليلة علمت انها ليلتها الاخيرة وغدا ستكون فى القبر.
تحضرت بما يليق بزوجة المرزوق هى لم تنسى من تكون ولو للحظة واحدة ...اخرجت ملابسها السوداء ودهنت جسدها بالعطور تعلم بان السم سيوضع وستتجرعه لن تنظر لعين الشديد بخوف لا سترفع راسها بكبر ولكنها عادت لتعض شفاها غيظا كلما تذكرت وجة الزاهية المبتسم امامها .ستحسب منتصرة ولكن لا سيعود المرزوق يوما وولديها وسينتقموا بيدهم من ولد الزاهية القادم....طرق الباب فاستدارت بتلك السرعة من عادته المساء فلما الابكار اليوم هل يتعجل موتها بتلك السرعة ام سيتلذذ بموتها ..
تدلت الازهار من على جانبى الطريق ،سمح للبيوت ان تفتح نوافذها ،ارتدى الاهالى باوامر من الشديد اجمل ملابسهم وتزينت النساء ووضعن الكوحل والاساور حول معصمهن ،انطلقت الصبايا من امام بوابة الكوخ ينشدن ويرقصن من امام بيت الحريم يتبعهم الاهالى من كل صوب وحرس البشير فى المقدمة ينتظرون قدوم كاهنة الكبرى صاحبة الزهرة ..وقف على يسار البشير النعيم بنصف عين ترى يراقب ...يراقب الصافية تهبط على مهل مرتدية ثياب بهية وعلى راسها طوق الزهور ..من كانب بيت الحريم الايمن كانت نوافذ بيت النافورة تطل عليها عين الزاهية متقدة شرار فهى احق بكهانة الزهرة الام ....كان عليها الصمت وهى تراقب الصافية تجلس على صهوة جواد يتبعها حرس البشير واتباع النعيم على الصفين ينثرون لها السعف والازهار والصبايا يواصلن رقصتهن فى زفه امهم الكاهنة الكبرى على الملك الشديد ..وقف الملك الشديد ينتظر قدوم محبوبة الزهرة ..هبطتت من على جوادها فتقدم اليها الشديد يحملها بخفه بين ذراعيه كانت ليلتهم الاولى من اجل الزهرة ...
كانت ارض الحصون تتغنى من حول كوخ الزهرة ،فيما كانت صرخات المسعود تشق السكون فى الجانب الاخر من الارض بعد ان احكموه توثيقة ..والصرخات ترتفع حتى تهادت مع صوت رياح قوية قادمة لتنشر الدماء التى سالت على طاحونة الحبوب التى امر بتشيدها الشديد وارادت منها الزهرة وحصلت على مبتغاها فازدهرت الزرعة ونشرت بذورها وانتجت الحبوب وزع القليل منه لسد حاجة اهالى الحصون فيما وضع الجانب الاكبر منه الى الزهرة فى الحصاد الاولى حتى تستمر فى سعادتها .
طالت شعور النساء اللواتى قصصهن لاجل الزهرة حتى ترضى عنهن فهن لسن صبايا جميلات يمكنهن الرقص وتقديم النذور اللازمة لها ..طالت بعد مضى الاشهر والطفل الملكى قادم فى الطريق تنتظره الصافية على احر من الجمر فهو الوريث الشرعى لمملكة تحكم من ارض الحصون فتمتد حتى تصل السواحل بالجبال ..

سمع صوت الريح قادمة من الشمال تضرب صخوره ،كانت الرمال مهتاجة امامه تحجب عنه كل رؤية فأثر عنها البقاء داخل كهفه الذى اختاره له منزل منذ امد طويل واحكم اغلاق صخره كهفه عليها لتحجب عنه اعين البشر ،كلما مروا من جواره وشعر بانفاسهم تقترب عاد اليه نوازع نفسة القديمة ،تلك النوازع التى فر منها هاربا ولم تعد تفصله عن السماء قيد انمله شعر انه يحلق فى داخلها ...خف جسده وحلق بقدمية فوق الجبل المرتفع شاهد البشر من بعيد رؤوس نمل تتحرك بانتظام فى اتجاه فريستها ،فريستها التى استهلكت من قبل ورقدت بلا حول تنتظر وخزه الرحمة الاخيرة .
وسط هذا الليل مسته الرياح فجفل من نشوتها ولكنها لحظة عبير تعيد اليه دقات الحياه من جديد كان بحاجة اليها لتنعش الداخل الذى اكتسى من مراره حاول ان يخفيها فى اندماجة مع القوى الخفية التى تحيط به لكنها كانت تعود ...تعود لتقف عقبه فتهبط به من سمائه العالية ليعود يهبط على الارض بعنف .
نبهته تلك النسمه التى هبطت وكانها وحى ..اندهش عندما فتحت عيناه على كلمات من الحياه حياته هو ..فجاة انتظم كل شىء اصبح الكل دقيقا لم يعد هناك لغز او حيره من هذا كله ..اصبح الكل منطقى وفى موقعه السليم ..دقات الساعة مسته فاعطته اطوار الحياه سحب نفسا عميقا يستنشقها ..همست فى اذنه "بدر...بدر" اعادته الى صوابه من جديد نسى ما كان فى الخلف وعاد ينظر الى ذلك الكل الجديد ...
كشفت له الساعة والزمن ..ومن يقدر على الزمن طالما صارعه منذ صغرة واعتقد انه الفائز ابتسم محدقا له ..علم انه فى الساعة تستقيم الامور والزمن هو لازمتها التى تعبر بها عن كلشىء وحينما اكتشف انة خدع ولم يكتشف شيئا بعد قرر الصعود اليه ذلك الجبل المرتفع حتى يعرف ويعلمها تلك الساعة التى مسته بعد طول انتظار ..علم الحركة والحركة حياة خبرها وتعلمها وفهم دقائق امورها ....؟
شعر انه حيا نابضا بالحياة الحقة لاول مرة منذ زمن طويل استطاع ان يعلم الان مايحدث هناك بالاسفل؟ ما ترك لاجله كل شىء ورحل ليرتفع ..ليرتفع عنه عله يفهم ولكن الزمان كان اسبق منه دائما ..حتى انحنى امامه كف عن ملاحقتة ومحاولة الفوز به كف عن لعب دور الارنب السخيف وحينها فقط ابتسمت لاجله الساعة ..ابتسمت وقررت ان تفتح اجاباتها حتى تغمره فيستطيع ان يعود اليها من جديد ولكن تلك المره فيما تريده هى له وليس ما اراده هو لنفسه ..حينما ترك لها روحة وتحرر من عبء ثقيل من روح سابقة ارادت ان تبعثره عنها بعيدا ولكنها صبرت تلك العقارب صبرت فى لحظات فاصلة لاجلة وهاهى تعود لتهمس باسمه الذى سوف ينادى به ..لقد خلع ثوب القديم ولبس الرداء الجديد ..بذلك المقاس المحدد الذى خصص لاجلة فشعر بالراحة بداخلة وتوقف عن الدورانواللف ..توقف عن عبث المناجاه عما يريد ان يشعر به حينما استسلم وخلد الى النوم تسربت هى الى نفسه حاربت ما بداخلها عندما كانت مسترخية منهكة من اثر قتالها القديم وهاهى قد فازت عليها لذا النسمه لم تجدحائل مثل المرات العديدة السابقة ...ارتدى ملابسة الصوفية وهبط من ذلك الجبل كاشفا وجهه الذى اخفاه عن عيون البشر منذ سنوات وقرر الهبوط من جديد وجدهم ينتظرون الخبر والخبر كان هو مفتاح البركة التى ينتظرونها من اعوان الشديد واليد التى كفت عنهم ورفعت باوامر البشير لرجاله والتى ساقت اليها المرار وتجرعوه فى صمت حتى لا يعتقد فيهم الشديد اى نزعه على التمرد عليه يوم ان وصل اليهم خبر المسعود كتموه تلك الصرخة الهلعة داخل نفوسهم لم ينسوه كيف قدم ابنه من قبل قدمه عنه حتى تعود الحبوب توزع على الارض الخضراء من جديد..
كان يوما هبط فيه اهالى الحصون وفتحت لاجله الحانات وعلا الرقص والغناء وافترشت الارض بالورود من كل جانب والقت النساء الازهار من نوافذ بيوتها على الموكب الذى جال كل حاره ليقف بها معلنا عن القادم الجديد الوريث ..الوريث الذى انتظره الشديد والكاهنة الوريث الملكى الذى اختلطت دماءه بنكهه السماء ...علمت ارض الحصون منذ رحيل المرزوق انهاارض منكوبة وهاهى اليوم تظفر ببعض المعونة ..اخفى الاتباع احاديثهم ان المرسول قادم من المرزوق نعم قادم من المرزوق فهو ينتظر وان لم يعد فهو يرسل لهم المعونة انسيتم ايها الاهالى من علمكم كل شىء من فتح لكم الارض بعد ان كنتم تائهين ...جدودكم بلا ماوى اتوا من البقاع مشردين ..ولكن المرزوق بعطفه جمعهم واعطاهم الخيام والرزع وانشأ منكم مقاتلين انسيتم مقاتلين خرجوا معه فى الحروب التى قام بها ..ايها الصعاليك عودوا ...تنبه النعيم للصوت القادم من الاتباع فكان عليه ان يذكرهم بضرورة العودة الى الصمت ولكن فات الوقت وتاخر ووصلت همساتهم الى قلب الشديد قبل اذنيه ....
وقت ان هبط البدر كانت الارض امامه بعيده ولكن النسمة كانت تاتى فتعينه على المضى قدما ..كانت رحلة الهبوط طويلة كان ينزل فيها وهوبدر وليس المسكين الذى ارتفع اليها من بعيد كان يسمع اصوات الفرح ..كانت الصورة امامة واضحة ..تعجب من الالوان الزاهية التى طغت على المدينة التى اعتادت ان يلبس اسيادها الابيض وعبيدها اللون الاسود ولم يتخطى احد القواعد من قبل ...



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الصعاليك 7
- احرقت سفنى
- ثورة الصعاليك 6
- انت تحبين العالم
- ثورة الصعاليك 5
- امراة تريد الاختيار هل من مجيب ؟ا
- ثورة الصعاليك4
- كلنا تلك المراة
- ثورة الصعاليك 3
- الى عايدة كلانا نتشارك خيبة الامل
- ثورة الصعاليك 2
- ثورة الصعاليك 1
- جلسة افكار
- عندما قال اخى نعم
- امراة تفضل الخيال من مارجريت
- عايدة التى تجحد امها
- انا عايدة 2
- انا عايدة
- عائلة حنا سيدهم 5
- عائلة حنا سيدهم الجزء الاول 6 الاخيرة


المزيد.....




- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - ثورة الصعاليك 8