أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** الحاجة ميرگل ... بين مطرقة النازيين وسندان الملتحين **














المزيد.....

** الحاجة ميرگل ... بين مطرقة النازيين وسندان الملتحين **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 4921 - 2015 / 9 / 11 - 13:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** الحاجة ميركل ... بين مطرقة شعبها وسندان الملتحين **

1: بعد عاصفة المقالات المنددة والمؤيدة لقرار الحاجة ميركل بإستقبال اللاجئين السوريين خاصّة وبعد فاجعة والد الطفل أيلان وتنديدها بعنف وأفكار اليمين المتطرّف في بلادها ، إنفتحت قريحة بعض السذج والطيبين فوصفوها بالمسلمة الحقيقة ( الحاجة ميركل ) وإذا كان ألامر كذالك فتباً لأمة المليار مسلم وأكثر التي لم يجدوا فيها مسلمة حقيقية غير الحاجة ميركل ، أيعقل لهذه الدرجة أن تصل البلاهة عند البعض ؟

*صدقوني لو مستها رائحة إسلام المسلمين ، لصقت بجانب حثالات البشر والارهابيين المجرمين ؟


2: أما أصحاب نظريات المؤامرة فعادوا من جديد لتشغيل إسطواناتهم المشروخة التي لم يعد يسمعها غير مطلقيها وبعض السذج والحمقى ، كأين الغرب من الحرب السورية ، وأين الغرب مما يحدث في اليمن ، وأين الغرب مما حدث في ميانمار ، وأين الغرب مما حدث في البوسنة والهرسك وأين الغرب مما يحدث في جنوب لبنان وفلسطين، وليس أخرها نكتة النكات سرقة المانيا والغرب لكفاءات العرب والمسلمين وبالأمس سرقة أثارنا ؟

رغم أن التساؤلات تبدو منطقية وواقعية ولكن السؤال ، هل الغرب الكافر فاتح لنا تكيات وحسينيات ومجالس صلح ونحن لا نعلم ، وإذا كان حقاً لدينا كل هذا الخزين من العباقرة والكفاءات والواعي الشبابي ، فكيف يكون هذا حالنا وحال أوطاننا وأن يحكمنا حثالاتنا ؟

فعن أي عقول وكفاءات وشباب تتكلمون ألا تخجلون ، فبدل أن توجه نقدكم ولؤمكم للحاجة ميركل وجه نقدكم ولومكم لأنفسكم أولا ولحكامكم وشيوخكم ثانياً { هو الانسان عندنا شبع خبز حتى يشبع علم وحرية وكرامة } ؟

بالمنطق والعقل إذا كان ما أصابنا ويصيبنا من مأسي وويلات سببه نظريات المؤامرة وشماعة الآخرين ، فألف عوافي لهم ما دمنا نحن لهذا الويل مستحقين ؟

ثم عن أية أثار مسروقة تتكلمون ، هل عن التي فجرها الدواعش أم التي باعها تجارنا وحكامنا بسعر الفواحش ، صدقوني لولا تلك السرقات لما عرف العالم شيئا عن حضاراتنا وتاريخنا ولبقيت لليوم مطمورة تحت التراب أو هوامش ؟

3: لنعود الى هؤلاء اللاجئين المساكين الذين يدفعون الغالي والنفيس والثمين للوصول الى بلاد الغرب الكافر واللعين حيث العزة والكرامة وحرية الشرف والدين ، هاربين من جَوْر الطغاة وعفن رِجَال الدين الطالحين من وعاض الشياطين والسلاطين ، حيث يقول المثل الروسي { لايعيش في المستنقعات المتعفنة والراكدة غير الأسماك الميتة أو الفاسدة } طبعا يقصد التي مات عندها العقل والضمير ؟

هل تعلمون أن هؤلاء اللاجئين هم أخر ماتبقى لدينا من العقلاء والشرفاء والطيبين الذين غادرونا غير أسفين ؟

وأخيراً...؟
هل رأيتم سياسياً أو مومساً أو لصاً أو رجل دِين بألله لا يستعين ، سلام ؟


سرسبيندار السندي
Sep / 11 / 2015



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** گلي يابحر ... أصرخ وألطم شيفيد **
- ** مابين علب السردين وقوارب الموت .. ألف مجرم وحوت **
- ** روسيا وإيران ... وماراثون الحل في سوريا **
- ** عندما تصحوة المرجعية ... بعد خراب العراق **
- ** عندما يحكم الرئيس البرزاني على نفسه .. بالإعدام **
- ** كرسي الرئاسة أم كرسي التعاسة **
- ** هل سيكون أوباما الترك ... رئيس تركيا القادم **
- ** إيران ... وقرعها طبول الحرب ألان **
- ** مابين الحزم والحزم .. لم يتبقى لإيران غير العظم **
- ** عشرة أدلة تثبت ... داعش صناعة إيرانية **
- ** داعش يكشف سر الفتاة .. المشاركة في ذبح الاقباط **
- ** داعش يفضح المستور ... قدوتنا هم الدستور **
- ** داعش تفضح المستور ... القدوة هم الدستور **
- ** أنا گوباني .. أيقونة الزمان والمكان **
- ** أيقونات كوباني .. نجمات في السماوات خالدات **
- ** حضرة الرئيس أوباما **
- ** قراءةة لما يجري في المنطقة ... بعد غزوات الدواعش **
- ** عندما تتحالف الشياطين .. تعرب المائدة ض
- ** حماس والإعدامات الجماعية .. من الخائن والعميل **
- ** إلى عذارى جبل النار .. سنجار **


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** الحاجة ميرگل ... بين مطرقة النازيين وسندان الملتحين **