مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4921 - 2015 / 9 / 11 - 08:55
المحور:
الادب والفن
تقدم السعيد فى مهابه من يخشى لقائه كان يجل الشديد بعد ان راى باسه فى القتال وهو مثله رجل حرب يحب رؤية اعين اعداءه وهى مكسية بالتراب والشديد لم يكتفى بل وسع الاراضى وصارت مملكته من الشمال الى الجنوب فانتظر بصبر واناه الى ان رفعت العصى ايذان باستقباله وشبح ابتسامة الشديد الذى وجد فعل ابنه حسن فامر بان يقرب منه فى مجلسه ام المسعود فحاول ان يخفى فرائصة ان ارتعدت رؤية الشديد وهو يمسك براس ابأس رجال الجبل وان توضع ضمن طعامه كان لها مفعول القوة فى نفس المسعود الذى راح ان يراقب العصى فى خوف ..كان المسعود يراقب السعد والمسعود فى غضب فهو يعلم ان كلاهما طامع فى كرسى الشديد وهاهو يأمر بان يجلسا الى جواره اما هو فقد وضع فى نهاية الوليمة ليشاهدها كضيف غير مقبول لم ينسى الشديد الخطا الذى ارتكبه المسعود عندما كان غلاما يافعا مع احد حريم الشديد من الصبايا ولم يكن الشديد يقربها بعد لكنها وضعت فى الخاص لديه ..علم ولم يعاقبه ومنذ سنوات عاش المسعود ينتظر عقابه من الشديد يعلم ان الشديد لا ينسى المخطئين ابدا ولابد من يوما يعود اليه فيه بالعقاب ....ولكن
متى ؟؟...
قدمت الصبايا فداء الزهرة بتقديمات التقديس مع اتباع النعيم الذين اوقفوا الايام الثلاث تيمننا بابناء الشديد وتقربا للزهرة ..وقدمت كل نساء وصبايا اهل الحصون فى قلب الكوخ على الضفة القربان حتى ترضى الزهرة وفى سرهم يعود اليهم المرزوق من جديد ..وقدمت الصافية فى انتظار عودة ابناءها بعد ان طفى الغضب فى قلبهم عن رؤية ابناء الشديد وان الزاهية فى طريقها لانجاب الولى الشرعى لارض الحصون الجديد وهذا ما لن تقبل به الصافية فابناءها اولاد المرزوق من يحق لهم ارض الحصون وطالما هى على قيد الحياه لن تترك حق الارض وتعطيه لابنه سريتها السابقة .....
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟