أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - المعارضة السورية الرسمية قابلة للاختراق حتى ولو ببطاقة طائرة وإقامة يومين في فندق ( 5 نجوم ) !!!!














المزيد.....

المعارضة السورية الرسمية قابلة للاختراق حتى ولو ببطاقة طائرة وإقامة يومين في فندق ( 5 نجوم ) !!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4921 - 2015 / 9 / 11 - 08:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طبعا لن يستطيع أحد أن يقدم لنا نموذجا عن مؤتمر عقدته المعاارضة في الخارج ، بل وفي الداخل بفنادق النظام ، إلا وهذا المؤتمر معقود من أجل تخريج عناصر قيادية (أخوانية )، ومن يستنسبه الأخوان كموالين لهم سيما في البداية ، مستثمرين النزاهة والاخلاص التركي لحزب العدالة الاسلامي التركي ، في دعم الثورة السورية ... سيما أن معظم المؤتمرات المعارضة منذ اللحظة الأولى كانت في تركيا بل وحتى الآن ..

وتكرس هذا الأسلوب كسنة تتبعها كل سفارات العروبة لاحقا، التي تأثرت بمنهجيتها الفاسدة حتى الدول الغربية وسفاراتها ، حيث يمكن أن يدعى مئتا مشارك مثلا، تسعدهم الرحلات المجانية الترفيهية ،والتي لا تكلفهم سوى مبايعة عدد من الأشخاص التي ترشحها الجهة الدولية الداعمة عربيا أو خارجيا ....

كنا نعتقد أن تركيا هي الدولة العظمى (الإسلامية ) الوحيدة التي يحق لها رعاية حركات سياسية تحررية (عربية وأسلامية ) لأن لتركيا مشروعا سياسيا ديموقراطيا من الصعب مقارنته بقطر مثلا ، وقد استجبنا لإحدى هذه الدعوات من الخارجية التركية في استانبول، لكنا لم نلتق بأحد من هذه الخارجية بعد مشاركتنا في هذا المؤتمر، سوى تكليف أخ اسلامي سوري (الذي يرفض على طريقة الأخوان أن يسمي نفسه أخوانيا) وكأن في الأمر ثمة مهانة أو ما يدعو للخجل إذا قال أنه أخواني...!!!! فكانت خيبتنا أن تركيا –مع الأسف – هي دولة عظمى (عالمثالثيا) ، ولهذا فقد بقيت بإدارتها لهذا الصراع (إدارة عالمثالثية ) يتفوق خطابها السياسي الاعلامي الانشائي على ممارستها السياسية العملية الحديثة عالميا ...

وهكذا راحت السفارت العربية تجمع المعاضة السورية على أساس رابطة الدم والعشيرة والقبيلة، مقابل رابطة والعقيدة" رابطة العقيدة الأخوانية التي تنتهجها تركيا (إسلامويا ) ، بل وراحت توكل أمورنا كمعارضين مستقلين إلى مندوبين ممثلين لها عشائريا في سوريا من قبل الخليج ، وعقائديا أخوانيا من قبل تركيا......
.
وكان علينا في هذه الحالة أن نتخلى عن كل معنى وجودنا وفعلنا وقيمته الثورية متمثلا بانتاجنا الفكري والمعرفي والأدبي الذي بلغ حوالي ثلاثين مولفا، ليكون لنا تمثيلا عمليا لنا في الثورة خارج نشاطنا الفكري والثقافي، الذي تكشف لنا حسب المعارضة السورية (التركية الخليجية ) أن انتجنا الفكري لا يملك أية قيمة معنوية أو تنويرية ، كما كنا نعتقد نحن أصحاب الأوهام الثقافية عن الثورات ودور أمثال (مونتسيكو وروسو وفولتير!!! ) ودورهم بالثورة الفرنسية ، على اعتبار أن الثورات تمهد لها عقول النخب الفكرية والثقافية، وليس (النخب الدينية أو القبلية !! التي تقوضها الثورات عادة ....

ووجدنا أنه ما علينا سوى مبايعتنا (للشيخ المكلف قبليا أو الشيخ المكلف إسلامويا ) من قبل هذه الدولة الخليجية أو تلك ، من هذا الحزب والفريق السياسي الاسلاموي، أو تلك العصابة من الجواسيس المزمنين التي رعتهم وحمتهم السلطات الاستعمارية منذ خروجها من البلدان المستعمرة ....

النظام الأسدي قبل الثورة الذي كان يحاورنا على صف سياسي به ، من منظور بيرغماتي يقدر مصلحيا أنه ينبغي أن يجامل ويلاطف ويستقطب المثقفين لمصلحة نظامه ،وعندما عجز عن استقطاب المثقفين عاقبنا وعاقب العالم بانتاج بداعش ...في ذات الوقت الذي توافقت فيه المعارضة الشمولية (الأخوانية واليسارية والقبلية) على أمر واحد وهو عدم حاجتها للنخب الفكرية والثقافية والمعرفية الثورية المدنية الديموقراطية، بعد التواطؤ بين النظام الطغاياني وهذه المعارضة الشمولسية على سحق حركة الشباب المدني الديموقراطي ....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغرب يستخدم داعش كحصان طروادة... لاختراق بلادنا باسم الدفاع ...
- خبيراقتصادي سوري –أمريكي يتبنى المنهج الاقتصادي لداعش !!!
- على من يراهن ديمستورا في (تعويم ابن الأسد ) انتقاليا أو بروت ...
- يبدو أن الديبلوماسية السعودية الجديدة نجحت في شراء (راس الأس ...
- الحزبية الشمولية الاقصائية ( من يساروية وأخوان) حولت الثورة ...
- لماذا يعتقد بعض (العرب ) أن إيران انتصرت بعد اتفاقها مع أمري ...
- رحل فلاديمير غلاسمان الصديق الأنزه والأنبل للثورة السورية !! ...
- هل المجازر في سوريا هي مجازر (طائفية) أم مجازر (طبقية) !!!! ...
- الإعلام العربي وتسويق الخطاب المعارض المشبوه في سوريا !!!! إ ...
- لا نعرف من هو الذي له الحق في أن يمون على دمائنا فيمنعنا من ...
- الروس لا يزالون الاستعمار الأغبى في التاريخ بما فيها استعمار ...
- إسلام بلا حداثة ...إسلام بلا مستقبل !!!! لا بد من تحرير اللغ ...
- انتصار (الفهلوية –الحربقة- الشطارة البعثية الأسدية على شكل ت ...
- هجوم إئتلافي (معارض) لالتهام نتائج انتصارات الثورة السورية ا ...
- هل في سوريا -دولة- لكي يتم الحرص على عدم اسقاطها ؟؟؟؟
- تجريب المجرب... عقل مخرب ...الأخوة الأكراد يعيدون تكرار تجار ...
- هل يمكن ترك اليسار السوري المفترض أنه معارض، بين يدي رجل أكل ...
- هل مؤسسات الدولة الأمريكية جاهلة غبية أم أمتجاهلة متغابية ؟؟ ...
- النظام الاستيطاني الأسدي وفلسفة تحسين سمعة عملائه ممن يسمى - ...
- الصفقة الأمريكية- التركية في سوريا : رأس داعش مقابل راس البي ...


المزيد.....




- ملك الأردن يجري مباحثات مع محمد بن سلمان خلال زيارته السعودي ...
- ترامب: تصريحات زيلينسكي حول القرم تضر بمفاوضات السلام مع روس ...
- ما علاقة شوكولاتة دبي بنقص الفستق عالمياً؟
- جزائريون يطلقون هاشتاغ -عمي تبون لا تذهب إلى العراق- في القم ...
- إسرائيل تحذف تغريدة تعزية في وفاة البابا فرنسيس…ما القصة؟
- سقوط جزء من شجرة الغريب المعمرة باليمن
- صبحي عطري: رواد مواقع التواصل ينعون الإعلامي السوري الذي -لم ...
- واشنطن تهدد بـ-الانسحاب- إذا لم تتوصل كييف وموسكو لاتفاق
- تنظيم -إخوان الأردن- يؤكد انتماء مهاجمين إليه قتلهما الجيش ا ...
- -الحياة وليس الانتقام-.. تزايد الاستياء من نهج حكومة نتنياهو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - المعارضة السورية الرسمية قابلة للاختراق حتى ولو ببطاقة طائرة وإقامة يومين في فندق ( 5 نجوم ) !!!!