أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منعم وحتي - مشروع اليسار أكبر من محطة الانتخابات














المزيد.....

مشروع اليسار أكبر من محطة الانتخابات


منعم وحتي

الحوار المتمدن-العدد: 4921 - 2015 / 9 / 10 - 21:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كمشروع طموح لفيدرالية اليسار الديمقراطي، اعتبرنا بعد تقييم اللحظة، و قرار الدخول للانتخابات الجماعية، انها محطة عابرة في مسار نضالنا من اجل بديل مجتمعي ديمقراطي وحديث، و هي فرصة هامة للتعريف بنا كيسار برنامجا و تصورا، خصوصا ان المعركة تهم شؤون المواطنين المحلية.

لن نخفي سرا ان توحيد لغة و اليات الاشتغال وانزال برنامج الفيدرالية بين ثلاثة احزاب، عملية تصاغ في سيرورة العمل المشترك، و تزداد دقة في المحطات الكبرى، و تتطلب من الجميع، ادارة مركزية و مناضلين محليين جهدا اكبر لبلورة روح الوحدة، نفس الجهد من الاحزمة المؤمنة بمشروعنا و التي لا تستوعبها دورتنا التنظيمية.

لقد لهثت بعض الصحافة لتصيد كنز ثمين، بتتبع جغرافية اربع مناطق على الاقل، علها تجد فريسة تبيع بها منتوجها، و هذا جزء من حقها في المعلومة، رغم ان بعضها يبيع عناوين و مضمونا مغلوطا، بعضها حتى لا نعمم، اربع مناطق اسثأترت بزومهم : اكدال، ازيلال، تادلة و أزمور.

ولأننا اعتدنا ان لا نختبئ وراء التضليل من اي كان، من المهم التأكيد ان التعميم الذي وزعته الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي كان في صلب التصور البرنامجي للفيدرالية، ووضع في الفقرة الاخيرة ملحوظة مهمة، بضرورة موافاة الهيئة بتطورات و تفاصيل المفاوضات في بقية الحالات، لمباشرة حسم الامور حسب ما يترتب من مستجدات مع قرار التحالفات الذي يقطع الطريق على تزكية الفاسدين محليا.

حسمت الامور محليا في ازيلال و اكدال، باعتمادهم نفس الموقف الوارد في الجزء الاول من التعميم، و اختاروا الدفاع عن الساكنة التي منحت اصواتها للفيدرالية من موقع المعارضة، و موقع المعارضة لا يعني بالضرورة عدم التسيير، فراجعوا اذن بعض السموم التي روجتها بعض الصحافة منذ اليوم الاول. بالنسبة لحالتي تادلة و ازمور، اعتبرتا من الحالات التي وصلنا في الهيئة التنفيذية تقارير حول التفاوضات المحلية بها، و توصية بتعديل التحالفات محليا بما يخدم مصلحة الساكنة ولا يتعارض مع الاهداف الاستراتيجية للفيدرالية، اكيد ان تقديراتنا ستتباين، لان هناك من هول مسالة تصويت المصباح لصالحنا، لكن اسقاط اخطبوطات الفساد المتأصلة في المنطقتين راجح في الكفة الاخرى، خصوصا ان الفيدرالية ستدبر رئاسة المنطقتين.

ان تعدد القراءات بين تعميم التصور الوطني و التعديل المحدود محليا، يجب ان لا يأخذ كل هذه الهالة على الاقل داخليا، واكيد ان المحطات التنظيمية المقبلة كفيلة بتقييم مسارنا و حتى أخطائنا، و هذا لا يعيب تقدمنا في تحقيق اهدافنا، فالقراءة المحلية تكون احيانا اكثر قربا في تفكيك معادلتها الذاتية، لكن بجدلها مع البوصلة العامة سنتجنب تيه المواقف و براكماتيتها المفرطة.

فلنوازن بين تقديراتنا، لان الفيدرالية فرضت احترامها، ومن المهم ان تخرج اقوى في تمرين وحدتها.

ملحوظة لها علاقة بما سبق : من الملموس ان لمشروع فيدرالية اليسار الديمقراطي حاضنة كبرى، من الشباب و الشيوخ و النساء، لا تدور في فلكها التنظيمي، لكنها حاملة لنفس المشروع، من المهام المستقبلية ايجاد الية لتقوية هذا الصف و توسيع دائرة اليسار.

منعم وحتي / المغرب.




#منعم_وحتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة أولية للانتخابات : فيدرالية اليسار الديمقراطي
- متى ينتصر سقراط على بلاتير
- الجمهوريون بين فرنسا و بيننا !!
- ذهنية التحريم / فيلم -الزين اللي فيك-
- ارفعوا أيديكم عن منظارنا
- موسم الهجرة إلى الشمال
- الكوخ و القصر
- حين يقولون : الله أكبر !
- حول الإجهاض : لسنا قطيعا
- نبوخذ نصر يقض مضجع الموساد
- آل سعود / مدن الملح
- من يَحْكُم في المملكة المغربية ؟؟
- قتل الرسامين : قبل شارلي - شارلي - بعد شارلي
- فإما أن تكون إنسانا كامل الإنسانية، أو وحشا كامل التوحش، فلا ...
- فُكُّوا الشّفرَة ...
- مخاطر مقاصد اللغة
- الأب .. الابن .. روح الوطن
- أقلام تحت الطلب
- -الشريف- الفاسد في الدولة المخزنية
- الملائكة لا تُحلق فوق الفايسبوك


المزيد.....




- حلبجة: ماذا نعرف عن المحافظة العراقية رقم 19؟
- كلمة الرفيق حسن أومريبط، في مناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية ...
- ترامب لإيران.. صفقة سياسية أو ضربة عسكرية
- كيف نفهم ماكرون الحائر؟
- إسرائيل تعلن إحباط محاولة -تهريب- أسلحة من مصر
- مبعوث ترامب يضع -خيارا واحدا- أمام إيران.. ما هو؟
- أول رد فعل -ميداني- على احتجاجات جنود إسرائيليين لوقف الحرب ...
- مقاتلة إسرائيلية تسقط قنبلة قرب -كيبوتس- على حدود غزة.. والج ...
- باريس تُعلن طرد 12 موظفًا من الطاقم الدبلوماسي والقنصلي الجز ...
- عامان من الحرب في السودان... تقلبات كثيرة والثابت الوحيد هو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منعم وحتي - مشروع اليسار أكبر من محطة الانتخابات