شوك

محمود شقير

الحوار المتمدن-العدد: 4919 - 2015 / 9 / 8 - 22:32
المحور: الادب والفن
    

حينما لا تطاوعني الكلمات، أتألّم كثيراً. أهرم سنة أو سنتين في يوم واحد.
حينما تتأبّى عليّ الكلمات، يجتاحني إحساس بالخواء. حينما تتعالى عليّ، أخجل من نفسي، تغمرني الهشاشة، فأظلّ أمشي وأنا أفكّر بمخرج ولا يقرّ لي قرار.
تفور القهوة وتندلق على النار، وأنا أقول: حينما لا أجد كلمة واحدة، لها طعم رائق في قلبي المعذّب، أنام ليلي الطويل، على سرير من شوك الكلمات التي لا ظلّ لها ولا إيقاع، وأكون معلّقاً بأهداب الظلمة في بئر مهجورة، لم تعرف مطر الكلام، منذ مئة عام أو أكثر قليلاً.
قلت ذلك للمرّة العاشرة وأنا أشرب بقايا قهوتي.

#محمود_شقير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات