أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سعيد العضب - خاطره حول امال الجماهير في الاصلاح وكذب السلطان














المزيد.....

خاطره حول امال الجماهير في الاصلاح وكذب السلطان


محمد سعيد العضب

الحوار المتمدن-العدد: 4917 - 2015 / 9 / 6 - 22:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان حزب الدعوة وافكاره الظلامية ونضاله المجهول لبناء عراق متطور وراقي من ناحيه, واستمراه في ايمان لاهوتي من اجل ترويج قصص تضحيات ال البيت من ناحيه اخري ,انصب هذا الفكر في تغييب الانسان وحقه في الحياه والتفكير الحر و الاستمرار في التوكيد علي حكايات وقصص سادت قبل ل 1400سنه من ناحيه اخري , مكذا يظل هذا الحزب يكذب ورواده يعون املين ان يصدقهم احد لاجندته المجوهله والغائبه المعالم ( بالطبع وفقط استفادة اعضاءه المنافع والمكاسب القصوي لاغير ) .
فمفهوم هذا الحزب في الاصلاح ظل مجرد اعلانات تصب في اشباع رغبات جمهره الضياع وهو اصلاح يقف ضد معرفه اسباب الظواهر التي يريد اصلاحها... هل نصلح من اجل الجياع ( بغض النظر من الادعاءات المتكررة في النضال من اجل الفقراء وانكار مفهوم العدالة الاجتماعية ) ام نريد من خطواتنا الإصلاحية اثراء الاغنياء والفساد وطغمه الحكام بما فيهم قاده الحزب الحاكم ومريدة ومدعي مناضلي الحزب والتضحيات الجسام التي قدموها من اجل الحزب لا غير والذين استحوذوا علي ثروه البلاد بالسخت الحرام واكتسبوا الجاه في ليله وضحاها وعبر الفرهود والتزوير والاختلاس تحت يافطات المظلومية والحق الشرعي وتم في بدء الامر اسناد الفرهود هذا من قبل المرجعيات في امل الحصول علي حصه منه لتعظيم اساسها المالي والاقتصادي وحقق بعض شخوصها والمتكلمين باسمها ما اريد منه , كله حصل من خلال اصدار تعليمات و اوامر اداريه مشبوه او فتاوي , لا جل اضفاء الشرعية علي سرقات واضحه ,عليه فان الاصلاح و ما روج له لحد الان ظل مجرد اساطير ومقولات معروفه للفرد البسيط" بان العراق يعاني من الفساد وان نظام المحاصصة غير فاعل وهو سبب الكارثة " لكن تم التغاضي عن تشخيص الاسباب الحقيقة ومن جلب هذا النظام الفاسد ؟ ومن هيكل الفساد وحوله الي ثقافه في المجتمع حسب تعبير فيلسوف النظام واحد ابرز المنتفعين من الفساد وحركي كبير في حزب الدعوة الحاكم الاستاذ الجعفري. هكذا عشنا ترويج الفساد من قبل الحكام والطغم الفاسدة المسيطرة علي زمام الامور في عراق ضائع ... والان يريدون مكافحته بالأسلوب الذي يضمنون من خلاله تبرئه ذممهم من صناعته او هندسته بالمقاس المناسب لرغباتهم وطموحاتهم في السرقة " الحلال" من ناحيه , او خلقوه ولتلبيه منافع الحزب وارتباطاته الداخلية والخارجية من ناحيه اخري, وتم بالطبع عبرها نسيان الوطن والعراق , لا نها مفاهيم تتعارض حتما مع معتقداتهم الايدلوجية و طموحاتهم الذاتية والأنانية في ابقاء العامة رعاع الامه سهله التسيير سواء في اللطم او جعل البعض الاخر يسرق من دون عقاب .
العراق يعيش الان عهد التجهيل والاستحواذ علي الريع النفطي واهمال قطاعات الانتاج الزراعي والصناعي لان الاحزاب الإسلامية بما فيه حزب الدعوة الحاكم لا تؤمن بذلك وانما تعتقد ان التجارة والغزو هما صولجان بناء الدولة الإسلامية ورقيها عبر التاريخ , ان العمل المثمر والمنتج الحقيقي لديمومه الانسان في بلاد الرافين تشكل ترهات علمانية وبدع كفار او ازلام العهد السابق وحزبه المقبور لا غير, ولابد التصدي لها بناء العراق وأحراز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة و ارجاع الجماهير الي مجالات العمل المثمر والانتاج بدلا من الاستمرار في استغلالهم باللطم واحياء ذكريات تاريخيه بائدة قد كانت تشكل بوقتها اهميه وخصوصيه معينه ( هذا ويبدو ان الحزب افلح فقط في تقديم منافع جمه لا عضاء تجمعه لا غير) ) .
فمن اجل "الدعوة" الي بناء عراق مجهول الهوية يفتقر مواطنيه الي كينونة حقيقه في الانتماء للوطن و بعيدا عن المنافع المصلحية المتدفقة لكثره من عبيد النظام والسلطة الجديدة القديمة ,و من اجل تقويم واستمرار الدولة الفاشلة بكافه المعايير الوطنية والإقليمية والدولية حينما اخفق في تقديم الحد الأدنى من انجازات معلومة وعلي كافه الصعد ,غير الاثراء غير المشروع للاحبه واستمرار عبودية المواطن , فلابد من الاستمرار في تسويق الكذب وجعله خصله حقيقه للتوجه الجديد في اداره الدولة والمجتمع . وانطلاقا من مقوله " كذب ثم كذب لغايه ان يصدقك الجميع "



#محمد_سعيد_العضب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر حول اهميه القطاع الخاص في التنميه المستدامه
- الديقراطيه في نهايه عمرها
- قراءه في كتاب -ثوره في بورصه الوول ستريت -
- الاقتصاد العراقي وتحديات حرب داعش
- افكار حول اهميه القطاع الصناعي الخاص في التنميه الاقتصاديه و ...
- خاطره حول البصره الحاضره الغائبه
- تمخض الجبل فولد فأر
- ابتكار الشعب اليهودي واسطوره دوله اسرائيل
- وسائل الخروج من ازمه الاقتصاد العالمي
- عبر من التاريخ - لمحات من الحرب العالميه الاولي -
- التحديات الكونيه والمنتدي الاقتصادي العالمي في دافوس
- الصناعه التحويليه في العراق بين خبرات رائد وضياع اجيال
- افاق العولمه في ظل تصاعد اجراءات الحمايه التجاربه
- الموازنه العامه عام 2013 للسلطه في العراق بين سرمده عبوديه ا ...
- دوله الانماء الاقتصادي والديمقراطية
- نظره في قانون الميزانيه العامه للدوله العراقيه لعام 2013
- تدويراموال النفط وعقد تنميه ضائع في العراق
- عقد تنميه ضائع في العراق
- الاقتصاد العراقي بين اثراء نخبه متسلطه وعقد تنميه ضائع
- الحرف والصناعات في بلاد ما بين النهرين


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سعيد العضب - خاطره حول امال الجماهير في الاصلاح وكذب السلطان