أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - عبادي تظاهرات ميركل فساد إصلاحات عمّار.. مش حتئدر تِغمّض عِينيك














المزيد.....


عبادي تظاهرات ميركل فساد إصلاحات عمّار.. مش حتئدر تِغمّض عِينيك


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4917 - 2015 / 9 / 6 - 20:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفساد يبدأ من العقل بحكره للغيبيّات ويخلق "وبإذن الله" من الطين كهيأة "حكّام" صقور على شعوبهم حمائم لصقور دول الجوار ؛فينفخ فيه فيصير.. محيط فساد يخنق الشعب يهتزّ له بدنه ويغلي رأسه "بالحماوة".. الاصلاح لا ينفع وسط بيئة ولّادة للفساد لا ينفع تستبدل فاسد بمهني إذ سيفسد تلقائيًّا.. كان يمكن أن يقتلع "المعتصمون" الخضراء من القواعد لولا الانتشال الأميركي باللحظات الأخيرة عندما عندها تغيّر نبض الاعلام من: "المسلّحون" إلى "داعش" مثلما غيّر الاحتلال مقاومة الشعب إلى "القاعدة" فامتلكوا ناصية تغييبه بالحكم الديني.. لعن الله الديمقراطية والعراق الجديد معًا؛ نهب وفساد منذ الاحتلال من دون محاكمات ..التظاهرات مزعجة للحاكم ,المالكي يعلم ذلك ,والعبادي بات كذلك.. ولربّما هي إحدى وسائل تعذيب المتظاهرين أنّ الساسة يحجّون بأموال الشعب.. نهج حجز العقل بوقت مبكّر يبدأ بترطيب الحنّاء المتيبّسة بلعاب المهتاجون بعامل الجهل الكاظم لشحّة الرزق واليأس والآهات بقبلات لعابها مأوىً للمجهريّات بتراب جدران المزارات وعتباتها وأبوابها وشبابيكها الناقلة للأوبئة وروائح العفونة.. هذه تذكّرني بعمليّات "التهييج" الديني الّتي دأب الغرب عليها للعرب و"المسلمين" الجاهزون دومًا, يسيئون لنبيّهم عمدًا { لتصعيد الهواجس الدينيّة قبل الانتقال بهم من اليسار والعلمانيّة إلى كمين التديّن وبغية تجنيدهم لمغامرات الغرب خصوصًا بعد نجاح عمليّات تجنيد باكستانيّين ومغاربة وجزائريّون وهنود في الحربين العالميّين ونجاحهم بتجنيد العرب والخليجيّون بحروب أفغانستان والشيشان والبلقان }.. إيران تستخدم اليوم نفس أساليب الغرب بتوريط الشاب العراقي وغيره والوعد بالتجنيس, الخليجيّون كذلك يجنّسون بنغلاديش وآسيويّون للقتال وغربيّون للألعاب الرياضيّة ..مائة وستّون "سياسي" يذهبون للحجّ وهم ممنوعون من السفر؟ ,حجّهم رسالة إذلال للمتظاهرين الّذين بغض النظر عن من يقف خلفهم ,فذاك لا يهمّه نقص خدمات وغيرها المهم عنده التشويش أوّلًا لحين خطو "الثانية" بعدما يكن الضجيج صعب بلعه ,ومن يشكّك بتأثير التظاهرات, عليه استشارة المالكي كيف قضّت مضجعه الاعتصامات لغاية هي من قضت عليه.. نسأل الله أنّنا نعيش منامًا مزعجًا نستفيق منه فلا احتلال ولا يحزنون ..يبدو "خيّاطنا القديم" بمساوئه أصبح حلم.. "التاسعة" يريد من رئيس حزب ديني "يركن نفسه بالنجف بزاوية من زوايا مزار الإمام ع ", يعني يطلب منه ترك ما حلّل له "إلهه" من "خيرات"! و"إلهه" وصف لا ريب فيه ,فاللص يعتقد بإله يغظّ الطرف عن السرقات, والتاجر يظنّ بإله يساعده بالتلاعب بالأسعار, والخائن يعتقد بربّ يحلّل له خيانته لبلده أو يساعد مخابرات الغير لغزوه.. فاسد نهّاب يجزم بوجود إله يعبده يحلّل له ويجيز مدّ البساط الأحمر من الباب الخارجي لقصره ولغاية باب دخول القصر من أموال سرقها من الشعب.. إله يتعبّده يجيز له الاستيلاء على بيوت الغير ,وطالما الأفواه تأكل "اللحم الحلال" فأفواههم أطهر ما خلق الإله حتّى أطهر من فم ميركل السارقة الكافرة "الّتي تسرق الشباب العراقي وتمنحهم حقّ اللجوء" ,والجعفري الحاج للمرّة 66 يعلم بمزايا اللجوء عند الكفّار ,أكثر من غيره ..(اعلام2)



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مختارنا ك-سهاد-, ذهب لإيران يعيد طائراتنا التسعين يشاركنا ال ...
- الجعفري, وبعدما ولّى عنه زمن -التنگيع-: كلوا كيك
- من سيكولوجيا متديّن
- داخلين على الله وعليك سيّدنه جيش مصر -إنته من جماعتنه-
- شعب لا يهزّه -كارت-
- داعش خلاص للمالكي -وللشعوب- ,ولأنظمة المنطقة..
- ها ولد ..بيّن شي؟
- بوش المُزارع: حقّقنا استقرار للعراق على -بيض اللگلگ-
- إصلاحات أم احتراق أوراق -اللعبة- بتظاهرات بحماية الشرطة؟
- إن يفعل العبادي فعل السادات فيترك داعش وشأنها لكشف أميركا؟
- أميركا تجبر العراقيين تناول لحم الخنزير
- بعد -حمّام- الربيع, أمّ الدنيا عادت لأمّها ب: -سيسي جمال-
- أميركا لبست -عوماما- بعد أن لبسها نابليون, إيران تعمّمت والي ...
- -عطل الاستسقاء- من اليوم ولغاية الأحد؛ أسبابها -الحقيقيّة-
- لا تسبّ -العنب الأسود- فقط نهرع هاتفين ( أمريكا اسحبي مستشار ...
- إعلام العرب والمسلمين -صافن- على مصحف منغنا ؟
- بعث ,دعوة.. سلوك وملامح وسحنة لكنّ -العزق- يختلف
- تعازينا للأمتين بوصول الغرب الكافر كوكب بلوتو
- إيران: اختلاف أمّتي زحمة, تسفيط وهلاهل فوق مطايا عراقيّة
- العرب ليش ليهسّة ما صاروا هتليّة ,ما أعرف.. الاتفاق النووي ل ...


المزيد.....




- شهقات.. تسجيل آخر محادثة قبل لحظات من اصطدام طائرة الركاب با ...
- متسلق جبال يستكشف -جزيرة الكنز- في السعودية من منظور فريد من ...
- المهاتما غاندي: قصة الرجل الذي قال -إن العين بالعين لن تؤدي ...
- الهند وكارثة الغطس المقدس: 30 قتيلا على الأقل في دافع في مهر ...
- اتصالات اللحظات الأخيرة تكشف مكمن الخطأ في حادث اصطدام مروحي ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يشكر نظيره الأمريكي على رفع الحظر عن ...
- -روستيخ- الروسية تطلق جهازا محمولا للتنفس الاصطناعي
- الملك الذي فقد رأسه: -أنتم جلادون ولستم قضاة-!
- زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب ألاسكا
- سماعات الواقع الافتراضي في مترو الأنفاق تفتح أفقا جديدا في ع ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - عبادي تظاهرات ميركل فساد إصلاحات عمّار.. مش حتئدر تِغمّض عِينيك