أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد العروبي - أسطورة التواكل في الإشتراكيه














المزيد.....

أسطورة التواكل في الإشتراكيه


أحمد العروبي

الحوار المتمدن-العدد: 4917 - 2015 / 9 / 6 - 16:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسطورة التواكل في النظام الإقتصادي اليساري (الإشتراكيه ثم الإشتراكيه العلميه)
في البدايه النظام في الاساس قام علي سيطره طبقه العمال (المنتجه) علي وسائل الإنتاج !!!!!! و ليس سيطره العواطليه و شمامي الكله علي وسائل الإنتاج بل الطبقه المنتجه نفسها (ليس لي شأن هنا بإعجابك بهذة الملكيه أو لا المهم المستهدف الطبق المنتجه)

في عهد الدول المائله لليسار و اليساريه البحته كألمانيا النازيه (الإشتراكيه القوميه) الإتحاد السوفيتي (الإشتراكيه كمرحله للإشتراكيه العلميه) الصين الشيوعيه (الإشتراكيه مع بعض الإصلاحات اليمينيه علي المستويات المتوسطه و الصغيره) في هذة النماذج الثلاثه العمل هو الاهم

ألمانيا النازيه في عهد الإشتراكيه القوميه كانت صاحبة الإنتاج الاعلي في العالم بعد الإمبراطوريه البريطانيه رغم إنه قبل حكم الإشتراكيه القوميه في ألمانيا كانت ألمانيا تعاني من سؤ إقتصادي و أمني

الإتحاد السوفيتي الجميع كان يعمل فيه بل ستالين أجبر فلاحيه علي إعطاء القمح لاوروبا مقابل الآلات حتي لو تسبب هذا في موتهم و هو ما حصل بالفعل فقط لاجل تحويل السوفيت من الزراعه للصناعه , القصص كثيره علي هذا منها قصه بطل الإتحاد السوفيتي باريس رينوف اللذي أنقذ العسكريه السوفيتيه من إغتيال أبرز قادتها عن طريق كتيبة ألمانيه كانت مكلفه بتحقيق تلك المهمه , هذا الرجل كان يعمل في أي سن يا تري ؟؟؟ كان يعمل في سن ال16 في المصانع السوفيتيه فقط حتي يعيل أمه و أخته !!! و لماذا يعمل في هذة السن ؟؟؟ لان أبوه في الجيش في حرب مع النازي و لا يوجد من يعيل العائله سواه , في النهايه حينما وصل لسن ال18 إلتحق بالجيش فورا لانه كان سن الإلتحاق بالجيش وقتها و من هنا بدا حتي نساء عائلته تعمل في المصانع العسكريه فقط كي يعيشو

في الصين حدث شئ مقارب لما فعله ستالين في الإتحاد السوفيتي يعني تحويل الصين من دوله زراعيه لدوله صناعيه بالإكراه لكن عموما الصين حتي الان من لا يعمل فيها يموت فعلا و وجود نظام مائل لليسار فيها لا يعطي الحق لعواطلي كي يعيش و يتقاضي أموال من الحكومه

بينما في المقابل في الانظمه اليمينيه نجد إعانات بطاله تصدر للعواطليه كما في أوروبا و الولايات المتحده بدل من تشغيلهم كما في كل الدول اليساريه لاء يتم صرف إعانات بطاله لهم و هي إعانات مغريه لدرجه أنها تجبر الناس علي الهروب من بلادهم و الإلتحاق بتلك الدول اليمينيه فقط لاجل الحصول علي المعونه دون العمل !!!!

علي كل بالنسبة لي ألاحظ مشكله هؤلاء المساكين رؤيتهم للوضع داخل مصر فقط رغم إنو السبب فيه هو التطبيق الغير كامل للنظام اليميني , ففي النهايه الدعم اللذي يوضع علي أهم السلع يكون جزء من نظام كامل تدير فيه الدوله الموارد و هنا تكون الدوله مطالبه بتوفير السلع بأسعار مناسبه لانها هي نفسها من تعطي الرواتب و هي نفسها من تتحكم في العماله و التشغيل و الإقتصاد كاملا
المشكله حينما يأتي يميني أخرق بدون أي دراسات يقوم بالإتجاه لإقتصاد السوق الحر أي سيطره الافراد علي الموارد بدلا من الدوله ثم لا يستطيع إلغاء الدعم بسبب خروج الناس عليه و ضعفه أمامهم .



#أحمد_العروبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السادات و السلام
- مشكلة النظام الإقتصادي اليميني
- ما بين السوفيتي و الصين و مصر
- الوضع السوري
- نقطتان عن ناصر
- عن برنامج بحيري
- نموذج إيماني
- دعوه للبحث
- ثلاث نقاط مرتبطه بحرب اليمن
- حتي لا تتكرر مأساه فرج فوده
- مشكلة العقلانية
- الدوله - اليسار - ناصر
- أسطوره عبقريه الشرق
- دين العباقره
- الحل مره أخري
- الفرصه الاخيره
- الحل
- بقاء الوضع كما هو
- إستحاله التنوير
- لماذا المشير ؟؟؟


المزيد.....




- الإليزيه يعلن استدعاء السفير لدى الجزائر و-طرد 12 موظفا- في ...
- المغرب يواجه الجفاف: انخفاض حاد في محصول القمح بنسبة 43% مقا ...
- كيف رد نتنياهو ونجله دعوة ماكرون إلى إقامة دولة فلسطينية؟
- أمير الكويت ورقصة العرضة في استقبال السيسي
- الرئيس اللبناني: نسعى إلى -حصر السلاح بيد الدولة- هذا العام ...
- مشاركة عزاء للرفيقتين رؤى وأشرقت داود بوفاة والدتهما
- ويتكوف: الاتفاق بشروط الولايات المتحدة يعني وقف إيران تخصيب ...
- ترامب: مزارعونا هم ضحايا الحرب التجارية مع الصين
- مصر.. أزمة سوهاج تتصاعد والنيابة تحقق في تسريب فيديو المسؤول ...
- نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن الروسية يزور الجزائر


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد العروبي - أسطورة التواكل في الإشتراكيه