أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - سلاماً لطفلِ البحرِ














المزيد.....


سلاماً لطفلِ البحرِ


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4917 - 2015 / 9 / 6 - 01:20
المحور: الادب والفن
    


هربَ من الموتِ
لكنَّ الموتَ مشى معه
وقفَ طوابيراً خلفه
ويلٌ للطغاة
حتى دموع البحرِ لن تُبِلَّ عطشكم
فأين المفر ؟
كان بين أحضانِكَ يلتجئ يا بحر
لكنهم قتلوه قتلوا الطفلَ
قتلوا الطفلَ في أحشاءِ أمهِ يلتجئ
فأين المفر ؟
ابكي معي يا بحر
علَّ دموعكَ ودموعي
تغسل خطاياكم يا بشر
سلاماً يا طفلَ البحرِ
غنّي يا أمواج للعابرين
غنّي للنازحِ الحزين
انعزفي تفجري في صدورِنا
أنشودةً للثائرين
يا سرَّ الملكوت أين هم من صوتِ
الرحمةِ في قلبِك
سوريا تدور بين يدِ
وغدٍ ووغد
وبين الغمامِ تدور بغداد
طغاةٌ وتضليل وإيهام
قتلوا أطفالَ سوريا وأحضانَها
وقتلوا بغداد وأطفالها
سوريا تصيح يا بحر
العذارى تصيح
وطفل الأيزيدِ ذبيح
نبتون نبتون يا ربَّ البحرِ
أين تاهتْ مراسينا ؟
نبتون الطيب وأين سفينكَ
يحمي الطفلَ ويحمينا
يا دموع انجديني
يدَ الهوى انجديني
فقلبي اليوم خيبةً من البشر
سلاماً يا طفلَ البحرِ
سلاماً لمن بيديه غسلهُ موجُ الله
فكان هو الملاك
كان هو صوتُ اللهِ في القلوب
صوتُه في قلبكِ يا سوريا
في قلبِ بغداد
صوتُه في قلبِ ميركل الطيبة
يا دربَ البين خذهم
فهم ليسوا بشر
بل هم ذئابٌ بشرية
كتبت 4 ـ 9 ـ 2015
في ستوكهولم



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاً وسنسير ونسير
- أنشدي يا بغداد
- وعلى من ..؟
- يا ماجدةً بقلبكِ
- تموز يا نضيدَ السنين المحروقة
- ودوري يا دوارة
- يا شمسنا الدايرة
- أغنية الأوز العراقي
- بابُ القلوب
- أعدكِ وسنتغدى هناك
- أحقاً كُنّا غلطة
- من خواطر الليل
- لِمَنْ حَنّ قلبكَ
- يا بن هيت
- إلتباس وإيضاح
- لِمَ...؟
- عناق الوفاء
- مواجع و أعياد
- مَشيّة
- رفّة شعاع


المزيد.....




- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - سلاماً لطفلِ البحرِ