أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خيون التميمي - رحم الله المهداوي














المزيد.....

رحم الله المهداوي


خيون التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1353 - 2005 / 10 / 20 - 13:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد كنا نتطلع ليوم التاسع عشرحيث يقدم صاغرا صدام وأعوانه الى المحكمة العادلة بلهفة وشوق , وكم كنا نتخيل قاضي المحكمة ،شكله، حزمه، سرعة البديهية التي يتمتع بها قوة الشخصية ، لكننا فوجئنا بحاكم لايتمتع بصفة القاضي الذي سيقاضي أركان نظام لامثيل له إجراما في العالم سابقا وحاضرا ، لقد فاجئنا القاضي السيد رزكار محمد أمين بأدائه (المائع ) وكأنه خائفا من صدام وأعوانه الجبناء ، لاأدري هل إسذكر القاضي مأساة حلبجة والأنفال ووحشية الساقطين؟ لتجعل منه خائفا خائرا لاشجاعا يثأر لأبناء جلدته ، أم هو طبع جبل عليه ؟ وفي الحالتين لايصلح قاض بمثل السيد رزكار لهذه المهمة ، نعم لايصلح لها ، لقد كان قاضي التحقيق السيد جوحي أشد بأسا وأقوى شكيمة من القاضي رزكار، وقد كان القاضي الذي يهابه المجرمون ، وقد أرغم صدام على مخاطبته بما يليق به كقاض وأنه أمام قاض تحقيق لأرتكابه جرائم مروعة بحق شعبه ،(فقد تغدى به القاضي جوحي قبل أن يتعشي به صدام كما يقول المثل العراقي) ولم يعطه الفرصة للتجاوزعكس ما قام به السيد رزكارمن تهاون بحيث وصلت وقاحة المجرم صدام حسين أن يخاطبه جالسا ويخاطبه القاضي بالسيد ، لقد أضاع علينا القاضي من هو السيد ومن هو المجرم ، ويذكرني بمقولة مماثلة تقول (سيدنا يزيد قتل سيدنا الحسين ) مفارقة بين القاتل والقتيل ، لقد تجاوزت أيها السيد القاضي على سكان المقابر الجماعية وذويهم وضحايا الحروب والسجناء لقد تجاوزت على كل الشهداء منذ إستلام العصابة البعثية الحكم لحين المحاكمة المنقولة وليتها لم تنقل ولم نرها ،حتى ( لاعين التشوف ولا كلب اليحزن ) أيها القاضي رزكار تجربة لي مع محكمة في دولة الديمقراطية ( لقد خا لفت سرعة السير في مدينتي التي أعيش بها في أمريكا وقد سلمني الشرطي بطاقة مخالفة سير ، طلبت محكمة لأخفف الجزاء ، في المحكمة واجهني القاضي في بلد الديمقراطية بأنني إرتكبت جريمة مخا لفة السير ولم يدعوني بكلمة السيد لكوني ماثل أمام قاضي بتهمة ، وأنا لم أرتكب مجزرة أو أسعر حربا أو أهجر شعبا آمنا أو أغزو بلدا شقيقا ، كل جريمتي قدت سيارتي أكثر من معدل السير بخمس مايلات ) وأنت تخاطب سفاحا مجرما مرتكبا لأبشع المجا زر في العالم ضد شعبه ، تخاطبه بدلال وخضوع نعم بكل حضوع تقول له سيد صدام ، مالكم أهذه ديمقراطية ؟ أم ماذا؟ أرجو تفسيرها لكل السائلين من أبناء الشعب الذي إستهجن مثل هذه المعاملة ، رحمك ألله أيها المهداوي البطل ، أين أنت لتحاكم لنا هؤلاء المجرمين ، لا كما قا ل ليث كبة (ابو حلك الفاهي) عن محكمتك العادلة الشجاعة مقارنها بمحكمة المجرمين ( محكمة الثورة الظا لمة) عندما حاكمت اعداء الشعب وعلنا وبكل حرية للمتهمين بالدفاع عن أنفسهم، معتبرا خنوع محكمة رزكار أفضل من محكمتك ، أين أنت لتعلم الطغاة من هم ؟ أما السيد المدعي العام رغم إنه كان أكثر حزما لكنه متلكئ في طرحه وكأنه غير واثق مما يقول ، من شكل هذه المحكمة (الفاهية كلش) ؟ أبدلوها وأريحونا أراحكم ألله ، سلموها للقاضي جوحي أسلم إذا لم يتهيئ لكم قاض حازم أو ليبدل القاضي رزكارإسلوبه ، إنها محاكمة نظام بكل بشاعته وأديولوجيته البعثية المقيته ،وكذلك دعوة بعدم نقلها على الفضائيات رحمة بنا ذوي الشهداء وإجعلوا محكمتكم سرية أسلم لنا ولكم إذا بقيت على هذه الحالة البائسة
خيون التميمي
الولايات المتحدة الأمريكية
19/10/2005



#خيون_التميمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -تطور جديد- و-الثابت في السياسة متغير-.. أبرز التعليقات على ...
- الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة في دونيتسك
- المبادرة المصرية تطالب بتعيين قاضي تحقيق مستقل في وقائع النج ...
- -حان الوقت لحماية أمريكا من رئيسها-- نيويورك تايمز
- رحلت فاطمة حسونة وبقيت أعمالها.. مقتل مصورة فلسطينية بعد يوم ...
- صورة طفل فلسطيني مبتور الذراعين تفوز بجائزة -صورة العام 2025 ...
- خبراء الصحة يناقشون التحديات العالمية
- رئيس مكتب زيلينسكي يكشف عن تفاصيل لقاء باريس اليوم
- الخارجية الأمريكية تصف الوضع في أوكرانيا بـ -مفرمة اللحم-
- استمرار التحقيق في قضية دوروف بفرنسا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خيون التميمي - رحم الله المهداوي