أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الهيجاوي - أقدام














المزيد.....


أقدام


باسم الهيجاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1353 - 2005 / 10 / 20 - 14:40
المحور: الادب والفن
    


1

صرختُ بوجهها :

ـ نامي

وسرتُ ، وخلتُها نامتْ

فشبّت بين آلامي



2

تركتُ طفولتي للظلِّ ،

أيقظتُ الزمانَ المرّ قُدّامي

ونادمتُ اخضرار العشبِ ،

سامرتُ الطيورَ ،

الشعرَ ،

في ايقاعه الدامي

وباركتُ ارتفاع الطينِ ،

في تكوينه النامي

وسرتُ وخلتُها نامتْ

فشبَّت بين آلامي



3

وقلتُ : لعلّني أمضي

وأخرج من مساءاتي

وأوهامي

وواعدتُ انبلاج الضوءِ ،

في شطآن أيامي

وحاولتُ انتشال النخل من جرحي

فعانقني

وشاهدني ارتباكي ،

خلتُه جسدي

فخبَّأني

رأيتُ دمي بأجنحة موردةٍ

يغازلني

وسرتُ لهُ فأيقظني

على آلام آلامي



4

تذكَّرتُ التي شَبَّتْ

وصحتُ بوجهها نامي

تسلّقني اندهاشٌ ثمّ أدركتُ

وأيقنتُ

بأنّي تهتُ حين نسيت أقدامي



#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فصول أنثوية
- عباس بن وردة
- أمل
- ظبيُ انفعالاتي الأخيرة
- جدارية
- المسافات يا صديقتي
- القتيلة القاتلة
- هل اشتقت لي ؟
- من ليالي شهرزاد
- تمثال من الورد
- كروان فلسطين
- كنعان في المدينة الواقفة
- يوم ميلاد جديد
- الجهة الخامسة
- ظبية الحكايات
- منازل الشهداء
- تداخلات القصيدة والوطن وشهرزاد
- قيثارة ليل
- تسونامي
- المجنون


المزيد.....




- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...
- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...
- تعرّف على ثقافة الصوم لدى بعض أديان الشرق الأوسط وحضاراته
- فرنسا: جدل حول متطلبات اختبار اللغة في قانون الهجرة الجديد
- جثث بالمتاحف.. دعوات لوقف عرض رفات أفارقة جُلب لبريطانيا خلا ...
- المدينة العتيقة بتونس.. معلم تاريخي يتوهج في رمضان


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الهيجاوي - أقدام