أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - يسألونك عن البحر....














المزيد.....


يسألونك عن البحر....


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4915 - 2015 / 9 / 4 - 21:05
المحور: الادب والفن
    


قلت استفيقوا،
هذا البحر على كتفيه
خطوات إبهام عميق الجذر.
وكان الله يعوّد منائره لصلاة الحرب
وكان القلب طريقي،
يفتش في وسأئدكم
عن سبابة تهتك عري النسغ..
عن حربٍ ..
وعن حربٍ
وعن أخرى.
وكان البحر صديقي
يلوذ برمش العين.
ماذا بعد المتعة غير الدهشة
ونائحة تنزع جلد الصبر..
وحلول الكفرِ؟
وماذا بعد الدهشة :
العتمة ، أم مفتاح الهول؟
لماذا تبحث عن تفسير
يترسب في باطن موج لا يتلاشى؟
ولماذا لا تمنح مثل الخلق،
طفلك ضيفاً للأسماك
كأنك لست مرتبطاً بالمرويات
ولا تعرف ما الغيب
ولا عن شغل أهل الجنة
ولا بالمفضوضات.
... الأشباه بالدلافين
تحت دثار الأثداء..
أين يذهبون؟.
للتو كانوا هنا..
يتكلمون في عيونهم
وأصابعهم كالخنس عطشى للرضع.
ماذا قالوا عند التشكي قبل عبور البحر؟.
ما تعودوا التحديق بوجه الخوف.
أين يذهبون؟!
فتحوا الباب عنوة
راحوا يتسلقون هدير الخوف
يجرون رواحهم بلا تأشيرة رواحٍ
ولا غدوٍ..
وهذي النجوم كالجوار الكنس
يفتضها الشك على عجلِ.
بماذا سيكلفهم لو غادروك بلا عجالة؟
كانوا هنا ..
للتو رأيتهم كما التوائم
ينامون طباقاً ويهجعون كالمحار
ضاجين في أحلامهم ..
تحت وطأة ما يريدون
عجولين.
بلا تفاصيل،
ولماذا هم الآن هادئين؟.
هل هم كالطيف يريدون عناقاً بلا عوائق؟
الأشياء التي ليس لها رئات
لا تخاف الغرق
وليست لها نهاية.
فقط أبواب
أبواب بلا نهاية وشبابيك
أبواب رحيمة
لا تتاجر بالعيون
ولا تنفتح بصعوبة
ولا أفواه الماء تأكل جراء الحبار.
يسألونك عن البحر
لماذا لم يعد صديق الأنامل
كيف صار يتاجر بالأبواب وبالعيون؟
يسألونك عن معنى الات والطاغوت
وصوت لا يأكله جوع البحر..
يسألونك ما البحر؟.
قل هو:
إله الشبوط يأكل الحيات
ويأكله تجار الكفر بعد صلاة الليل
أو عند حلول عيد الزلات!
ويسألونك عن معنى الهجرات
ومواعيد فوات الأوان؟!



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاطفة لحظة الحلم فيك..
- ... وقلنا للجمر ترقق
- حتى لو في لحظةِ نومٍ...
- بلوّن الموجة قلبي..
- كن شموليتك..
- مضغة عرس ودلاء..
- شيء من حماقة النارنج !
- لماذا ؟!....
- أواخر الجهات..
- حماقة البرد..
- ذرائع الشفاه..
- مسحوق الغيب..
- أدنى الممارسة..
- على أمتداد جدرانك..
- ما يأتي، لا يأتي على الدوام..
- انكسار
- قتيلان حرب الشفاه..
- قتيلان في صخب الشفاه
- قبل الفارق بخطوة واحدة..
- نصفٌ هنا، ونصف...


المزيد.....




- أم كلثوم.. هل كانت من أقوى الأصوات في تاريخ الغناء؟
- بعد نصف قرن على رحيلها.. سحر أم كلثوم لايزال حيا!
- -دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - يسألونك عن البحر....