ياواش ياواش ياحكومة ماتخضيناش ياحكومة

هالة المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 1353 - 2005 / 10 / 20 - 14:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

جاءت غزوة محرم بك الشهيرة كما اطلق عليها منظموها لتعكس لنا ترهل النظام السياسى بمصر ومحاولتة الاستتار بورقة توت ليدارى بها اقوى عورات مجتمعنا الطائفى الاوهى الدين فالدين نور ازا اشرق فى قلوبنا ونار ازا لوحنا بة فى وجوة الاخرين تعالو نلقى نظرة سريعة على ماحدث بالاسكندرية ولم ينفض بعد ومن وراء العبث بوطن معلنا وبلا مقدمات انة حامى الدين ويعلن زلك فى خطاب شبة رسمى ولكى نتاكد جميعنا من انة المهدى المنتظر لابد لة فى نفس الخطاب ان يطول لسانة شركاء الوطن متوعدا بالذل والهوان فى وطنهم معلنا ان الدولة لها دين والحمد لله انها رجعت الى رشدها فى استتابة علنية وان الاخرين انما هم ضيوف وعليهم التحلى بادب الزوار كل زلك تم فى مسرحية كبرى جرت للاحتجاج على مسرحية صغرى ولا ندرى ماسر لعب الامن لادوار رئيسية فى المسرحية الكبرى هل هو التكفير
اقترافات سابقة لا انسانية ام الجهاد على هذا النحو سيكون فى ميزان حسناتهم وماهو المبرر ان يطل علينا فى الشهر الكريم برنامج سحر الشرق من قناة النيل لياتى لنا بمسيحيين صارو مسلمين ويشرحو كيف كان العبث والان تمت الهداية الايكفى ماهو ملقى على الارصفة من شرائط المشايخ الذين لا نسلم من السنتهم مهما اجتهد وحاول البعض منهم فى ان يخرج من تلك السقطة الايكفى كم الكتابات اليومية والاسبوعية والاصدارات المختلفة التى تندرج تحت بند ادب التطرف وللحق لا يمكن لاى عاقل ان يلقى بالتبعية كلها على موقظى الفتنة وكتاب الفتنة والامنيين فلا يعقل ان يتم هذا كلة بدون رضاء القيادة السياسة التى تلعب فى اكثر من اتجاة فهى تغطى هزائم داخلية لا تقوى على مناقشتها مع شعبها فكيف ستبرر لنا قوائمها المزرية وايضا تبث للعالم الخارجى كيف انها تدير بيد قابضة حينما تريد شعبا ببغائيا وحينما نا لاتريد فالانفلات الامنى وارد وهى ليست مسؤلة والجميع فى غيبة اننا كلنا كروت فى يد قادتنا بمعتقداتنا ومقدساتنا تعقد بنا جميعا ماتشاء من صفقات مع من تريد ولمصلحتها هى فقط ليس لنا والعملية مش صعبة والكل عارف فحينما تكون الضرورة للوسطية والمرونة هناك المحللين والدعاة وحينما تكون الحاجة للنعيق هناك البوم
ليحترس الجميع فمصر ليست جريدة صفراء ياسادة مصر هى بلدى وبلدك وبلد مينا بطل المسرحية ووفاء وزينب ولا يسقط عن حق المواطنة اختيارتهم ايا كانت

#هالة_المصرى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات