أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - هل العيب فينا ... أم بقطر ؟














المزيد.....

هل العيب فينا ... أم بقطر ؟


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 4915 - 2015 / 9 / 4 - 18:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



امارة انبثقت من الرمال ، منحها قدر البشرية المنحوس ان تكون هذه الدويلة في واجهة ادارة الازمات وهي من تخلقها ، هي من يصنع مقدماتها، ثم تدعي وضع الحلول لها . دويلة يناط بها ادوار المواجهة والمكاشفة ويختفي وراء ألاعيبها كبريات دول تحكم العالم . المعايير لا تقاس في ادارة الازمات بالقوة والاحجام ، وانما بالاقتصاد ووفرة المال ، واعلان العمالة والقباحة وادارة الفتن ودعم فئة على جهة ، ودعم ذات الجهة على تلكم الفئة في موقع اخر .. امريكا لا تحتاج ان تدير الازمات وتفعيلها بل لبست الاقنعة وتخفت من تحتها لترسل امارة تقودها امراءة مثل موزه ، لعبت ادوارا داخل امارتها عزلت الامير الكبير ليحل مقامه عميل جند لغايات ، مزقت امة بحالها واحوالها ، انتفخ الرجل لعظمة المهمات التي اوكلت اليه وأدى المهمة وانتهى مشواره ، فركبوا مزالجة تحت قدميه وسرحوه بالفيافي جوالا كاي سائح يضج بالانين وجلد الذات ، حتى تهادت الجثة وكانها في انهيار عاصف بالبدن والفكر والوجود، متأبطا تاريخ اسود ومقتنعا بالحكمة التي تقول ( العقاب من جنس العمل ) خلفه من ال خليفه خليفه ، وشر خلف لاتعس سلف . شاب معجون بالتأمر مصنوع من خلفيات في أروقة السي اي اي ، حسن المظهر ذو مخالب تنشب في رقاب الابرياء من هذه الامة ، وعقلية ظلامية هدامة جعلت من جنان هذه الارض يبابا وخرابا . يريد كما يراود الطغاة من احلام في اقامة امبراطورية هيكلها اشلاء وجماجم .
هوذا الحال صراع مستديم مع دولة لا تقل دموية عن ابن موزه هذا ، مملكة سخرت الاموال واندلقت خزائنها في وأد أمة وذبح شعوب ، شيوخها ودعوا حياة الترف الى حيث جحيم العواقب ، ومن بقى مسلوخ الذاكرة مرتجف الاوصال ، ليسلموها الى شبابهم الذي نهض توا اذ رضع المؤامرة ، من اثداء تضخ حليب مضمخ بالدماء .
وارجع لاقول هل العيب فينا ام بهؤلاء ؟ هؤلاء بكل حركاتهم ومؤتمراتهم ، يؤكدوا مشروعية داعش على الارض ، مهما اختلفت الشعارات ، او مسخرة المشاركة في بعض الطائرات فيما يسمى بالتحالفات . الغاية هي تقسيم العراق ، والثمرة هي ما ستؤول اليه التوصيات في الوصول الى هذا المفاد ، خارطة جديده تسمى الشرق الاوسط الجديد . ابطال المشهد الجديد ثلة ممن ذهب الى قطر . من هم ممثلوا هذا البلد في هذا المؤتمر الذي يتناول شأن بلد يعيش أزمة المواجهة مع عدو هم صنعوه وهم حاضنته ؟
الحضور هل يمثل حمائم السلام ممن ضم هؤلاء الموفدين ، أم اؤلئك الملطخة ايديهم بالدماء ؟ من هو خميس الخنجر الواجهة الاولى في هذا المؤتمر ، الذي يدعي الحق لتعلاته ، وهو قبل غيره يدرك انه يكذب على نفسه ، ليغرر بمن اشتبهت عليهم الامور واللذين كنا نظن فيهم انهم ابوا الى خيمة الوطن ؟ اي أمل بشيك راود رئيس مجلسنا في امتلاك نصر أعظم مما هو فيه ، وأي نحل ينحل ، وأي مقام يسئل ، فيما ستبرز لنا نتائج مؤتمر الطوائف ؟ أليس هذ كمعرفة الجاني لجنايته ، حتى واذ تقوده خطواته الى تحطيم هذه التصورات التي تشير باعتداله وشفافيته ، وان تناسى وسرح مع خيال ما اؤسس في الدواخل ذات يوم ، فهل النتائج وعلى مستويين الاول ارضاء لمة مثل الخنجر وعلي حاتم وطه الدليمي ودواعش السياسة ، أم الشعب برمته وهو ينظر الى هذا المؤتمر وبكامل القناعة انه التفتيت والتمزيق ومزيدا من الدماء ؟
هل ادرك هؤلاء الذاهبون الى قطر ، كيف سيشعر اؤلئك المصارعون الموت على جبهات القتال مع داعش ؟ هل ستكون الحصيلة لتوصيات هذا المؤتمر لالاف الشهداء ، ممن سقطوا صرعى يدافعون عن مواطنكم وسباياكم ونساءكم واطفالكم وستر عورتكم ... شكرا ارجعوا من حيث اتيتم ان داعش اهلينا وممثيلنا ودولتنا ؟ السؤال سيادة رئيس مجلس ، هل ممن ضم مجلسكم في الدوحة ، يعطوك المساحة التي تتحرك فيها الان من سلطة وسطوة في اولى المؤسسات واكثرها حضورا في حالة اذ تمزق البلد واضحى دويلات وامارات؟ هل يكن لك المجهزون في هذا المؤتمر ان تكون الحضوة لجنابكم في اقليم يتناحرون على قضم دست الصدارة فيه ؟ هل هؤلاء يقرون بدولة انت فيها ثالث ثلاث يديرونها ويحكمونها ، ام انك في خانة الاتهام في مكنوناتهم وربما فريستهم الاولى ؟ ما يدور من صراع بين الوطنية ومتحدون والعراقية والحل والقوى الوطنية ، ليس خافيا على احد ، وما يدور من اسقاطات ومؤامرات كي تكون انت الضحية الاولى .
انها فوران يتفاعل ويثور داخل الانفس سيادة الرئيس في خوالجهم وخلدهم سيسفر في اللحظة المناسبة . واخير ليس لنا عتب على خنجر وعلي حاتم او طائفي لا يعمل لطائفته بل الى مغنمه ، انما عتبنا عليك يا سليم حين اوشكنا ان نمضي على سكة القطار التي توصلنا الى محطة السلام .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين حيدر زوير.. وفيصل القاسم.. نبيل وفاجر
- حكام العراق .. شعبكم يطفو على الشواطيء
- الى من يحمل ذرة عفة
- ابا الحسن ... الحياة عندك مزرعة الأخرة
- دعوا الان البكاء .... ستنصبون طويلا خيم العزاء
- أسئلة ... كصراخ في علبه
- بين السلة والذله ... كان العبادي في الاجواء
- على جسر -بزيبز - وجسر الفلوجه
- هل انا على حق فيما أناشد ؟؟؟
- شيطان .... أسمه بايدن
- سرقت ثلاجة ... أم سرقت أرواح ؟؟
- شيخ الازهر ... نظف أذنيك وأصلح سريرتك
- دوام الحال من المحال ... داعش
- بالونات الاقليم .... ودبابيس الحكومة
- وخزة ضمير ..... اننا لسنا حمير
- بين اليسار والاسلام .. حب وطن
- الحرس الوطني أت ... استعدن يا ثاكلات
- الدكتور حيدر العبادي .. اقرأ نوايا من ضم مجلسكم
- نعتوك الضباع طائفيا ............ فكنت أسدا عراقيا
- رهان التغيير ... وحصاد الحشد الشعبي


المزيد.....




- البيت الأبيض يرد على ما أثير حول موقف بايدن من الانسحاب من ا ...
- -سُحق الجميع حتى الموت-.. حادث تدافع مأساوي يودي بحياة 120 ش ...
- كيف نحمي بشرتنا من أضرار أشعة الشمس؟
- عشرات القتلى والجرحى في حادث تدافع بالهند أثناء الاحتفال بمن ...
- أيام حاسمة في مصير حملة بايدن الانتخابية.. هل ينسحب في النها ...
- السيسي يصدر قرارا بتعيين رئيس جديد لأركان الجيش المصري
- الصين تطالب الولايات المتحدة بالتوقف عن نهب موارد سوريا وتعو ...
- ليبيا.. جهاز المخابرات ينفي تورطه في محاولة اغتيال مستشار ال ...
- دراسة: -هرمون الحب- قد يساعد في علاج السمنة واكتئاب ما بعد ا ...
- فرنسا تنتخب.. اليمين يتصدر وماكرون يتخبط


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - هل العيب فينا ... أم بقطر ؟