أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - نوري جاسم المياحي - متى يستيقظ ضمير الساسة الامريكان والحكام العرب ؟؟














المزيد.....

متى يستيقظ ضمير الساسة الامريكان والحكام العرب ؟؟


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 4915 - 2015 / 9 / 4 - 13:46
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


اليوم وفجأة صحصح ضمير العالم و استيقظ فجأة ... بعد ان نشرت صورة الطفل السوري الغريق على شواطئ السواحل التركية .. وكان أطفال العراق وسوريا وفلسطين ينعمون بالجنة الامريكية ..
السؤال الواجب طرحه على أنفسنا قبل غيرنا ...هو هل هذا الطفل هو اول ضحية ام سبقه مئات الألوف من الأطفال الابرياء؟؟ ومن المسؤول عن كل هذه الجرائم التي سودت جبين التاريخ المعاصر ...؟؟ والتي لازالت ترتكب يوميا وبوسائل متعددة ؟؟أو باسم حقوق الانسان والحرية والديمقراطية ؟؟ أو باسم الدفاع عن الشرعية كما في سوريا واليمن ؟؟
ولكي لا اطيل عليكم أوالف وادور ... علينا ان نحدد المسؤول الحقيقي والمباشر عن كل هذه الماسي والجرائم و عقلية الحقد والكراهية عند (البعض) من قادة العالم الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية الخاضع للهيمنة الصهيونية العالمية التي تخطط لاستعباد العالم بحجة انهم شعب الله المختار ..هذا الحقد والكراهية التي تسيطر على عقلية عتاة الإسرائيليين ... هي أساس انتشار الماسي في العالم ...وبنفس الوقت فرخت ما يسمى مجاميع من التكفيريين الذين فاقوا حتى الصهاينة في اجرامهم وحقدهم على الانسان المسالم ..
انا لا أوجه الاتهام الى الشعب الأمريكي ..فالشعب الأمريكي بريء مما يفعله ساسة أمريكا الخاضعين للوبي الصهيوني ... ولا أوجه اللوم الى يهود العالم فهم أبرياء مما يرتكبه قادة إسرائيل المتعصبين والحاقدين ... ولا أوجه الاتهام لكل مسلمي العالم فالإسلام الحنيف بريء من الجرائم التي يرتكبها التكفيرين من جرائم يندى لها جبين البشرية ..
انا لا افهم جريمة ابادة الامريكان الأوائل واجداد الحاليين لسكان أمريكا الأصليين من الهنود الحمر واطفالهم ؟؟ والقساوة والوحشية التي عاملوا السود والتمييز العنصري ضدهم ؟؟
انا لا افهم كيف يتناسى العالم استخدام أمريكا القنابل الذرية ضد أهالي هيروشيما وناكازاكي وابادتهم جميعا وحتى الأطفال ؟؟؟
انا لا افهم كيف نسى العالم جرائم أمريكا بحق الشعب الفيتنامي وصور أطفالهم لازالت تذكرنا ببشاعة بوجه الأسلحة الامريكية الحاقدة التي استخدمت ضدهم ..؟؟
لا ادري كيف يتناسى العالم صور أطفال فلسطين والاف المجازر بحقهم كمجازر دير ياسين وصبرا وشاتيلا ...وهل يمكن نسيان صورة الطفل محمود الدرة والجندي الإسرائيلي يقتله بدم بارد في حضن ابيه ؟؟
وهل يمكن لاي صاحب ضمير حي ان ينسى أطفال الجزائر ..الذين قتلوا بايدي المستعمرين الفرنسيين ؟؟؟
لنترك التاريخ وصفحاته السود .. لنرى ما حل بأطفالنا في العراق ..ومن السبب في كل ماحل ولازال يحدث في العراق من إبادة جماعية ولامجال لشرحها الان فهي لاتعد ولا تحصى .. قتل وذبح وجوع وفقر ومرض وتشريد ... وكلها بسبب سياسة أمريكا والصهيونية العالمية وحقدهم على العراق والشعب العراقي ....؟؟؟
لنكن صريحين ونسأل من يشجع على استمرار القتال في سوريا ؟؟؟ هل هو بشار الأسد كما يدعون ؟؟؟ وهذه حجة لا تقنع طفلا وانما امر دبر من وراء الحدود ليس انتقاما كم شعب سوريا وانما مخطط لإبادة الشعب وكما فعلو بالعراقيين ...
اليس هي أمريكا وحلفاءها يشنون الحروب بحجة أسلحة الدمار الشامل او إزاحة صدام او القذافي أو بشار الأسد ؟؟ وبسبب تحريض أعداء سوريا المعروفين أودس وخيانة أصدقاء الصهيوني هنري برنارد ليفي .. صاحب نظرية الربيع العربي سيئة الصيت ..؟؟
فما ذنب أطفال ليبيا والسودان ونيجريا وبقية دول العالم ..؟؟
وليس أخيرا ما يحدث اليوم من إبادة جماعية لأطفال وشعب اليمن بأسلحة واعتدة أمريكية وبرعاية أمريكية ؟؟؟ وكما فعلوا بالعراق بأسلحة اليورانيوم المنضب ؟؟
الولايات المتحدة الامريكية والحقد التاريخي للصهاينة والنظام الرأسمالي هو وراء الهجرة الجماعية التي نشاهدها اليوم هروبا من حروب اهليه ونزاعات طائفية ونكبات اقتصادية ...
ما يجري اليوم في العالم هو بفعل فاعل والفاعل معروف وهو أمريكا وحلفاءها فلو تلجم أطماع إسرائيل وتقضي على التكفيرين ومن يساندهم ...وتستبدل نهج تبني الحروب وتجارة الأسلحة الفتاكة بنشر السلام ومساعدة الفقراء والمحتاجين وإدخال الامن الى قلوب الخائفين ..
لماذا لا تفتح أمريكا حدودها لاستقبال المهاجرين العراقيين والسوريين وهم ضحايا سياستها الرعناء وبشكل شرعي بدلا من تركهم يغرقون بالبحر الأبيض المتوسط ... وكلنا نعلم ان الولايات المتحدة الامريكية واوربا باستطاعتهم احتواء عشرات الملايين من المهاجرين ...فلم لا تستجيب لطلبات اللجوء سواء عن طريق مباشر او عن طريق مكاتب الأمم المتحدة ؟؟؟ اليس من حق الانسان ان يعيش أينما كان في العالم وبسلام ... يا من تقتلون الأطفال والنساء باسم الشرعية والحرية والدفاع عن حقوق الانسان ؟؟؟ الا تشبعون من دماء العراقيين والسوريين واليمنين ؟؟؟...يا ساسة أمريكا ...ساعدوا ضحايا حروبكم وافتحوا باب الهجرة الشرعية الى بلاد العالم الحر ..
اللهم احفظ العراق وأهله أينما حلوا او ارتحلوا



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تطلب الإصلاح في غير اهله
- الاصلاح السياسي لايتحقق بتكرار الاخطاء
- الفقير منين يجيب الرشوة يا خلق الله ؟؟
- ياساستنا الفطاحل. ما هكذا تمتصون نقمة الشعب
- وأخيرا نجحت ايران في تجنب الحرب
- لنتعلم من تجربة اليسار اليوناني الديمقراطية
- جيش الطوائف ليس جيشا يعتمد عليه
- ليس حبا بداعش
- حجاية أبو خضير والنعال
- روح يا صديقي خلصت من الدنيا وأهلها
- لعن الله امة قتلتنا بفسادها وكذبها
- هذه التسمية طائفية فغيروها حبا بالعراقيين
- رزق البزازين على المعثرات
- للصبر حدود وللصمت حدود
- انا لا أصدق نبؤة امي ؟؟؟ ولكن !!
- قصة مفيدة لمن يريد ان يتعلم – الجزء الثالث
- هل حققنا متطلبات النصر في الحرب؟؟ - الجزء الثاني
- حرب الانابة والحشد الشعبي والحقائق المرة-الجزء الاول
- احنا وين رايحين ؟؟؟
- الالام الاوطان اشد ايلاما من الالام الابدان


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - نوري جاسم المياحي - متى يستيقظ ضمير الساسة الامريكان والحكام العرب ؟؟