الغرب مش أهبل الغرب يعرف ما يريد

أستاذي العزيز

أرجو أن تسمح لي بأن أخالفك الرأي هذه المرة .. وإسمح لي أيضا أن أدعي خبرة العيش عن قرب وبين الاوروبين منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي وبلا إنقطاع

ظنك أن الغرب يعي ما يفعل أو أن ساسته علي دراية ووعي بما يجري في أنحاء العالم بل وأنهم يخططون علي ذلك المستوي .. في نظري ظن خاطئ

أغلب ساسة الغرب لا يختلفون كثيرا عن ساسة مصر في ضحالة ثقافتهم وفكرهم وشحة معلوماتهم العامة .. لكن للإنصاف هناك ظهير قوي لهم يقدم المعلومات والنصائح

لكن رغم هذا تأتي القرارات الخاطئة بل الكارثية أكثر من الصائبة في كل المجالات تقريبا .. إقتصادية .. مالية .. إجتماعية .. سياسية

لكن ما يخفف من كارثية بعض هذه القرارات هو إعتيادهم الاعتراف بالخطأ والعمل علي تصحيحه .. عكس ما نراه في بلادنا

هناك يا سيدي فارق كبير بين تجربة إستيعاب المانيا الموحدة بقيادة ميركل لمواطني (المانيا) الشرقية .. والتي هي نفسها منهم .. وهم ابناء جلدتهم وتاريخهم واحد وإن فرقتهم نظم سياسية متضادة الي حين .. وبين إستيعاب وافدين من الدول الاسلامية

للتعليق بقية

إرسال شكوى على هذا التعليق          71 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لو نظرنا الي تجارب دول أوروبا تحديدا (وربما ينسحب هذا علي أمريكا وأستراليا أيضا) مع المهاجرين الوافدين اليها من الدول الاسلامية سواء كانت عربية أو آسيوية لوجدنا النتائج كارثية بكل المقاييس

احب أن أتكلم عن تجربة بريطانيا خاصة (حيث أقيم) .. في خمسينيات القرن الماضي بعد الحرب العالمية الثانية احتاجت بريطانيا للعمالة فكان أن نظرت الي مستعمراتها السابقة وجلبت كثير من المهاجرين من جزر الهند الغربية (من السود) وايضا من الهند وباكستان وكذا باعداد اقل من دول اخري

كانت هناك مشاكل مع السود اغلبها بسبب العنصرية .. الا انهم نجحوا في الاندماج بدرجة أو بأخري في مجتمعهم الجديد

الامر لم يختلف كثيرا مع الهنود السيخ والهندوس والمسيحيين .. أي غير المسلمين

الا أن المشكلة الاعظم هي مع المسلمين الباكستانيين أو الهنود ولاحقا شاركهم في وضعهم هذا مهاجرين (شرعيين أو غير شرعيين) مسلمين من بلاد الشرق الاوسط

يعيشون في أحياء (جيتوهات) لا يطأها البريطانيون .. حولوها في قذارتها وفوضاها الي جزء من باكستان أو أي ستان تشاء

للحديث بقية

إرسال شكوى على هذا التعليق          80 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حتي لا أطيل أود أن أشير الي كتاب لا أعرف إن كان مترجم للعربية, كتبته الصحفية ميلاني فيلبس واسمه لندنستان (وهو الاسم الذي أطلقه عملاء المخابرات الامريكية سي أي أيه علي لندن لكثرة متطرفي الاسلام بها) , بالانجليزية
Melanie Phillipss, Londonistan

أما عن تاريخ الاسلاميون والاخوان المسلمون تحديدا في ألمانيا ثم انتقالا لكافة دول الغرب وامريكا, فهناك كتاب الصحفي الكندي إيان جونسون - مسجد في ميونخ - والذي ترجمه الاستاذ احمد جمال ابو الليل

Ian Johnson, A Mosque in Munich

أخيرا

لو أن ميركل أو غيرها ظنوا كما تقول سيادتكم في نهاية مقالك

الغرب مستعد تماما لتحويل (الظرف غير المواتي لظرف موات ) و يعرفون كيف يديرون الازمة و كيف يحافظون علي فكر و تقاليد بلادهم .. وهم يأملون .. أن البومات السوداء .. بعد عدد محدود من السنين سيلبسن بكيني .. و يتمتعن علي شاطيء المحيط
الاوربيون ليسوا (هبل ) إنهم يعرفون أين يضعون أقدامهم .. وكيف يوقفون التسونامي القادم من بلاد الواق الواق . الخ

لو ظنوا ان باستطاعتهم ترويض هذا النمر

فهم حقا (هبل) بل وعلي درجة عالية منه لان الدروس هناك ولم يعوها

وتحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          82 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

و منكم .. نستفيد..اما أنا فلا أختلف مع سيادتك .
. إذا تمسك الوافد المسلم الجديد .. بكل ما قدم به من بلاده .. و عاش في جيتو .. لا يتطور و لا يتغير و لا يزور متحف الانثوبولوجي .. ولا يشاهد البالية .. و لا يزاول اليات الديموقراطية و الحريات .. و حجز زوجته و إبنته خلف خيمة سوداء .. فسيظل (لا مؤاخذة ) نفس الحيوان غير المتطور.. وعلي المجتمع أن يطهر نفسه منه لو صاحب هذاعنفا .. .. نعم الجمود العقائدى .. هو أحد الاسباب للانقراض .. أشكرك مع تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          81 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أستاذنا الكبير محمد حسين يونس تحياتي:
:ذكرت حضرتك ~
و لكنني منبهر بالنظام الذي يعيشون في ظله و كيف هو عادل و إنساني ~
لعل المصدر لما أبهرك هو تطبيق هذه الحكمة:
(أن تحب قريبك كنفسك)
أما النظام فهو مؤسسي نَبَتَ في الأسرة و نَمَا في المدرسة و نَضَجَ في الحياة العملية ~
و عندما نتمكن من تنظيم نسل أسرنا سينتظم سلوك مجتمعاتنا مثل مجتمعاتهم ~ المجتمع الحربي هو ما يحتاج لتشتيت انتباهه خمس مرات يومياً لضمان استعداده
للمعارك المباغتة ~
في أوائل السبعينات قال لي صديقي الصعيدي أنه خلال بضع سنوات ستغني مصر باللهجات الخليجية و ستضمحل أسطورة أم كلثوم ~
كان مُحِقاً

إرسال شكوى على هذا التعليق          83 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ارجوك الا تاخذ تعليقى بمنحى دينى
فانا اعيش بالغرب منذ عقود و اختلف معك فى النتيجه التى توصلت اليها
لقد فقد الغرب و على وشك علاقته باصل حضارته وهى مبادئ المسيحيه التى وفرت اكثر من مجرد عقيده دينيه و ارجو ان تهمل تماما الجزء الدينى
لكن كانت المبادئ المسيحيه فى عمقها هى المركز الحضارى ة الثقافى و القانونى و الاخلاقى
الان الغرب تائه جوعان روحيا و مع رفضه للمسيحيه قبل كل ما هو عكسها مثل عبادة الشيطان و البوذيه و الاسلام ورحب بالشواذ و المنحلين خلقيا مع انعدام مواليد
لقد افترضت ان عظمة الغرب مصدرها الطبيعه الانسانيه و احكام العقل
وهذا ليس صحيح تماما هناك الجزء الاخلاقى
و اعلن لك ان الغرب خائف من الاسلام ومن المهاجرين ولكنه يكرر افعال شمبرلين مع هتلر و سياتى الصدام الحتمى يوما ما واىا ما ستكون النتيجه فهى خساره للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          81 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من الصعب جدا ان يغير المسلم ديانته و بالتالى كل ما يتعلق بها فلاسلام دين وحياه
لهذا لا اظن ان الجيل الثانى و لا العاشر سيلبس مايوهات ابدا
وصدقنى ان اكثر المتدينين ولن اقول المتعصيبن حتى لا اجرح احد بدون قصد هنا من الجيل الثانى و الثالث وليس من المهاجرين حديثا
وهم يتمنون اقامة نفس نظم الحكم التى هرب منها اهاليهم لو اتيحت الفرصه و اظن انها ستتاح
لهذا لن يندمجوا بل سيغيرون الغرب تدريجيا
و لا تظن انى اخشى من ذلك ابدا لاننا عشنا و مازلنا تحت الحكم الاسلامى لمئات السنين و مازلنا كما نحن و سنظل انما الغرب هو الذى سينهار يوما ما

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إلي متي نظل وتظل شعوبنا حقل تجارب للبدو أتباع ( بن المتعاص مع الإعتذار للإنسانيين) وللغرب
إلي متي تحكمنا العصابات سيان البدوية وسلالاتهم أو القوقازية أو الغربية؟
إلي متي نركع لبشر سيان يتقمص روح الله أو الرسول أو القائد المعجزة ؟
الغرب نعم يعرف ماذا يريد وأيضا سيفعل عندما يريد هو وليس ما يريده المتحدثين نيابة عن الله وبالطبع سيفعل بالتخطيط وطول النفس والتمويه والتكنولوجيا ولكن لكل مقام مقال فالثمن غالي وليس كما يتوهمون في ماهية الدين الإسلامي وإمكانية ترويضه لأنه يختلف كثيرا عن ثقافتهم الدينية التي تمكنوا من ترويض أتباعها ورجالها
تحية المحبة والإحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          79 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لان سيادتكما لكما نفس التوجه تقريبا لذلك جاء ردى مجمعا ..
نعم .. حضارة الغرب جاءت علي قواعد فلسفية .. منطقية .. كان أساسها .. الفلسفة اليونانية .. و التعاليم المسيحية .. مندمجتان .. فعنما كانت اليونانية (و الرومانية) هي السائدة .. كانت الطوابير العسكرية تنشر الرعب .. و عندما كانت المسيحية السائدة كانت أيضا طوابير الغزاة تسبق المبشرين و تنشر الرعب .. ولكن خلط توماس الاكويني .. بديكارت .. أوصلهم .. لهيجل .. ونيتشه .. وكيركجورد .. ولوثر و ماركس و إنجلز ..
علينا الا ننظر لجانب واحد من المسببات .. الحضارية .. فهؤلاء الذين تقاتلوا حتي إفناء دول بكاملها .. و قتلوا ثلاثين مليون بشري .. كان كل جانب منهم يحمل الصليب .. و يصارع باسمه .. و يموت من أجله .. الفارق كان شكل الصليب ..
نعم الاخلاق المسيحية المتسامحة و المتعاونة .. والمتكافلة .. لا تخطئها العين .. و لكن عندما .. أنزلتها الفلسفة لتعيش بن الناس .. بعد أن كانت حلما لا نجده الا بين الملائكة و القديسين .. تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أشكر حضرتك فقد كنت الصوت الاول الذى وجد أن عرضي للقضية مقبولا .. فجميع الزملاء و الاصدقاء علي الحوار او الفيس بوك .. يرون أن الغرب يتعامل (بطراوة ) مع الاحداث .. وأن قيادتهم لا تتخذ المواقف الحاسمة حيال الهجوم التوسونامي للمسلمين الذين يمكن أن يرموا زملاء الوطن المسيحيين في اليم أثناء الهروب أو يرهبونهم ألا يضعون الصلبان في المهجر أو يتظاهرون ضد الكفار الذين يطعمونهم بعد جوع و يسبونهم لانهم حملوا لهم المعونة في صناديق مرسوم عليها الصليب الاحمر .. .. الجميع يروون قصصا .. عن ما فعلته .. السلفية في عقول المهاجرين و تحولت بهم لوحوش .. مستكينة حتي تتمكن .. فتنهش ..
حضرتك الوحيد الى أيدت أن الغرب ليس هفأ و لن يضحك علية او يرهبه شوية المساخيط ذوى اللحي و الستائر السوداء رغم انني أصدقهم مرحليا .. إلا أن باكر لناظره قريب تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مرحبا استاذ محمد , دعنى اختلف معك فى هذا الطرح ,ممكن تحليلك يحدث مع اى ديانه اخرى الا الاسلام لانى اعتقد الاسلام ماهو الا مرض اجتماعى ,انا بواقع تواجدى فى المهجر ارى ان صوره المسلمين لاتدعو للتفاؤل ابدا ,المسلمين هنا منغلقين على انفسهم ولايخفوا نفورهم وكراهيتهم للبلد الذى يستضيفهم ,المسلمين هنا فاسدين خلقيا يجيدوا الكذب والنفاق والخداع بل والنصب , من المعروف هنا اذا تمكن المسلم من ضرب الكريدت كارد للحصول على مبلغ كبير من الكاش فأنه لن يتورع ابدا عن فعل ذلك ,انا اعرف شخصيا احدهم فعلها وبعد فتره من الزمن تمكن من فتح محل للبقاله بواسطه الكاش الذى استولى عليه ,المشكله ايضا بين المسلمين انفسهم ,ارجو ان تتأكد ان المسلمين يكرهوا بعض اشد الكراهيه ودعنى اقول لك لاول مره ان المصرى المهاجر عندما يصل هنا من المطار تكون النصيحه له من المصريين هى ابتعد عن المصريين فكلهم مشاكل وقرف ,فى الاسبوع الماضى بدأت منظمه كير الاسلاميه فى ارسال بعثات الى مدن امريكيه عديده لكى تقول لهم ان الاسلام دين سلام وامان وداعش لايمثل الاسلام ابدا ,ماهذا النفاق والاكاذيب التى يعيشوا فيها هؤلاء المسلمين

إرسال شكوى على هذا التعليق          82 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

زمان كنا نعرف أن ((الدين المعاملة )) وأن الامانة في التعامل هي لب الدين وأن المسلم (( من سلم الناس من لسانه ويده )) و أن الدين يحض علي مكارم الاخلاق ..(( ولا يسخر قوم من قوم .. ولا نساء من نساء )) و لكن مع التسونامي السلفي السعودى .. بدأنا نسمع عن الكذب من أجل التقية .. و عن ((الكتمان في قضاء الحوائج )) و هكذا كما ترى .. يستطيع أى بشرى أن يستخلص ما يراه مناسبا له . من دينه. و الظاهر إن المناسب لمسلمي القرن الحادى و العشرين .. هو سلوكيات التوحش و بدائية ضوارى الغابات .. العوض علي الله فيما تعلمناه من إسلام أهلنا .. الذى كانت فيه الدموع تذرف مع مواء قطة عالقة فوق شجرة لا تستطيع .. الهبوط .. تحياتي (( بالمناسبة أنا مصدق لما تقول )) . للاسف .

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بداية تحياتي لك يا عزيزي محمد وتعقيبي ؟

1: كل وجهات النظر حول اللاجئين المسلمين في الغرب اليوم هى صحيحة ، لأن كل يرى نصف الكأس من زاويته وثقافته ؟

2: بالمنطق والعقل كيف يستطيع من لايملك لقمة عيشه ولا حتى عقله وإرادته قادر أن يقهر من يصور له عقله لابل وحتى سرواله وتفكيره ؟

3: قناعتي أن المستشارة ميركل وهى إبنة لقِس ورئيسة للاتحاد المسيحي تتصرف ليس فقط من منطلق إيمانها المسيحي والقومي الواثق من النفس بل وأيضاً وفق من معلومات ومعطيات وبحوث والتي يجهلها غالبيتنا ، لذا أقول { لمن يدخل النمر الى بيته ولا يقوى على تربيته وترويضه يتساهل ياكله} ؟

4: صدقني أنا أتفق معك أن الغرب مدرك جيدا لمايفعله ، والاجيال المشوشة التي نراها اليوم ليس أمامها من خيار غير التأقلم مع الواقع والمحيط وإلا فمصيرها إما الانتحار الفردي أو الجماعي ؟

5: أقول إن الذين يعادون الغرب ويكفرون العلمانية اليوم ليسوا بأكثر من حمقى ومغفلين يثيرون الشفقة قبل السخرية ، بدليل ركضهم له ولها عند كل
كارثة ومصيبة ؟

وأخيرا ...؟
من ركعوا الشيطان الأحمر بالامس قادرين على تركيع كل الشياطين فصبراً أ أيها المتشائمين ، سلاّم ؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

على الأوروبيين ان يتعلموا هذه الحكمة من مسيحيي الشرق، وهي؛

لاتثق بالمسلم ولو كان ذهباً.

لان المسلم سيغدر بك لو اتيحت له الفرصة، لانه رضع كره غير المسلمين من صدر أمه، ولو كان إنسان سوياً لترك الاسلام.


تحياتي...

إرسال شكوى على هذا التعليق          76 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أشكر سيادتك و مساهمتك الداعمة .. لمنطق المقال أعلاه ..
المسلمون خسروا كثيرا .. بغباء منقطع النظير عندما أعادوا علي الارض .. ذكريات التوحش و العنف الذى صاحب إنتشار الاسلام في بداية الدعوة .. و جعلوا من كان متعاطفا و مشككا في كلام المستشرقين يصبح علي قناعة .. بان الدعوة إنتشرت ببث الرعب .. و بحد السيف .. و بالتصرفات الهمجية غير الانسانية .. مثل شي البشر علي نار هادئه او إغراقهم و هم مقيدون .. او إعادة أسواق النخاسة وإغتصاب البكارى .
ولكن الغرب أيضا خسر كثيرا ..إما بدعمه لهؤلاء الوحوش بالسلاح و المعلومة أو كما تفضلت و كتبت بالسروال ..او بسبب تراخيه عن العمل علي وقف نمو هذا الوحش المشوه .. أو حتي ما يقال عن تخليقه في المعمل الامريكي الاوروبي و إطلاقه في بلادنا .
المسلمون خسروا إنسانيتهم .. و تعاطف العقلاء .. و تحولوا الي كائنات غير مرغوب فيها .. تثير الشفقه .. التي يثيرها .. ذئب صغير مجروح يعوى و يبكي الما .. و الانسان الاوروبي (غير المخطط الاوروبي ) يدمع حزنا و يقدم له عونا .. وفي بعض الاحيان يسب و يلعن .. تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نعم هذه هي النتيجة .. التي توصل إليها الكثيرون لا تثق في المسلم ... رغم أن حولي العديد من المسلمين الذين يستحقون الثقة و المحبة .. إلا أن مسلم الان أصبحت = إرهابي خائن متوحش .. لا يتوقف عن الاتيان بأعمال غير مهضومة منطقيا .. أشكر حضرتك و مساهمتك .

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ محمد حسين يونس المحترم

أضم صوتي لكل المعلقين الكرام الذين لم يتفقوا مع رؤيتك

من أجل طفلة صغيرة، لا تتجاوز السنتين من عمرها، افتتحوا مطعما خاصا ليعملوا لها وجبة خاصة (حلال) كل يوم
الحدث أنا شاهدة عليه في إحدى رياض الأطفال في اليابان
ولما اعترضت الأمهات ، لأن هذا سيموّل من الأقساط التي يدفعونها ، قال المدير: نحن في روضة خاصة وعلينا احترام كل الاتجاهات

خلليهم يحترموا، وخلليهم ينصاعوا، وسنرى قريبا بعد عقود إن شاء الله وقد أقيم مسجد على أرض الفاتيكان تحقيقاا لتوجّه: السلام والمؤاخاة والاحترام
بئس الاحترام
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          80 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حتي الاستاذة ليندا الحنينة القمر .. لابد أنني مخطيء .
فلتحديث خسائر لقد فقدت اوروبا ثلاثين مليون بشري في حربين عالميتين .. و لكن تعلمت قوانين حقوق الانسان و إحترام الاخر .. فإذا ما تم غزوها .. بتسونامي .. من العواطلية .. فأعتقد أن هذا شأن اوروبي سيجدون له حل .. و سنرى الوجه الاخر لديموقراطية الانياب و الاظافر الساداتية .. لا تستهيني بالالة الامنية الاوروبية .. إنها لازالت قادرة علي الحسم ... لماذا لا يذهبون الي جنوب شرق اسيا او روسيا .. لانهم هناك سوف يعملون ليأكلوا .. اما في اوروبا .. فهم عواطلية .. و يتنعمون و مع ذلك هاجو و كسروا القطار الذى إحتلوه في المجر رافضين عروضها مفضلين المانيا .. تفتكرى الالمان هبل !! ام يعرفون كيف سيعالجون المصيبة تحياتي و إعتزازى بزيارتك

إرسال شكوى على هذا التعليق          59 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حتي الاستاذة ليندا الحنينة القمر .. لابد أنني مخطيء .
فلتحديث خسائر لقد فقدت اوروبا ثلاثين مليون بشري في حربين عالميتين .. و لكن تعلمت قوانين حقوق الانسان و إحترام الاخر .. فإذا ما تم غزوها .. بتسونامي .. من العواطلية .. فأعتقد أن هذا شأن اوروبي سيجدون له حل .. و سنرى الوجه الاخر لديموقراطية الانياب و الاظافر الساداتية .. لا تستهيني بالالة الامنية الاوروبية .. إنها لازالت قادرة علي الحسم ... لماذا لا يذهبون الي جنوب شرق اسيا او روسيا .. لانهم هناك سوف يعملون ليأكلوا .. اما في اوروبا .. فهم عواطلية .. و يتنعمون و مع ذلك هاجو و كسروا القطار الذى إحتلوه في المجر رافضين عروضها مفضلين المانيا .. تفتكرى الالمان هبل !! ام يعرفون كيف سيعالجون المصيبة تحياتي و إعتزازى بزيارتك

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هل تعلم أنه بعد لن رايت صورة الطفل الذي وجد على الشوطئ التركية شعرت بالندم لأني دخلت الإنترنت و كم كنت أحتجب و أمنع الأطفال من مشاهدة الهم العربي و متابعتي لهم للإصرار على مشاهدة الكرتون لا مشاهد الجرائم و مشاهد النواح.. لأن النحيب لا شئ فيه

و لكني شخصيا راودني كابوس بعد أن شاهدت جرائم داعش على الشاشة ذهبت إلى النوم بعدئذ و شاهدتها في منامي فخفت..

فكرت بعد أن شاهدت كمية الأحزان التي يتناقلونها في منطقتنا العربية جيلا بعد جيل و أرجو أن تسامحوني من منحى بعيد و ليس هروبا من الواقع؟


لمن تُخلّف النساء العرب؟

ان كان ذلك لائقا و هو أمر يعنيك سوف أرسل إليك المقالة ان توفر لي بريدك الالكتروني

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أتمنى أن تتحقق رؤاك أستاذي العزيز
من خوفي مما أراه ورأيته في بعض البلدان الأوروبية أقول هذا
نحن لسنا هنا أكتر من محاورين ومناقشين، والأمر بيد أصحاب العقل الذين خلقوا خلقا العلمانية، بعد مذابح وضحايا وحروب منهكة، نتمنى ألا تقضي على منجزاتها، الهمجية التي يحملها المهاجرون معهم من بلادهم والتي ترسخت في أعماقهم وجرت في دمائهم

تحية تقدير لعقلك المنير

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نعم صورة الطفل الغريق و مرمي علي الشاطيء رسالة مقلقه لمن لديه عقل و ضمير ..
لم أفهم ماذا تقصد بالمقالة ..إذا كانت هناك مقالة فلترسلها للحوار المتمدن .. ثم تعلمنا جميعا لقراءتها .. تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من إحصائية كاشفة .. سنجد أن الحرب في سوريا.. لا تهتم بالبشر في البلد المنكوبه .. بل تهتم بتدفق و إستمرار مبيعات السلاح المؤججة للمعركه
أمريكا ساهمت في الحرب بسلاح قيمته ب7.7 بليون دولار .. وقبلت 1434 لاجيء سورى
كندا ساهمت في الحرب بسلاح قيمته 718 مليون دولار ..... و قبلت 2300 لاحيء سورى
.) ساهمت دول اوربا (إنجلترا، بلجيكا ، الد ينمارك ، فرنسا و هولاندا ) بسلاح قيمته 882 مليون دولار و لم تقبل أكثر من 16600 لاجيء

اما من ساهم باسلحة و لم يقبل لاجئين فهم :
روسيا (3بليون دولار ) قطر (3 بليون دولار ) الكويت (400 مليون دولار ) الامارات (215 مليون دولار ) السعودية 136 مليون دولار ..
أستاذة ليندا إنها مصانع السلاح الرابح الوحيد في هذه المعارك .. فيفا أمريكا و ترساناتها تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          70 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في انتظار البرابرة (ترجمة أديب الحوار الكبير الأستاذ بشير السباعي)

- لماذا ننتظر هكذا، محتشدين في الساحة؟ -
- البرابرة يصلون اليوم.
- ما معنى هذه اللامبالاة من جانب مجلس الشيوخ؟
ما الذي ينتظره إذًا الشيوخ حتى يصوتوا على مشاريع القوانين؟

- البرابرة يصلون اليوم.
فما أهمية قوانين الشيوخ إذًا؟
عندما يصل البرابرة سيسنُّون قوانينهم.

- لماذا إذًا يجلس إمبراطورنا
أمام باب المدينة الرئيسيِّ؟
لقد ارتدى ثوبه الملكيَّ ولبس تاجه.

- لأن البرابرة يصلون اليوم
والإمبراطور يود لقاء زعيمهم بنفسه
بل إنه قد أعد رَقًّا لهذا البربريِّ الشهير
كَتَبَ عليه ألقابًا وأسماء.

- لماذا إذًا خرج قنصلانا
مرتديين أجمل ثيابهما الرسمية الفضفاضة
ولابسين في الأصابع خواتم براقة؟
لماذ يمسكان اليوم صولجانين مرصعين بالذهب وباللآلىء؟
- لأن البرابرة يصلون اليوم
ولأن هذه الأشياء من شأنها إبهار البرابرة.

- ولماذا إذًا لا يحضر خطباؤنا هم أيضًا،
لإلقاء الخطب التي تناسب الحدث؟
- لأن البرابرة يصلون اليوم
ولأنهم لا يحبون البلاغة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          74 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

- لماذا هذا الانزعاج المفاجئ؟
- ما سبب هذا الاضطراب بين الجموع؟
إلى أيِّ حد أصبحت الوجوه متجهمة!
ما سبب هذا المزاج القلق؟
لماذا تخلو الشوارع الآن بسرعة؟
ولماذا يرجع كلّ واحد مهمومًا إلى بيته؟

- لأن الليل قد حل ولم يصل البرابرة.
بل إن أناسًا ذهبوا إلى الحدود ويعلنون أنه لم يعد هناك برابرة.
- والآن ماذا سيكون مصيرنا في غياب البرابرة؟!
هؤلاء كانوا على الأقل حَلاًّ من نوع ما.

انتهى


تذكرت هذه القصيدة وأنا أشاهد الأخبار على معظم التلفزيونات العالمية والأغبياء المرحبين بالغزو الجديد:


أوروبا فاقدة الروح والعقيدة والمقاومة تنتحر بفتح ذراعيها (وساقيها) مرحبة بالبرابرة الجدد



كل هؤلاء المسلمين الهاربين بمئات الآلاف أمام داعش وعصابات طالبان (الاسلام الحقيقي كامل الدسم والسم) ألا يتساءلون ولو للحظة عن كنه هذا الدين الذي شردهم؟

هؤلاء الرجال الأشداء المتمسكين باسلامهم.. ألم يكن بامكانهم البقاء والمقاومة؟.
أم أنهم استسهلوا العيش على اعانات الكفار حتى يوم التمكين وفرض دينهم الذي خرب كل حضارة منذ 1400 سنة؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          74 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا حاج محمد ...بشير السباعي مترجمش .. اللي ترجم الشاعر رفعت سلام عن .. سقوط الامبراطورية الرومانية .. و كيف يخلق القياصرة أعداء خيالين .. يحاربونهم كضرورة لترويض الشعوب ..اوروبا لا تخيف شعوبها بالبرابرة المحدثين .. و لكنها تفتح لهم أذرعها علي أساس إبعاد شبهة تخليق هذا الوحش المشوه في معاملها ..
القصيدة تنطبق هنا علي الدول العربية التي تجعل شعوبها ترتعد من مجرد التهديد بداعش و والقاعدة و حزب النور .. و تنطبق علي امريكا التي ترعب الخليج ببرابرة تمتلك رؤس ذرية .. و لكن ليس علي اوروبا .. أعتقد أن محمود درويش له قصيدة او ديوان بنفس العنوان .

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أستاذنا الكبير قد أكون أخطأت في نسب الترجمة للأستاذ السباعي لكن هذا هو ما فهمت من المنشور على هذه الصفحة التي يمكن الرجوع إليها والتي توضح (عن ترجمة جان ميشيل الفرنسية):
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=302071
أتصور أن ترجمة قصائد كفافيس تصدى لها عدة أدباء ومترجمين



أما عن استخدام الحكومات للتخويف لترويض شعوبها فحقيقة بالفعل لكن هل يعني ذلك أن الخطر نفسه غير حقيقي؟
أيمكنك أن تقنع ضحايا داعش والاخوان والنور الذين دفعوا ويدفعون الثمن أن هؤلاء الاسلاميين لا خطر منهم وانهم فقط بعبع خرافي؟ الخطر حقيقي للأسف الشديد

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

للاسف لا يوجد إختلاف كبير بين ما يقدمه بشير علي اساس إنه ترجمته .. و ترجمة رفعت سلام صديقة .. عموما .. في وسط المثقفين كثيرا ما تحدث أشياء شبيهه ..
عندما تكلمت عن خلق بعبع يخيف به الحكام .. شعوبهم .. كنت أتكلم عن خاتمه هذه القصيدة و الهدف منها .. ولم أتكلم عن خطورة داعش ذلك المجنون (المخلق) في معامل الغرب الممسك بمدافع و قنابل الغرب و خرج عن سيطرة الغرب ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          61 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---