وئام الشاهر
الحوار المتمدن-العدد: 4915 - 2015 / 9 / 4 - 09:54
المحور:
الادب والفن
تولد أمةٌ من بين ألف قصيدة
وتدور حول الأفق
تملأ رحبه بالقائمين
عن ثورة الأزهار
والأزهار دوماً ما تثور
فإذا تضوع شهدها
فهي الشهادة والشهيد
وهي القصيدة والقصيد
وهي الحمامة بين أروقة اليمام
تشدو, تغرد, ثم تصدح بالهديل
فإذا أتتك, إذا أتيت..
كن على حذرٍ
فللأرواح أروقةٌ
وللأرواح أحياء
وللأرواح أمكنةٌ
تلاقي بين أكتاف الحبيب
ورأس محبوب تلاشى في السحاب :
كنا معاً
فتروح تتركني إليها ؟!
كيف ذلك يا حبيب ؟!
كيف ضاعت بيننا الأدوار ؟!
ورحت ترقب أمةً ما غاب عنها ظلها
ورحت ترقب في المدى
حباً يجير حبنا
حتى أتاك من المدى الصوت العميق
فتركت كل العشق والعشاق
تسري بك الدفقات
حتى غدوت ببعدك المنصب دمعاً في الجنائن
ثورةً أخرى
وقلبت كل خرائط الأرواح والأقداح
كيف تسابق الأيام تتطلب أن تريك الحجب ما تخفيه ؟!
أوما اتسعت للحظة ملء الفضاء ؟!
ضاق الفضاء..
هل فاتك النص المقفى ؟!
فلننتحب
قد فاتنا العشق معا !
#وئام_الشاهر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟