بين أمواج البحر والتتر !!

محمد سليم سواري

الحوار المتمدن-العدد: 4915 - 2015 / 9 / 4 - 08:31
المحور: الادب والفن
    

على خدود براءتكَ
كم مِن الأديان في سماحتها
خجلى وماء الوجه هدر
أمام مشهد وداعِك
معظم القوانين والدساتير
من عدالتها تغمس للقعر
ظلم الحكام وموجات الصعاليك
وأفواج من التتر
والدجى وجباه الطغاة
والقضاء وهذا القَدَر
في ملكوت الفناء والنور
" إنا أنزلناه في ليلة القدر "
وصلاة الشفع والوتر
والنُساكُ والليالي العشر
وها هو الموت بين
خيطي الأبيض والأسود
من هذا الفجر
وشعارهم من المغرب
بالإسلام يدنو
لأُمة تتبختر على أسوار
دمشق وبغداد ومَصر
والمصلوب في طفولته
ومريم دموعهم تنهمر
بين قدس النهر والبحر
" إنا أعطيناك الكوثر
فصلي لربك وإنحر"
والطفل آلان هو القوربان
على تخوم المنافي والمهجر
والحجيج بين الحج والعمر
وألف ليلة وليلة
والحكام يسهرون
والكأس يعلوه كأس
والليالي الحمر
ما لهم وواحات الحياة
إلى الصبح وأين المفر
نم يا حبيبي...
وقد رحلتَ قريباً من دار الخلافة
وقصر يلدز والتكبيرات والدرر
وفردوسكَ قلوب خير البشر
ووجهك يا عزيزي يرنو
إلى أمان البحر
وحذاؤك في وجوه
أقزام الحكام وشر البشر

2/ 9 / 2015
مشيغان

#محمد_سليم_سواري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات