أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - عايدة التى تجحد امها














المزيد.....

عايدة التى تجحد امها


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4915 - 2015 / 9 / 4 - 08:31
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تزوجت والدة والدتى وهى فى الثالثة عشر كانت من قرية صغيرةفاستطاعوا جعلها تبدو فى السادسة عشر فى الاوراق الرسمية انجبت فتيان وفتاتان ثم توفت من الانهاك كانت امى الكبرى فكانت ام الجميع ..احيانا اشعر باننى جئت فى الوقت الضائع ..تعطى ما تبقى بعد اشقائى جئت فى النهاية كمعاونة لها هى كافحت حتى استطاعت اكمال دراستها ارادت الوظيفة بشده اعتقدت ان معلمة هو افضل خيار للمراة وحققت ما ارادت كان ابى قريبا لوالدها فتم الزواج بالشكل العائلى المعتاد
كنت اقول لا باس بذلك فاخفى مشاعر عدم الرضا بداخلى لكن بركان احباطى قد انفجرعلى غير ارادة منى عندما ماتت نعم منذ بضع ايام قليلة استطعت ان اكون مع نفسى قليلا لاكتب لكما
طرقات صغيرى على البابا بين الحين والاخر تاتى لتقاطعنى لكننى اشعر بشوق لهما ربما اردت ان احبرهما بمقدار حبى لهما الان بعد ان رحلت امى ولا اعرف ان كانت احبتنى احبت فتاة بمقدار حبها لابنها الاكبر الذى سقطت مريضة بعد ان علمت بمرضة..
لكنها لم تبد لى نفس المشاعر عندما كنت ألد طفلى الثانى وكان وضعنا كلانا فى خطر بسبب وضعيتة فى رحمى شعرت بالخوف على طفلى الاخر فى ظل زوج لا اثق كيف سيكون ابا والمراة الاخرى التى سيحضرها ستكون اما له او لا اردت ان تاتى الى جوارى وان تطمئنى وان ابتسم لها واخبرها بان طفلى هذا امانة لديها يمكنها ان تعوض ما فقدته من حبها فيه لكنها لم تفعل ذلك وكانت قوية او اظهرت ذلك لم ارى عاطفتها تلك ولم ارها تشتاق لهما مثلما تشتاق له هل نظرتى لها متحيزة ولم اعلم مقدار حبها ومن منا مسئول عن ذلك ..لقد اجتهدت لسنوات فى اخفاء مشاعرها حتى فكيف ساعلم بذلك الان ..نحن هنا فى عرضا مستمر لمسلسل هابط فكريا بعنوان اريد رجلا لاننا ناقصات لازال بداخلى اعانى من عقده النقص تلك ولا ادرى كيف ساتخلص منها وان كنت سانجح فى الحفاظ على حب اولادى لى انها نعمة وليست للكل ولا الجميع يحصل عليها لاننى حتى بكتابتى لها لم افرغ كليا من غضبى عليها وانها حتى تلك اللحظة الاخيرة لم تتمكن سوى ان تكون جافة وهنا فقط لا اخشى ممن سيتهموننى بالجحود وعقوق الام ..
سلامى ابلغى تحياتى لمارجريت وعزائى لها لما اصاب رفيقتها





#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا عايدة 2
- انا عايدة
- عائلة حنا سيدهم 5
- عائلة حنا سيدهم الجزء الاول 6 الاخيرة
- عائلة حنا سيدهم 4
- امراة ابنة الصدفة
- لا تضىء مزيدا من الشموع
- عائلة حنا سيدهم الجزء الاول 3
- امراة افتراضية
- اللقيط 8 الجزء الاخير
- اللقيط 7
- اللقيط6
- اللقيط 5
- اللقيط4
- اللقيط3
- عائلة حنا سيدهم الجزء الاول 2
- عائلة حنا سيدهم الجزء الاول
- التميز فى حياة المراة ليس له ارض
- امراة الخوف
- من مارجريت اليه ..الجحيم فى كل مكان


المزيد.....




- 7 رجال وامرأة يخوضون انتخابات الرئاسة بالغابون
- أفضل من الزواج والمال! .. دراسة تكشف عن المصدر الحقيقي للسعا ...
- الأمم المتحدة تحقق في 36 غارة إسرائيلية في غزة ضحاياها -من ا ...
- معاناة النساء وكفاحهن..قصص يسردها مهرجان -فيلم المرأة- في ال ...
- لماذا تزيل أعداد متزايدة من النساء حشوات تكبير الثدي؟
- صدمة بعد تسبب خطأ تلقيح صناعي بإنجاب امرأة طفل زوجين آخرين
- 800 دينار الآن سجلي..كيفية التسجيل في منحة المرأة الماكثة با ...
- اليوم العالمي لمكافحة السرطان: تعزيز الوعي والتكاتف لمواجهة ...
- بين الدم والولادة: سناء وليلى وغسان… رموز خالدة في ذاكرة الم ...
- منظمة الصحة العالمية: أكثر من 4 ملايين امرأة وطفل/ة دون رعاي ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - عايدة التى تجحد امها