في بلاد الكفار

جميل السلحوت
روائي
(Jamil Salhut)

الحوار المتمدن-العدد: 4915 - 2015 / 9 / 4 - 08:28
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    

جميل السّلحوت
يوميّات الحزن الدّامي
في بلاد الكفار
آيسلندة
أعلنت الحكومة الآيسلنديّة أنّها ستستقبل مائة لاجئ سوريّ، أحد اللاجئين السّورين كتب لصحيفة متسائلا عن امكانيّة زيادة العدد، خلال أربع وعشرين ساعة كتب عشرة آلاف آيسلندي أنّ كلّ واحد منهم على استعداد لاستقبال لاجئ سوريّ في بيته، والتّعهد بكل ما يلزمه.
المانيا
أعلنت المستشارة الألمانية ميركل أن بلادها لا تستطيع عدم استقبال اللاجئين السّوريّين لدوافع انسانيّة، وأنّها تستقبلهم في بلادها رغم أنّ بلاد العرب والمسلمين أقرب لهم.
المجر
تظاهر عشرات آلاف المجريّين مطالبين حكومتهم بعدم احتجاز لاجئين سوريّين وفلسطينيّين في محطة قطارات العاصمة بخارست؛ لأنّهم دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة، توافد الآلاف من المجريّين لتقديم وجبات ساخنة لهؤلاء اللاجئين.
الدّول الاسكندنافيّة
منحت الدّول الاسكندنافيّة عشرات آلاف اللاجئين السوريّين والعراقيّين والفلسطينيّين حق اللجوء، أعطت لكلّ أسرة بيتا وراتبا شهريا، ومنحت الجنسيّة لمن يطلبها.
الأردنّ
استقبل الأردنّ مئات آلاف اللاجئين السّوريّين، غالبيتهم يسكنون مخيّم الزّعتري، توافد آلاف العربان من المصابين بالسّعار الجنسيّ لاستغلال طفلات سوريّات جنسيّا من خلال عقود زواج كاذب، وتركوا المئات منهن في الشّوارع.
الخليج العربيّ
ترفض دول الخليج الذي كان عربيّا استقبال اللاجئين السّوريّين الهاربين من ويلات الحرب، لكنّها تموّل وتدرّب وتسلّح من ضلّوا طريق الجهاد ويعيثون في سوريّا قتلا وتدميرا وتخريبا، بناء على طلب "الصّديقة" أمريكا، و"الجارة" اسرائيل.
البحر ملاذكم
آلاف السّوريّين والفلسطينيّين الهاربين من الموت في سوريّا، ضاقت بهم بلاد العروبة والاسلام، فالتجأوا للبحر في طريقهم "لبلاد الكفّار" طلبا للحماية. فكانوا طعاما للسّمك.
فتاوي
أفتى عدد ممّن يحملون لقب"علماء وعالمات" بأنّه يحقّ للمسلمين المنتصرين التّمتّع بنساء الكفّار المهزومين" فوجدها "المنتصرون" فرصتهم لاسترقاق واستباحة النّساء المسيحيّات والأزيديّات في سوريّا والعراق!
4-9-2015

#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات