|
مشاهد من الانتخابات بالمملكة الشريفة
يونس أوراغ.
الحوار المتمدن-العدد: 4914 - 2015 / 9 / 3 - 22:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مشاهد من الانتخابات بالمملكة الشريفة
جاء زمن الانتخابات... جاء زمن الشعارات و الوعود... جاء زمن المشاريع و الحلول... جاء زمن التغيير و تبديل الحال... جاء زمن مهدي ينتظر و لا يطلع شمسه إلا بعد أربع سنوات ... و في بلدي _ المملكة الشريفة _ لا يخلو هذا الحدث من مشاهد تحمل دلالات. أثرت الوقوف عندها لمحاولة لملمة تفاصيل الحدث و جمع تلابيبه. آملين استجلاء الصورة و ايضاح المبهم. في الحقيقة يصعب حصر مشاهد العرس الانتخابي في بلدي لا لتعقيدها بل لكثرتها وتكرارها بتخريجات و ان ظهر تمايزها الشكلي. فهي لا تخلو من شبه و تماثل يورث الجمود. وجب أن أذكر نفسي و أذكر القارئ معي أننا في سياق " تعلم الممارسة الديمقراطية ". كما درجت جل الفعاليات السياسية ببلدي على التذكير و التذكير و التذكير به. و هو مشهد أبدأ به. المشهد الأول: على خطى الممارسة الديمقراطية. للوهلة الأولى و باستحضار تام لحسن النية. وجب أن أؤكد أن بلدي الحبيب لازال في الأقسام الأولى _ الابتدائية_ من مدرسة الديمقراطية دراسة و ممارسة و هو قول لا أنسبه لنفسي. بل مما يتكرر التصريح به و التأكيد عليه من طرف كل فاعل و كل باحث و كل متابع للمشهد السياسي عامة و الحزبي خاصة ببلدي. لحدود الآن المشهد عادي_ بديهي فنحن نتعلم معنى الديمقراطية و نحاول نعم نحاول ممارستها لكن الغير_عادي و المفارق للبداهة في هذا المشهد الأولي. أن يصير هذا الشعار المكرور منشفة بيضاء يلقيها من يرى_من فاعلينا السياسيين_ في نفسه نقصا عن مجاراة الخصم و ان كنا لا زلنا في الجولة الأولى الافتتاحية من منازلة الديمقراطية و الدمقرطة. كما أن الغير_اعتيادي و المجانب للصواب في هذا المشهد أن يصير الشعار لسان حال كل من تحمله نفسه الأمارة بالسوء على أن يبيع الديمقراطية في سوق النخاسة و يبقي على الحصن التقليداني ظاهرا و باديا للعيان و منيعا في وجه موجات التحديث. و كأني بمن يرفع ذاك الشعار يصيح : نعم. نحن ديمقراطيون نتعلم و نمحت من معين الديمقراطية _ النظري_. و لكن لا تحملونا ما لا طاقة لنا به. و اذا ا نزعنا " بنطلون " الديمقراطية لضيقه و عدنا لرحابة " السروال القندريسي" فلا تلومنا. المشهد الثاني : بعبد الله يحاور متشردا يلتحف "الكرطون" و مزوار يلتهم " الهندية" على قارعة الطريق و شباط يتجاذب أطراف الحديث مع بائع متجول. تداولت مواقع التواصل الاجتماعي و بكثرة. هذه الصور التي ندرجها ضمن المشهد الثاني و هو مشهد الارتماء بين أحضان الشعب " حنا منكوم و نتوما منا ". ففي غمرة حملة توزيع الأوراق و المنشورات و في غمرة التذكير بالرموز الانتخابية (جمل. تراكتور. سبولة. مقص. كراطة ...) استوقفتني الصور. و هي و من باب الموضوعية تحمل و للوهلة الأولى رمزية التلاحم الواضح بين " النخب" السياسية في بلدي وبين من لا يعرف من السياسية إلا لفظ " و سايس معانا في الثمن ". فها هي النخب السياسية تكذب كل من يصفها بنسيان المهمشين و تجاهلهم. لا و الله لم تنسى يوما المهمشين. و كيف تنساهم و هم خزانها الانتخابي الذي لا ينضب.و هذا نصف الكأس الآخر. و الذي يجب أن نؤكد عليه و نذكره و بفخر أن نخبنا السياسية محترفة في ميدان التجييش. بل أن لها من التجربة المتراكمة ما أوصلها لفهم تام لما أسميه "بالميولات النفسية لسلوك المغربي السياسي و الانتخابي". مؤكدة مقولة " اللي تعرفو حسن من اللي ما تعرفوش ". و باعثة رسالة مفادها أن خزان الاتنخابات من المهمشين و المعدومين هو الذي ما فتئ يعيد وضع ثقته فيهم و يحملهم هذه المسؤولية و هي اكمال العمل و انهاء المشوار. المشهد الثالث : البندير " طريق التدبير. تمر أمام بيتي. كما كل المغاربة في بلدي الحبيب. موجات بشرية متنوعة و غير متجانسة حاملة صور و لافتات و رافعة شعارات. لحدود الآن الأمر عادي و ليس فيه جديد يذكر. أو لنقل ليس فيه ما يثير الانتباه. لكن و دون حاجة لمجهر قد يقف المتتبع و أنا واحد منهم. على ظاهرة فريدة و هي حضور لاعب مهم و أساسي و هو " البندير ". للمغاربة علاقة شغف و حب بهذه الألة الموسيقية. التي تشعل الحماس و تبعث الروح و تؤجج نار " الحضرة" بعيدا عن برودة الواقع و كمده. ففي حضور سيد الألات الايقاعية يحضر مخيال " القبة " و الزاوية للذهن. فيصير الحفل الانتخابي حالة من حالات " الجدبة" الجماعية و لما " تجدب" الجماعة فعلى العقل السلام. المشهد الرابع : ممنوع المقاطعة ... لا مسموح... لم تسلم الحملة الانتخابية من دعوات مقاطعة. قادها اليسار الجذري ممثلا في حزب النهج الديمقراطي ذو النفحة الماركسية. نظرا لتأكيده أن بنية النظام ككل بنية شمولية لا و لن تسمح بأي بصيص من أمل الديمقراطية. و بمناسبة الكلام عن الديمقراطية فالحزب النهجوي حفيد " الى الامام" ووريث سرها كما يقول مناضلوه. يتبنى موقفا غريبا من قنوات تدبير الشأن العام بتخريجها الرأسمالي فهو لا يجد حرجا في أن يكون حزبا شرعيا من الأحزاب الشرعية المؤثثة للمشهد الساسي للمملكة الشريفة في اطار ما يمكن تسميته بالعمل تحت " الأضواء الكاشفة ". و من جهة أخرى يسارع الحزب النهجوي لإعلان موقف مقاطعة لا يجد ما يعضده في أدبيات التنظير السياسي الحديث _ الرأسمالية_.التي تؤكد أن القناة الانتخابية هي قناة أساسية لبلورة الديمقراطية و تجسيدها. و من تم فالكلام عن المقاطعة هو تعطيل لها و ارباك لسيرها العادي بل قد يصير كلام المقاطعة تقويضا لهذه القناة الأساسية لمعنى الديمقراطية. لكن و حتى نقف على غرابة هذا المشهد. او لنقل التناقضات التي يحويها. فقد سارعت سلطات المملكة الى منع و زجر أي حراك يدعو أصحابه لمقاطعة الانتخابات. و في نفس الآن سارعت الجهات المسؤولة عن النظام ببلدي الحبيب و هي وزارة الداخلية تحديدا الى نفي أي مزاعم نشرت أو تداولها نشطاء حول سحل و ضرب و منع مناضلي الحزب النهجوي من أداء مهام حشد كلمة " لا " للأنتخابات. المشهد الخامس : هل يعرف " السي المواطن " و المرشحون شيئا عن الجماعة و الجهة ؟ انه حقيقة سؤال استنكاري. ذو جواب معلوم نرصده مما سنسميه جزافا بالبرامج الانتخابية الحزبية. و التي تؤكد أن أدوار الجماعة و الجهة هي الأخذ بزمام الأمور و تدبير شؤون الناس في الجماعة و الجهة. من رص و تزفيت و مد و شق ... و هو الجزء الظاهر من جبل الجليد اذ حسب هذه " البرامج " فالجماعة و الجهة و مهامهما. بقيت حبيسة التمثلات القديمة و لم تستطع الأحزاب بل لم تقدر في برامجها أن تدفع بمعنى الجماعة و الجهة للأمام. كي تلائم الدستور المختار حديثا و ما حمله من كلام و ترميز اخراج تقليعة " الجهوية الموسعة". و التي زادت من استقلال الجماعة المالي و كذالك استقلالها في اتخاذ القرارات الملائمة لاحتياجاتها. و القادرة على دفع حركة التنمية الثابثة أنملة للأمام. هذا من جانب. اما من الجانب المقابل و الذي يهم " السي المواطن " كما يحب " زمارة و غياطة " الانتخابات أن ينادوه أثناء حملات الحشد. ف"السي المواطن " لا يعرف من الجماعة و الجهة و البلدية و القيادة و الباشوية و غيرها. من تقسيمات التدبير الميكرو_ترابي إلا استصدار عقد الازدياد و شهادة السكنى و رخصة البناء و شهادة الوفاة ....اننا أمام تمثل براغماتي وظيفي لمعنى الجماعة و الجهة في متخيل "السي المواطن". و هو أمر عادي. و لكن الغير_عادي و الذي لا يجب حقيقة أن نلوم فيه السي المواطن. هو عدم معرفته بما تمليه التقليعة الجديدة " الجهوية الموسعة" من تقليعة جديدة مرافقة تسمى " الجماعة و الجهة في الجهوية الموسعة".وهوما حاولت وسائل اعلام " دار البريهي" تداركه و على خجل. عبر نشرات لتفسير المعطيات الجديدة. و ان غاب عن خلد القائمين على " دار البريهي" أن هذا كان العمل الأول الذي يجب أن يبدأ به. لكن و كعادتها أخرت وسائل اعلامنا الحصان و قدمت العربة للأمام. و من تم و عودة لجواب السؤال الاستنكاري الذي طرحته. فلا يعرف لا المرشح و لا " السي المواطن " من مفهوم الجماعة و الجهة القديم و الجديد إلا الاسم. و بعض المهام التي هي من صميم روتين عمل الجماعة و تفعيل علاقتها بالناس لخدمتهم و. التي تصير بقدرة قادر أعطيات و منح و هبات من المرشحين لل"سي المواطن"زمن الحملات. المشهد السادس : برامج انتخابية ذات جودة رديئة مطبوعة في ورق ذي جودة عالية صراحة هذا المشهد طريف. و ما يضفي عليه طابع الطرفة هو كونه يشبه فقاعات الصابون الجميلة التي يطلقها الأطفال محاولين لفت انتباه أقرانهم. لكن سرعان ما تختفي الفقاعات في الهواء. و كأنها سراب انمحى لما أردنا معاينة جمال صورته عن كثب. أولا أبدأ بتسجيل ملاحظة شكلية. و هي أن بعض الاحزاب المرفهة استعملت ورقا من جودة عالية لطباعة صور مرشحيها و برامجها. و يا للعجب فلو تعلق الامر باصدار فكري او ببحث علمي لكابد صاحبه الصعاب ليطبع عمله بنفس جودة " البرامج الانتخابية". و الامر مفهوم فحال السياسية وشؤونها و شنآنها هو غير حال الفكر و المعرفة و جديتهما. و هنا و من باب الزيادة في جرعة الطرفة التي يحملها هذ المشهد. أقترح أن تجمع هذه الكميات الهائلة من الورق الجيد و يعاد تدويره. و يتم تمكين المهتمين بالشأن المعرفي منه تخفيفا لتكاليف الطباعة و النشر الباهضة الثمن في بلدي " و دهن السير يسير "كما يقول المغاربة. فوق او على هذا الورق ذي الجودة العالية. طبعت جمل و كلمات و صور سميت برامج انتخابية. القاسم المشترك بينها هو كونها خرجت في صيغة جمل اسمية تبتدئ بمصدر ( تعميم تقريب تمكين ...). و الجملة الاسمية كما هو معلوم تحمل اقرارا بالحال و الحاضر على الثبات. لا استمرار الحاضر للمستقبل و هو معنى الفعل و الجملة الفعلية. فكان من الأجدى تخريج الجمل بصيغتها الفعلية. و ان كان هذا من الرسائل الرمزية الدلالية التي يحملها أي خطاب و منه الخطاب السياسي و التي يجب ايلاء الاهتمام بها لتفكيك شفرتها و تحليلها. اذ كل خطاب وكل نص يقدم بلبوس لغة أو حامل لهذا النص. يحمل بنية رمزية يمكن من خلالها استقرائها أن نستجلي حقائق مضمرة لم يكن في نية قائلها البوح بها.فتصير من تم الجمل الاسمية دلالة ثبات يوجب الموت و الجمل الفعلية حمالة حركة و تطور. المشهد الأخير : حداثة أم أصالة اسلامية ... أصالة اسلامية أم حداثة منذ 2011 و مع ما شهدته هذه السنة من تغيرات و من حراك و زخم احتجاجي في بعض الأقطار العربية. و منذ أن هب على المملكة الشريفة نسيم من هذه الرياح العاتية. التي عصفت و غيرت قوى و موازين. منذ ذلك التاريخ طغت و علت للسطح بعض النقاشات التي اتخذت _ بفعل الألة الاعلامية _ صبغة الاستعجال. و هي أي هذه النقاشات تنصب كلها في خانة ما يعرف بالحريات الفردية و العامة ( حرية التدين و اختيار المعتقد حرية التفكير و التعبير الحريات السياسية ...). و التي جعلت القوى المجتمعية ( سياسية و مدنية ) في بلدي الحبيب تصطف و تنقسم لقطبين كبيرين: الأول حداثي عصري أو دعوني أسمه حداثوي_ اذ لا حداثة تعت عباءة التقليدانية_. انبثق عن تفكير رفاق تجربة " حركة لكل الديمقراطيين" بشتى تلابيبهم الايديولوجية من بقايا الماركسية المغربية الموؤودة و رجال الليبرالية بنسختها المغربية. لوقف المد الديني_السياسي ممثلا في التجربة الاسلامية المغربية . و التي كانت قاب قوسين او ادنى من ان تنقلب على المعلم كما ينقلب السحر على الساحر.و الذين شكلوا دعامة و محرك محراث الأصالة و جرار المعاصرة. هذا الأخير الذي يعلو بصوته عاليا أنه رافع لواء التحديث و زعيم التقدمية و مناوئ كل مظاهر الظلامية و خاصة الدينية التي يعتبر القطب الثاني ممثلها. هذا الأخير الذي نسخ تجربة التنمية و العدالة بتخريجها التركي العلماني الجمهوري. و ود زرعها في نسيج شريف سلطاني. فأنتجت كلام رئيس الحكومة الدائم الذي يذكر فيه بحضن الحكومة الملكي ... لا تهمنا صراحة هذه الانقسامات كبير أهمية في مشهدنا الأخير هذا. لكن ما يهمنا أن نعي من خلال العلوم السياسية الحديثة أن أقطاب و قوى العمل السياسي المتقابلة بل المتضادة. أمر عادي و طبيعي لاختلاف المنطلقات الفكرية و اختلاف المشاريع و البدائل المجتمعية التي يقدمها كل فاعل. لكن في بلدي الحبيب يصير الأمر متماثلا و ان ظهر في أزمنة ردود الأفعال متمايزا و بأن يعلو هنا خطاب التحديث. و تزيد هناك نبرة الهوية الدينية. فلا يخلو الأمر مما يسمية المغاربة "بالطنز العكري" و كما قال أباؤنا " كل زين ما اخطاتو لولة ". مشاهد حاولنا توصيفها. و سبر أغوار مكنوناتها الدلالية. و هي كما قلت في البداية غيض من فيض في زمن " العرس الانتخابي" بمملكتنا الشريفة. يونس أوراغ.
#يونس_أوراغ. (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
5 قتلى و200 جريح.. أحدث حصيلة لضحايا هجوم الدهس بألمانيا
-
من هو السعودي المشتبه به في هجوم الدهس بألمانيا؟ إليكم التفا
...
-
مراسل CNN في مكان سقوط الصاروخ الحوثي في تل أبيب.. ويُظهر ما
...
-
المغنية إليانا: عن هويتها الفلسطينية، تعاونها مع كولدبلاي، و
...
-
هجوم بطائرات مسيّرة يستهدف مدينة قازان الروسية ويتسبب بأضرار
...
-
ناقد للإسلام ومتعاطف مع -البديل-.. منفذ هجوم ماغديبورغ بألما
...
-
القيادة العامة في سوريا تكلف أسعد حسن الشيباني بحقيبة الخارج
...
-
الجيش اللبناني يتسلم مواقع فصائل فلسطينية في البقاع الغربي
-
صحة غزة: حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي بلغت 45.227 شخصا منذ بد
...
-
إدانات عربية ودولية لحادثة الدهس بألمانيا
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|