عمرو عبدالرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 4914 - 2015 / 9 / 3 - 22:23
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عمرو عبدالرحمن
بينما الرئيس المصري ، السيد عبدالفتاح السيسي يقاتل علي الجبهة الآسيوية في معركة تدعيم اقتصاد بلاده ، واستقلالها عن أية قوة أخري علي الأرض ، بدءا بالدب الروسي ، مرورا بنمور الشرق الأقصي ، وصولا إلي التنين الصيني ، كانت المفاجأة بطعم التتويج الرحلات الناجحة ، باقة زهور يابانية ، دون أن تكون "طوكيو" علي خارطة الرحلة ...
وذلك عبر بيان صادر عن الخارجية اليابانية ، يؤكد دعمها لجهود السيسي ، الرامية لدعم الاستقرار والإصلاح الاقتصادي والسياسي في مصر .
وقد شدد البيان الياباني علي دعم مصر سياسيا واقتصاديا ، ومدافعا بالوقت ذاته عن خيارات الشعب المصري والتي أعلنها مدوية في ثورة 30 يونيو ، مشيرا إلي أن سياسة اليابان تقوم علي مبدأ الاستقرار أولا ، ثم تحقيق الديمقراطية ، وأن من حق المصريين اختيار النظام السياسي الأنسب لهم والأخذ من "الديمقراطية" بحسب عاداتهم وأعرافهم .
"باقة الورد" اليابانية المفاجئة .. سبقتها باقة ورود أخري زينت صدر مصر ورئيسها ، عندما شهد السيسي مراسم تكريمه عبر تسمية إحدي زهور الأوركيد الجديدة ، باسمه ، كهدية من دولة سنغافورة إلي شخصه الكريم وبلده العظيم .
يأتي هذا في الوقت الذي تتفتح فيه براعم المشروعات العملاقة علي أرض المحروسة في بداية لربيع حقيقي تعيشه مصر ....... ربيع ليس كذلك الذي صنعه الماسون وبني صهيون واليهود ، لكي يسحقوا الوجود العربي من الشرق .. وهو الفخ الذي نجت مصر منه بمعجزة من عند ربها ولله الحمد .
الربيع المصري يشهد انطلاقة للإنجازات الكبري بمعدلات غير مسبوقة ، عبر حزمة من المشروعات القومية يمكن حصر أهمها فيم يلي ؛
• قناة السويس الجديدة
• مشروع تنمية قناة السويس (بمنطقة صناعية علي مساحة 40 مليون متر مربع إلي جانب تطوير الموانئ ومشروع تحلية المياه).
• مشروع الشبكة القومية للطرق
• مشروع استصلاح مليون ونصف قدان
• إقامة العاصمة الإدارية الجديدة
• إقامة حزمة من المدن الجديدة ( العلمين الجديدة بمطروح و"الجلالة" بالبحر الأحمر).
• نجاح الشراكة المصرية الإيطالية في تحقيق أكبر كشف للغاز بمنطقة البحر المتوسط ،والذي مثل ضربة لوجستية موجعة للعدو : إسرائيل .
وقد جاء المردود الإيجابي علي هذه الإنجازات سريعا من جانب المؤسسات المالية الكبري ومؤشرات الاقتصاد الدولي ، التي أكدت رسميا أن مصر أصبحت الثانية علي مستوي العالم من حيث ارتفاع العائد علي الاستثمار .
كما أعلنت مؤسسات التصنيف الائتماني تحسن مستوي الحكومة والبنوك المصرية ، وكذا تعديل نظرتها لاقتصادنا من سلبي إلي مستقر .
وكذا كشفت التقارير العالمية عن زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية إلي حوالي 6 % خلال عام واحد .
وذلك مع توقع وصول معدل النمو إلي أكثر من 5 % خلال العام المالي الحالي 2015 / 2016 ، وذلك علي خلفية نجاح المؤتمر الاقتصادي الماضي ، ما تمثل في إبرام عقود بقيمة 63 مليار دولار ، فضلا عن توقيع مذكرات تفاهم لتنفيذ مشروعات بقيمة مائة مليون دولار .
وغدا بمشيئة الله ، تتفتح مزيد من زهور السيسي في أرض المحروسة .
كاتب المقال
عضو جبهة الطليعة المصرية
المستشار الإعلامي للاتحاد المصري للعمال والفلاحين
محلل سياسي.
حفظ الله مصر .
#عمرو_عبدالرحمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟