من الجحيم الى الجحيم

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4914 - 2015 / 9 / 3 - 22:07
المحور: الادب والفن
    

انامل احتضار تعزف لحن النهاية التي تفضي بي من الجحيم الى الجحيم
تسقط ورقة الحياة يابسة في خريف عجوز يتابط الحية وكانه ندير شؤم
احاسيس نتنة تحرض الوانها تنتشر فتنة زاهية في جغرافيا التبجح
تنام الغواية في جحر الشيطان وتستيقظ امراة على سرير السراب
اقرا ايات البؤس في مصاحف الوجوه الكئيبة
انا وجه القمر الناصع بالحلم
لا استطيع ان اخلق عقربا حريريا بدون سم
لا استطيع ان امنع شر الذبول من التربص بازهار
مساحيق النفاق ترسم الزخاريف البائدة على سحنة الحياة
كلها اشياء تحتضر وامور يتعقبها الزوال
انا النيزك الساقط واشهد اني افلا كوني احترقت لابعث الروح بين ثنايا الكلمة

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات